الذكرى الأولى.. مرور عام على رحيل إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي ومنتخب مصر السابق وأثره المستمر في الكرة المصرية

إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي ومنتخب مصر السابق يترك ذكرى مؤثرة في الرياضة المصرية مع حلول الذكرى الأولى لوفاته التي تصادف اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025، بعد أن وافته المنية عن عمر يناهز 57 عامًا إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.

الذكرى الأولى لوفاة إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي ومنتخب مصر السابق

مجدداً تحل ذكرى وفاة إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي ومنتخب مصر السابق في 11 سبتمبر، حيث توفي مساء يوم الأربعاء بعد أيام قليلة من إصابته بجلطة في المخ نقل على إثرها إلى غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات العاصمة القاهرة، وظل خلال عدة أيام يناضل ضد المرض. تخللت تلك الفترة عدة عمليات جراحية عاجلة هدفها مواجهة الجلطة التي أصابته، ورغم الجهود تمكنت حالته الصحية من التدهور، وانخفضت درجة وعيه إلى 2 قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

مسيرة إيهاب جلال التدريبية مع أبرز الأندية ومنتخب مصر

امتدت مسيرة إيهاب جلال التدريبية لأكثر من عقدين في الساحة الكروية المصرية، حيث قاد 10 أندية منها الزمالك، الإسماعيلي، بيراميدز، المصري البورسعيدي، مصر المقاصة، بالإضافة إلى المنتخب الوطني. شارك في 335 مباراة تدريبة خلال مشواره، حيث حقق الفوز في 147 مباراة وتعادل في 86، مقابل 102 هزيمة؛ ما يعكس تحديات الدفع المستمر نحو تحسين الأداء. أما على مستوى منتخب مصر فقد قاد الفراعنة في 3 مباريات رسمية، منها فوزه على غينيا بهدف دون رد، لكنه تعرض لهزيمتين أمام إثيوبيا وكوريا الجنوبية، ما أدى في نهاية المطاف إلى قرار إقالته من منصبه.

تفاصيل وأرقام تبرز تأثير إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي ومنتخب مصر السابق

تُظهر الأرقام المهنية التي سجلها إيهاب جلال خلال تدريبه لكرة القدم مدى ثقله في الملاعب المصرية، ويُبرز الجدول التالي أهم المحطات وأداءه في المباريات:

عدد المباريات عدد الفوز عدد التعادل عدد الهزائم
335 147 86 102
  • تولى تدريب 10 أندية رئيسية في الدوري المصري
  • قاد منتخب مصر في 3 مباريات فقط
  • تعرض مؤخراً لجلطة في المخ أثرت على وضعه الصحي
  • خضع لعدة عمليات جراحية لكنها لم تنجح في إنقاذ حياته

يبقى اسم إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي ومنتخب مصر السابق رمزًا من رموز التدريب في الكرة المصرية، حيث جمع بين التحدي على مستوى الأندية والمنتخب، وترك بصمة لا تُنسى في تاريخ اللعبة، تعكسها أرقام إنجازاته ومسيرته الحافلة التي اختتمها بظروف صحية صعبة، لتظل ذكراه حيّة في نفوس محبي كرة القدم داخل مصر.