صدمة جديدة: جثة أفريقي وحكاية بلاغ قديم تهزان قضية سائق أوبر حلوان

شهدت جريمة “سفاح حلوان” تطورات جديدة كشفت معلومات صادمة حول المتهم، حيث اعترف بارتكابه جرائم متعددة شملت قتل سائق أوبر وغيره باستخدام حيل ذكية. الجريمة التي أفزعت منطقة حلوان والقاهرة الكبرى دفعت النيابة العامة إلى توسيع تحقيقاتها لإماطة اللثام عن كافة ملابسات القضية، حيث باتت تُعرف إعلاميًا بقضية “سفاح حلوان”.

التحقيقات مع سفاح حلوان تكشف أسرار جديدة

كشفت مصادر مطلعة على التحقيقات أن المتهم أقر خلال استجوابه بارتكاب جريمة قتل جديدة راح ضحيتها شاب يدعى منذر فضل، وهو من جنسية إفريقية، موضحًا أن ذلك تم عام 2022 بدافع السرقة، حيث قام بإخفاء جثمان المجني عليه ودفنه في منطقة صحراوية. النيابة العامة تواصل جهودها للبحث عن جثة الضحية، بينما تؤكد البيانات أن المتهم كان على درجة عالية من التخطيط؛ إذ أوهم الضحية بقدرته على تأمين سيارة له، حيث استغل ثقته وسرق منه مبلغًا كبيرًا قبل أن يقوم بقتله دون رحمة.

أساليب التحايل التي استخدمها المتهم

من بين أبرز تفاصيل القضية التي كشفت عنها التحقيقات، تبين أن المتهم كان ينتحل صفة قبطان بحري لاكتساب ثقة ضحاياه. في جريمة أخرى، استولى على مبلغ 240 ألف جنيه ومتعلقات شخصية من ضحية ثانية قبل أن ينهي حياته بنفس الطريقة الوحشية. هذا الأسلوب المخادع أثار حالة نقاش مجتمعي واسع حول أهمية الحذر من التعامل مع الغرباء وإبلاغ الجهات المختصة عند الشعور بأي خطر. حسب التحقيقات، يبدو أن المتهم كان يُخطط بدقة لكل خطواته، مما جعل الكشف عن تفاصيل القضية يحتاج إلى جهد مكثف من الأمن والنيابة العامة.

تفاصيل مروعة في قتل سائق أوبر

أفادت تحقيقات النيابة أن سفاح حلوان استخدم حيلة مؤلمة لاستدراج سائق أوبر كان يعمل بأمانة لتأمين لقمة عيشه. الجريمة وقعت بعد أن خطط المتهم مع شقيقه لاستدراجه إلى خارج المدينة عبر طلب توصيلة، ثم أقدما على قتله خنقًا بدم بارد وألقوا بجسده من أعلى جبل بمدينة 15 مايو. وفقًا لتقرير الطب الشرعي، كانت هناك آثار خنق حول الرقبة، مما يعكس قسوة الطريقة التي استُخدمت لإنهاء حياة الضحية. الجناة، بحسب ما أظهرت التحقيقات، استوليا على السيارة وقاما ببيع الهاتف المحمول الخاص بالضحية لتحقيق منفعة مادية غير مشروعة.

الجريمة التي صدمت الرأي العام أثارت العديد من الانتقادات والمطالبات بمحاسبة جميع المتورطين والبحث عن أي جرائم أخرى قد يكون المتهم قد ارتكبها؛ فالقضية لم تنته بعد وتحتاج إلى المزيد من التحقيق والبحث للتوصل لجميع الحقائق، حيث لا تزال النيابة تواصل توسع تحقيقاتها.