حزن زيزو.. حقيقة موقفه من حسام حسن بعد المباراة وصراع المشاعر في المنتخب

زيزو لم يصافح حسام حسن بسبب حزنه على أدائه وليس غضبا منه، فقد ظهر اللاعب يتجاهل مصافحة المدير الفني بعد المباراة، مما أثار العديد من التكهنات حول وجود خلاف بين الطرفين وأدى إلى انتشار شائعات عن غضب زيزو بسبب استبداله خلال اللقاء، إلا أن مصادر من داخل المنتخب نفت ذلك وأكدت أن سبب الموقف كان مرتبطًا بحزن زيزو على أدائه الشخصي ورغبته الكبيرة في تسجيل الأهداف والتألق في الملعب.

زيزو وحقيقة عدم مصافحته لحسام حسن بعد المباراة

أكد مصدر داخل صفوف المنتخب أن زيزو لم يكن غاضبًا من حسام حسن أو من الجهاز الفني بأي شكل من الأشكال؛ بل إن اللقطة التي ظهر فيها وهو يتجاهل المصافحة التقطتها الكاميرات في لحظة كان يشعر فيها بخيبة أمله الشخصية على الأداء الذي قدمه خلال المباراة، حيث كان يأمل في تحقيق المزيد من الأهداف وإظهار أفضل مستوياته على أرض الملعب؛ ما جعله قلب الحدث يركز على نفسه وحزنه لا على خلاف مع العميد. كما أوضح المصدر أن زيزو اتجه لاحقًا لمصافحة حسام حسن، مما ينفي تمامًا وجود أي صراع بين اللاعب والمدير الفني. بالإضافة إلى ذلك، بقي زيزو في الملعب حتى نهاية المباراة ليشارك في تهنئة الجماهير التي ظلت تدعم المنتخب حتى وقت متأخر في الاستاد.

حسام حسن يحيي الجماهير ويكشف سر ترك محمد صلاح ركلة الجزاء

لم يرد حسام حسن إحراج لاعبيه أمام الجمهور بعد انتهاء المباراة؛ بل حرص على تهنئة الجماهير التي جاءت من مختلف المحافظات للدعم والمساندة، مؤكدًا احترامه وتقديره لعظمة هذا الجمهور العاشق للمنتخب المصري. وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب الفوز على منتخب إثيوبيا، تحدث حسام عن موقف مفاجئ شارك فيه محمد صلاح، حيث ترك ركلة الجزاء الثانية لعمر مرموش، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، متجاوزًا ترتيب تسديد ركلات الجزاء الذي حدده الجهاز الفني من قبل. قال العميد إن محمد صلاح أظهر روحًا رياضية عالية وساهم بفعلته في رفع معنويات الفريق، معلقًا: “أنا مرتب ركلات الجزاء 1-2-3 بأسماء اللاعبين ومحمد صلاح بروح جيدة أهدى الركلة الثانية لمرموش”.

روح الفريق وحماس اللاعبين وجهود زيزو لتحقيق النجاح رغم التوتر

تُبرز لقطة عدم مصافحة زيزو لحسام حسن بعد المباراة جانبين؛ الجانب الإيجابي يتمثل في الحماس القوي الذي يظهره زيزو ورغبته الجادة في إثبات نفسه عبر تسجيل الأهداف والتألق داخل أرض الملعب، وهذا يعكس الروح العالية التي تتحلى بها عناصر المنتخب ورغبتهم في الفوز والتفوق. كما تجلى هذا التعاون والروح الرياضية أيضًا في لقطة محمد صلاح وعمر مرموش، التي عكست التعاون والتضحية من أجل صالح الفريق. أما الجانب السلبي فيتمثل في استمرار حالة التشتت والتوتر التي يعاني منها زيزو، وهي ظاهرة ظهرت خلال عدة مباريات له مع الأهلي أيضًا، ما يؤثر على مستوى أدائه ويجعله غير مستقر، خصوصًا مع حاجته إلى التركيز على الكرة حين تكون تحت قدميه بدلاً من اللجوء لحركات تكتيكية غير مجدية قد تؤدي لفقدان الكرة. هذا يتضح في ظهور زيزو في بعض اللحظات بمستوى يفوق المتوسط قليلاً، مما يفرض عليه بذل جهود أكبر لتحسين تركيزه وتحقيق الأداء الذي يليق بإمكاناته.

  • زيزو لم يتجاهل حسام حسن بغرض الغضب بل بسبب حزنه على أدائه
  • محمد صلاح أظهر روح رياضية عالية بترك ركلة جزاء لعمر مرموش
  • التركيز والتوتر هما التحديان الرئيسيان أمام زيزو لتقديم أفضل أداء