4 باحثين.. خسارة كبيرة تواجه آبل بعد رحيل ألمع خبراء الذكاء الاصطناعي إلى وجهة غامضة

ضربة قوية لآبل بعد رحيل 4 من أبرز باحثي الذكاء الاصطناعي إلى ميتا وOpenAI وAnthropic تضع الشركة أمام تحديات جسيمة في الحفاظ على مكانتها بين عمالقة التكنولوجيا، وسط منافسة شرسة للاستحواذ على أفضل خبرات الذكاء الاصطناعي، مما يثير تساؤلات حول مستقبل أبحاث آبل وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات الخاصة بها.

رحيل أبرز باحثي الذكاء الاصطناعي من آبل وتداعياته على مستقبلها التقني

شهدت شركة آبل خلال الأسابيع الماضية ضربة مؤثرة بعدما غادر أربعة من الباحثين الأكثر تأثيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي، متجهين نحو شركات منافسة مرموقة مثل ميتا وOpenAI وAnthropic، وهو ما يحدث في ظل تنافس محتدم بين عمالقة التكنولوجيا للاستحواذ على أفضل العقول العلمية، مما يجعل رحيل هؤلاء الباحثين ضربة قوية تفتح العديد من علامات الاستفهام حول تطلعات آبل المستقبلية في الذكاء الاصطناعي. يبرز بين هؤلاء الباحثين جيان تشانج، الذي ترأس أبحاث الروبوتات داخل الشركة، والذي انتقل رسميًا إلى ميتا لينضم إلى استوديو الروبوتات في وحدة Reality Labs، حيث ركز على مشاريع الروبوتات والأتمتة بعيدًا عن تطوير المنتجات المباشرة، ما يجعله خسارة كبيرة لآبل في هذا القطاع الاستراتيجي.

تأثر مشروع Apple Intelligence بسبب خسارة فريق النماذج التأسيسية

لم تقف خسائر آبل عند رحيل جيان تشانج فقط، إذ تبعه ثلاثة باحثين آخرين من فريق النماذج التأسيسية، وهم جون بيبلز، نان دو، وتشاو مينج، حيث تشير المعلومات إلى أن بيبلز ونان دو يتوجهان للانضمام إلى OpenAI، بينما رحل مينج نحو Anthropic. هذا الفريق كان يشكل العمود الفقري لمبادرة Apple Intelligence، التي أطلقتها آبل لتعزيز حضورها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يضع مشروع Apple Intelligence تحت ضغوط كبيرة وسط تناقض بين الطموحات والتراجع في الكوادر البحثية. يُضاف إلى ذلك أن المشروع فقد خلال الأشهر الماضية قرابة عشرة باحثين، من بينهم قائد الفريق روومينج بانج، الذي انتقل إلى ميتا بعرض مالي ضخم يقارب 200 مليون دولار، في حين لا تزال منصة Apple Intelligence تكافح لتحقيق النجاح التجاري المطلوب، مما دفع بالنقاشات الداخلية إلى النظر جدياً في الاعتماد على نماذج خارجية بدلاً من الاعتماد الكامل على القدرات الداخلية.

تداعيات خسارة أبرز باحثي الذكاء الاصطناعي على أداء آبل في السوق

ترافق تتابع استقالات الباحثين في آبل مع انخفاض ملموس في معنويات الموظفين، وزيادة مخاوف رحيل المزيد من الكفاءات في المستقبل القريب، وهو ما انعكس سلبًا على الأداء المالي للعملاق التقني، حيث شهدت أسهم آبل تراجعًا بنسبة 1.5%، مسجلة 228.77 دولارًا في بورصة نيويورك يوم الثلاثاء، قبل أن تسترد جزءًا من خسائرها في تداولات لاحقة، معبرًا ذلك عن قلق المستثمرين من استمرار نزيف المواهب داخل الشركة. يأتي هذا التحدي في وقت تتسارع فيه الشركات المنافسة مثل ميتا وOpenAI وAnthropic في تعزيز فرق أبحاثها بصفقات استراتيجية، مما يضع آبل أمام خيارين محوريين: إما إعادة تقييم استراتيجيتها البحثية بالاعتماد على شراكات جديدة تدعم توجهاتها، أو تطوير أدوات وحلول مبتكرة تضمن لها استعادة زمام المبادرة في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

  • رحيل أربعة باحثين بارزين من آبل إلى منافسين كبار
  • تأثير مباشر على مشروع Apple Intelligence بسبب خسارة فريق النماذج التأسيسية
  • ضعف معنويات الموظفين وتراجع أداء الأسهم بسبب نزيف الكفاءات
  • ضرورة إعادة تقييم استراتيجية آبل في الذكاء الاصطناعي والروبوتات
الباحث الشركة الجديدة المجال
جيان تشانج ميتا البحث في الروبوتات والأتمتة
جون بيبلز OpenAI النماذج التأسيسية للذكاء الاصطناعي
نان دو OpenAI النماذج التأسيسية للذكاء الاصطناعي
تشاو مينج Anthropic النماذج التأسيسية للذكاء الاصطناعي