حالة صادمة.. لاعب مانشستر سيتي يكشف تفاصيل الوضع الصحي للفريق بعد الإصابة

مانشستر سيتي يمر بمرحلة صعبة ومتقلبة حاليًا، ولكن النجم الإنجليزي السابق توني جرانت يؤكد أن الفريق قادر على التعافي والعودة بقوة في المستقبل القريب، مؤكداً أن السماوي ما زال يمتلك الإمكانيات التي تجعله خصماً لا يُستهان به.

توني جرانت يتحدث عن مرحلة مانشستر سيتي الصعبة ويؤكد على عودته

في تصريحات خاصة لـ«مصراوي»، وصف توني جرانت، لاعب مانشستر سيتي الأسبق، الفريق بأنه يشبه “الحيوان الجريح” في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن الفرق المنافسة لم تعد تخشى السيتي كما في الماضي وأصبحت تدرك نقاط ضعفه جيداً، لكنه أضاف ثقة كبيرة في قدرة النادي على النهوض من جديد. توني جرانت يرى أن هذه المرحلة مجرد تحدي عابر للسماوي، وأنه سيعود أقوى مما كان عليه بفضل العمق الفني وخبرة الفريق.

بيب جوارديولا ودوره الملهم في تاريخ مانشستر سيتي

تطرق توني جرانت إلى المدرب الإسباني بيب جوارديولا، واصفاً إياه بأنه مصدر إلهام للفريق على مدار السنوات الماضية، حيث تمكن من فرض سيطرته على البطولات والدوريات، وحتى الآن لا يزال بيب يمتلك الكثير ليقدمه للسماوي. أثنى جرانت على القدرات التكتيكية لبيب، التي ساعدت في بناء فريق قوي ومتماسك، مع إمكانية تجاوز هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها مانشستر سيتي حاليًا.

مسيرة توني جرانت مع مانشستر سيتي وتأثيرها

انضم توني جرانت إلى مانشستر سيتي عام 1999 بصفقة بلغت 450 ألف جنيه إسترليني، حيث بدأ مشواره بفوز مهم من خلال مشاركته في مباراة ضد وست بروميتش ألبيون انتهت بفوز السيتي بهدفين نظيفين. على الرغم من أدائه المميز كلاعب خط وسط، لم يتمكن جرانت من تسجيل أي أهداف خلال فترة تواجده مع الفريق، لينتقل في ديسمبر 2000 على سبيل الإعارة إلى وست بروميتش ألبيون لإكمال مشواره. هذا التنقل كان جزءاً من تجربته التي شكلت بداياته في الدوري الإنجليزي، وكان لها تأثير في مسيرته كلاعب محترف.

• انضمام توني جرانت إلى مانشستر سيتي في 1999
• قيمة الصفقة بلغت 450 ألف جنيه إسترليني
• مشاركته في فوز الفريق على وست بروميتش ألبيون
• فترة الإعارة إلى وست بروميتش ألبيون في ديسمبر 2000

مانشستر سيتي يمر الآن بتحديات متعددة، لكن بمقدور الفريق استعادة بريقه وتصحيح مساره تحت قيادة بيب جوارديولا، وفق ما يرى توني جرانت، الذي يثق في أن الأداء والإصرار سيقودان الفريق لحصد النتائج الإيجابية مجدداً، مع بقاء الدوريات المحلية والأوروبية على موعد مع مواقف تبرز قوة السيتي.