تورط خطير.. عمرو أديب يكشف فساد مزاعم رئيس وزراء الكيان حول إغلاق المعبر بمصر

مخطط تهجير العرب على الأراضي المصرية يواجه رفضًا شديدًا من القيادة المصرية التي ترفض أن تُستخدم حدودها لتنفيذ هذا المخطط المرفوض، خاصة بعد التصريحات العنجهية لرئيس وزراء الكيان التي جاءت مخالفة للحقائق، وأكد الإعلامي عمرو أديب أن مصر تُحاصر بتهديدات ومحاولات فرض تنفيذ التهجير تحت ذريعة إغلاق المعبر، غير أن الحقيقة تظهر أبعادًا خطيرة لهذا المخطط ورفض مصر التام استخدام أراضيها لهذا الهدف.

عمرو أديب يكشف حقيقة مخطط تهجير العرب على الأراضي المصرية

كشف عمرو أديب تفاصيل مهمة عن مخطط تهجير العرب على الأراضي المصرية، مؤكدًا أن هناك أبواقًا إعلامية مدعومة من الكيان تسعى إلى إحداث الفتن بين مصر والزعماء العرب للإسراع في تنفيذ هذا المخطط الذي ترفضه مصر رفضًا باتًا، معتبرًا أن مصر تزداد تمسكًا بقرارها حتى لا تكون جزءًا من خطة التهجير التي يراد من خلالها الاستحواذ على الأراضي العربية، وهو ما يضع مصر في مواجهة مباشرة مع هذه التطورات الخطيرة على المستوى الإقليمي، خاصة أن تصريحات رئيس وزراء الكيان جاءت مصحوبة بعنجهية غير مبررة أثارت استنكارًا واسعًا في الشارع العربي، وواجهها نظام الكيان بمظاهرات للمستوطنين الذين وصفوا سياسته بالغبية، وفقًا لما أعلنه عمرو أديب اليوم.

بيان وزارة الخارجية المصرية ورد فوري على مخطط التهجير

لم تلتزم مصر الصمت أمام تصريحات رئيس وزراء الكيان المثيرة حول فتح المعابر واتهام مصر بإغلاقها، حيث أصدرت وزارة الخارجية بيانًا حاسمًا أكدت فيه رفض مصر القاطع لأي محاولات لاستخدام الأراضي المصرية في تهجير العرب من أراضيهم، كما شددت على أن التفريط في جزء من سيناء يأتي في إطار مخططات هدفها نزع الأراضي وطمس القضية العربية. البيان تميز بالذكاء والحسم واعتبر أن العلاقات بين مصر والكيان في حالة توتر غير مسبوقة منذ السبعينيات، وجاء ذلك في رد رسمي فوري على تصريحات رئيس الوزراء التي اعتبرها إعلانًا مباشرًا عن تنفيذ مخطط التهجير، مما يؤكد تمسك مصر بثوابتها الوطنية والقومية وعدم السماح بأي شكل من أشكال التنازلات.

التهجير أو التجويع.. واقع مؤلم وأسباب رفض مصر للمخطط

توجه قوات الكيان في أعقاب هجمات 7 أكتوبر إلى تعزيز مخطط التهجير عبر طرق عدة منها تدمير البنية التحتية واغتيال الرموز، وإرهاب المدنيين في القطاع، وتهجيرهم إلى الصحاري وإلى رفح من الجهة التي تخضع للكيان، بالإضافة إلى فرض حصار غذائي يستهدف المدنيين، بهدف الضغط على مصر والأردن كي يسمحا باستخدام أراضيهما لاستقبال المهجرين العرب، وترك الأراضي العربية سهلة للضم من قبل الكيان عبر المستوطنات. هذا التخطيط جعل رفض مصر لتهجير العرب على أراضيها أمرًا حتميًا، إذ ترتكز الأهداف الوطنية والعقائدية والقومية على عدة أسباب وهي:

  • الحفاظ على فكرة القضية العربية والدفاع عن الأرض الإسلامية والعربية.
  • رفض التفريط في الأراضي المصرية، خاصة سيناء.
  • منع جعل الأراضي المصرية تحت التهديد الدائم عبر المبررات الأمنية التي يستخدمها الكيان لتبرير إطلاق النار على الأراضي المصرية تحت ذريعة قمع المقاومة.
  • حماية المقدسات الدينية المسيحية والإسلامية المتواجدة في الأراضي العربية من أي تهديد أو استهداف.

توضح هذه الأسباب لماذا مصر تقف بثبات أمام كل محاولات تنفيذ مخطط تهجير العرب على الأراضي المصرية الذي يهدد الأمن القومي ويزعزع استقرار المنطقة، مضيفة أن معركة مصر اليوم ليست فقط دفاعًا عن الأرض بل عن مستقبل الثقافة والهوية والعقيدة العربية والإسلامية.