3 أسباب.. لماذا يظل عماد النحاس مدرب الأهلي في منصبه رغم الضغوط؟

عماد النحاس في قيادة الأهلي يظهر كخيار قوي يحمل عوامل عدة تدعم استمراره في تدريب الفريق الأحمر رغم الجهود المستمرة للنادي في البحث عن مدرب جديد خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو؛ الذي تمت إقالته مؤخرًا.

أسباب تدفع لاستمرار عماد النحاس في قيادة الأهلي

أسند النادي الأهلي قيادة تدريب الفريق لعماد النحاس مؤقتًا حتى إتمام التعاقد مع الطاقم الفني الجديد، ورغم السعي وراء مدرب أجنبي لتعويض رحيل ريبيرو، إلا أن هناك أسبابًا متعددة ترجح استمرار النحاس في منصبه خلال المرحلة القادمة.

النجاحات التي حققها عماد النحاس في فترات انتقالية حرجة مع الأهلي

لم تكن هذه المرة الأولى التي يثق فيها الجهاز الإداري بالأهلي في عماد النحاس لتولي تدريب الفريق خلال ظروف حرجة، إذ سبق وأن أدار الفريق بعد رحيل المدرب السويسري مارسيل كولر، في فترة انتقالية كانت مليئة بالتحديات الكبيرة؛ حيث تولى القيادة في مايو الماضي عقب خروج الفريق من دوري أبطال إفريقيا، وتمكن من تقديم أداء قوي، وتحقيق لقب الدوري الممتاز إثر فوزه في جميع مباريات الدوري الست التي أدارها. هذا الإنجاز أثبت كفاءة النحاس وقدرته على تجاوز المحن ويؤكد سبب أهمية استمرار عماد النحاس في قيادة الأهلي.

المخاوف من تجارب تدريبية ضعيفة تدفع الأهلي للتمهل قبل اتخاذ قرار جديد

تخشى إدارة الأهلي من تكرار تجربة التعاقد مع مدرب أجنبي لم تحقق النجاح المطلوب؛ وهو ما دفع النادي إلى الحذر الشديد عند اختيار البديل لريبيرو، خاصة وأن التجارب السابقة للنادي مع مدربين أجانب خلال فترات انتقالية مثل ريكاردو سواريش خلفًا لبيتسو موسيماني، ومارتن لاسارتي، لم تسفر عن نتائج مرضية. هذه المخاوف دفعت الإدارة إلى الانتظار والمراجعة الدقيقة قبل اتخاذ أي قرار نهائي، ما يمثل عاملاً إضافيًا يدعم استمرار عماد النحاس مؤقتًا.

ميزة عماد النحاس المتعلقة بمعرفته الكاملة بالفريق وتأثيرها على استمراره

احتياج المدرب الجديد لفترة من الوقت لدراسة الفريق والتعرف على جميع اللاعبين يجعل اللحظة الحالية غير مناسبة لتعيين مدرب جديد، خصوصًا مع اقتراب مواجهة القمة المنتظرة بين الأهلي والزمالك في أواخر الشهر الجاري؛ وهي مناسبة تتطلب استقرارًا فنيًا كاملًا. هنا تتجلى ميزة عماد النحاس، فهو يمتلك معرفة دقيقة وتفصيلية بأوضاع الفريق وجاهزيته، مما يؤهله لتولي القيادة خلال هذه المرحلة الحساسة على الأقل حتى فترة التوقف الدولي المقبلة. بالإضافة إلى ذلك، ستكون مباراة الأهلي القادمة أمام إنبي، والمقررة في 14 سبتمبر على ملعب المقاولون العرب ضمن الجولة السادسة من الدوري، أول لقاء يديره النحاس بعد رحيل ريبيرو، وهذا يعزز من فرصه لإثبات جدارته أمام الجماهير والإدارة.

  • تحقيق لقب الدوري خلال الفترات الصعبة
  • النتائج الإيجابية والالتزام التكتيكي للفريق تحت قيادته
  • التجارب غير الناجحة للمدربين الأجانب خلال السنوات الأخيرة
  • معرفة دقيقة بتشكيلة الفريق وظروفه الحالية
  • الحاجة إلى استقرار فني قبل مباريات حاسمة في الجدول
التاريخ الحدث
مايو 2023 تولي عماد النحاس تدريب الأهلي مؤقتًا بعد رحيل مارسيل كولر
سبتمبر 2023 مباراة الأهلي وإنبي (أولى مباريات النحاس بعد ريبيرو)
نهاية سبتمبر 2023 مواجهة القمة بين الأهلي والزمالك

تجارب عماد النحاس السابقة مع الأهلي أثبتت أنه قادر على إدارة فريق عريق بحجم الأهلي في أوقات حرجة، حيث استطاع الحفاظ على استقرار الفريق والتفوق في عدد من المباريات الحاسمة، وهذا يجعل استمراره في قيادة الأهلي خيارًا منطقيًا يعزز فرص الفريق في تخطي المرحلة الحالية بلا هزات فنية أو إدارية.