خسوف دموي.. تعرّف على توقيت مشاهدة القمر الأحمر في مصر والسعودية والإمارات يوم 7 سبتمبر 2025

خسوف القمر الدموي 7 سبتمبر 2025 موعد المشاهدة في مصر والسعودية والإمارات يعتبر من أبرز الأحداث الفلكية التي ينتظرها عشاق الظواهر السماوية في العالم العربي، حيث يشهد هذا اليوم خسوفًا كليًا للقمر يتحول فيه لون القمر إلى الأحمر الداكن، ما يجعل هذا المشهد البديع فرصة فريدة تجمع بين العلم والجمال بلا أي مخاطر على المشاهدين.

خسوف القمر الدموي 7 سبتمبر 2025 ماهيته وأسباب حدوثه

خسوف القمر الدموي يحدث عندما تحجب الأرض أشعة الشمس عن القمر، إذ تقع بينهما بحيث يدخل القمر في ظل الأرض الكلي، وبالتالي يتغير لون القمر من الأبيض اللامع إلى الأحمر الغامق المعروف بقمر الدم، وذلك نتيجة تشتت الضوء في الغلاف الجوي للأرض؛ فالطبقات الجوية تعمل على حجب أطوال موجية قصيرة مثل الأزرق والبنفسجي، وتمرير أطوال موجية طويلة كاللون الأحمر والبرتقالي التي تضيء القمر بظهور هذا اللون الدموي المميز، وهو ما يفسر سبب تسمية الظاهرة بهذا الاسم، ويؤكد علماء الفلك أن خسوف القمر الدموي آمن تمامًا للمشاهدة بالعين المجردة خلافًا لظاهرة كسوف الشمس التي تحتاج إلى نظارات خاصة للحماية.

خسوف القمر الدموي 7 سبتمبر 2025 موعد المشاهدة في مصر والسعودية والإمارات والدول العربية

سيبدأ خسوف القمر الدموي 7 سبتمبر 2025 مساء الأحد، وستشمل مدة الخسوف الكلي حوالي ساعة و22 دقيقة، فيما تمتد مراحل الخسوف كاملة إلى 5 ساعات و27 دقيقة، ويتمتع المشاهدون في مصر والسعودية والإمارات بجداول زمنية دقيقة تمكّنهم من متابعة الظاهرة بكل وضوح، وذلك كما يلي:

الدولة بداية الخسوف مرحلة الخسوف الكلي ذروة الخسوف النهاية
مصر 6:28 مساءً 8:31 مساءً 9:12 مساءً نحو منتصف الليل
الإمارات 7:28 مساءً 7:28 مساءً 10:11 مساءً 00:55 صباح الاثنين
السعودية 7:00 مساءً (بتوقيت الرياض) غير محددة بالضبط 9:15 مساءً غير محددة بالضبط

بينما يشاهد سكان المغرب العربي الخسوف مع بداية الليل، وتكون الذروة بين 8 و9:30 مساءً بالتوقيت المحلي، كما تقدم البلاد العربية فرصة رائعة للمتابعة، إلى جانب آسيا التي تحظى بمناظر بانورامية في الصين والهند، وإفريقيا وشرقها، حيث ستظل الرؤية جيدة لفترة طويلة.

خسوف القمر الدموي 7 سبتمبر 2025 بين العلم والجمال: نصائح وأهمية للمشاهدين

ظاهرة خسوف القمر الدموي 7 سبتمبر 2025 ليست مجرد حدث علمي، بل لوحة طبيعية تأسر العين وتحفز الباحثين والهواة على حد سواء، حيث يمكن متابعة الخسوف بالعين المجردة دون الحاجة لأدوات خاصة، ويُنصح باختيار أماكن مفتوحة خالية من التلوث الضوئي وأضواء المدن لتجربة مشاهدة مثالية، ويمكن استخدام كاميرات مثبتة لتوثيق اللحظات، كما توصي الجمعيات الفلكية بالمشاركة في الفعاليات المنظمة لمتابعة هذا الحدث في العواصم العربية. إليكم بعض النصائح الأساسية:

  • الابتعاد عن مصادر الإضاءة القوية والتلوث الضوئي.
  • استخدام كاميرات احترافية أو هواتف ذكية مثبتة لالتقاط صور واضحة.
  • التمتع بالمشاهدة بالعين المجردة، فهي آمنة تمامًا.
  • الانضمام إلى تجمعات الجمعيات الفلكية لمشاركة التجربة والتعرف على تفاصيل الظاهرة.

بالإضافة إلى الجوانب العلمية، يمثل خسوف القمر الدموي 7 سبتمبر 2025 فرصة لاختبار تأثيرات الغلاف الجوي على الضوء، وهو ما يساهم في دراسة مكونات الغلاف الجوي وانعكاساته على الألوان التي نراها، كما يمكن للطلاب والباحثين الاستفادة من هذه الفرصة للتطبيقات العملية في علم الفلك، ما يعزز الثقافة العلمية بين العامة، ويبرز قيمة هذه الأحداث السماوية التي تجمع بين المعرفة والمتعة دون مخاطرة.

هذا الخسوف ليس الأول في عام 2025، لكنه يدخل ضمن سلسلة من الظواهر الفلكية النادرة التي تشمل الكسوف الشمسي الكبير المرتقب في أغسطس 2026، مما يرفع من مستوى الاهتمام والمتابعة في الأوساط العلمية والفلكية.

يظل القمر الدموي في 7 سبتمبر 2025 حدثًا كونيًا ساحرًا ينبيء بجماليات فلكية متجددة، تتيح فرصة للتأمل في عظمة الكون وفهم ظواهره بعمق، وتجسد التوازن الرائع والمذهل بين العلم والفن الطبيعي.