عديم الفائدة.. مدرب تشيلسي السابق ينتقد أداء حارس مانشستر يونايتد بشكل لافت

حارس مانشستر يونايتد التركي ألتاي بايندير “عديم الفائدة” خاصة في الكرات الثابتة، وهذا ما طالب به المدير الفني الأسبق لتشيلسي، جورج بورلي، من المدير الفني الحالي لفريق الشياطين الحمر، روبن أموريم، لاستبعاد بايندير من التشكيلة الأساسية هذا الموسم. بورلي أشار إلى أن ضعف بايندير في التصدي للكرات الثابتة يمثل ثغرة يمكن للفرق الخصم استغلالها باستمرار، مما يؤثر على استقرار الدفاع بشكل كبير.

مطالب باستبعاد ألتاي بايندير بسبب ضعف الأداء في الكرات الثابتة

أكد جورج بورلي في حديثه مع صحيفة “الصن” البريطانية أن الحارس التركي قد يظهر قدرة في التصدي للتسديدات العادية، إلا أن مشكلة التعامل مع الكرات الثابتة تظل واضحة، مشيرًا إلى أن هذه النقطة تحدد قيمة الحارس داخل فريق بحجم مانشستر يونايتد؛ إذ قال: “على الحارس الجديد أن يفرض وجوده ويدير الخط الخلفي بصلابة أمام مثل هذه المواقف، وإلا ستصبح نقطة ضعف مستغلة دائمًا من المنافسين”. بالإضافة إلى انتقاد أدائه، وجه بورلي انتقادات للفريق بصفة عامة، خصوصًا الحارس الكاميروني أندريه أونانا، الذي وصفه بأنه تراجع مستواه منذ انضمامه، مؤكدًا أنه لم يرتقِ إلى مستوى التوقعات التي أُشيعت حوله حين التعاقد معه.

خسر مانشستر يونايتد مباراته الأولى في الدوري أمام آرسنال بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت على ملعب أولد ترافورد، حيث جاء الهدف بعد خطأ واضح من بايندير الذي لم يتمكن من إبعاد ركلة ركنية نفذها ديكلان رايس، لتصل الكرة إلى ريكاردو كالافوري مسجلاً هدف اللقاء الوحيد. ولم يكن هذا الخطأ الأول الذي يقع فيه الحارس التركي، إذ سبق له أن استقبل هدفًا مباشرًا من ركلة ركنية نفذها سون هيونج-مين في كأس الرابطة بالموسم الماضي، ما يعكس مشكلة مستمرة في السيطرة على الكرات الثابتة.

انتقادات صفقة سين لامنس وحاجة مانشستر يونايتد لحارس مثالي

تأتي الانتقادات أيضًا من جانب الحارس الإنجليزي السابق بن فوستر، الذي اعتبر أن التعاقد مع سين لامنس جاء نتيجة “الذعر” بعد تدهور أداء حراس المرمى في مانشستر يونايتد. وصرح بن فوستر لصحيفة “الصن” قائلاً: “رأيت له بعض اللقطات ويبدو كفء، لكن لم أشاهد مهاراته بالكرة بعد، وأظن أن التوقيع معه لم يكن مدروسًا بدقة”. من الواضح أن الفريق يبحث عن حارس يوازن بين المهارات الفردية والقيادة الصلبة داخل المرمى، ما يزيد الضغط على لامنس لإثبات جدارته سريعًا.

بعد رحيل ديفيد دي خيا، تعرض مانشستر يونايتد لفترة من الارتباك في مركز حراسة المرمى، خاصة مع أداء أونانا الذي لم يرضِ الأنصار، وهناك تقارير تشير إلى احتمال إعارته إلى طرابزون سبور. في الوقت ذاته، نجح النادي في ضم الحارس الشاب سين لامنس قادمًا من رويال أنتويرب ليكون خيارًا متاحًا أمام المدرب روبن أموريم في مسعاه لحل مشكلة حراسة المرمى.

التحديات الراهنة في حراسة مرمى مانشستر يونايتد والفرص المتاحة

تواجه مانشستر يونايتد تحديات حقيقية في مركز حراسة المرمى، حيث تتجلى المشاكل الأساسية في التعامل مع الكرات الثابتة، وهو أمر لاحظه الجميع مع حراس المرمى الحاليين. هذه بعض عوامل المشكلة التي تحتاج إلى معالجة فورية:

• ضعف السيطرة على الكرات الثابتة التي تؤدي إلى أهداف قاتلة
• ضعف القيادة وتنظيم خط الدفاع من قبل الحراس الحاليين
• قلة الخبرة أو عدم تقديم الأداء المتوقع في اللحظات الحاسمة
• التعاقدات غير المدروسة التي قد تؤثر على استقرار الفريق

يُعدّ حسم مركز الحارس الأساسي بشكل واضح أمام روبن أموريم إحدى الأولويات التي قد تحدد شكل موسم النادي في المباريات القادمة، حيث يعتمد بشكل كبير على توازن التكتيك والأداء الفردي الذي يعزز ثقة اللاعبين والجماهير معًا.