تغيير جذري.. شوبير يكشف تفاصيل نظام تجديد عقود لاعبي الأهلي وأثره المتوقع على الفريق

تغيير نظام تجديد عقود لاعبي الأهلي أثار جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي، بعد إعلان الإعلامي أحمد شوبير عن القرارات الجديدة التي اتخذتها إدارة الكرة بالنادي الأهلي بخصوص تجديد عقود لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، وذلك خلال الفترة القادمة؛ حيث يعتمد النظام الجديد على تقييم دقيق للاعبين قبل تحديد الأرقام المالية المعروضة عليهم، مما يشكل تحديات وتفاصيل دقيقة في ملف التجديد.

تفاصيل تغيير نظام تجديد عقود لاعبي الأهلي حسب شوبير

في تصريحات إذاعية، كشف أحمد شوبير أن لجنة التخطيط بالنادي الأهلي قررت إدخال تغييرات جذرية على طريقة تجديد عقود لاعبي الفريق الأول، بعد أن كان الأمر يتم عبر عقد جلسة مباشرة مع اللاعب وعرض مبلغ مالي ثابت من النادي للتفاوض عليه؛ لكن اللجنة التي انضم إليها وليد صلاح الدين اتجهت إلى منهج مختلف أكثر دقة. يشمل هذا النظام الجديد تقييمًا شاملًا لأداء اللاعب، ومدى استفادة النادي من جهوده على المستويين الفني والتسويقي، بالإضافة إلى عرض نتائج التقييم على المدير الفني للفريق، ومن ثم تحديد القيمة المالية الواقعية التي يتم تقديمها للاعب خلال مفاوضات التجديد.

مخاطر وآثار تغيير نظام تجديد عقود لاعبي الأهلي

النظام الجديد يحمل معه بعض المخاطر، كما أشار شوبير؛ إذ أن النادي سيعرض على اللاعب قيمة مالية محددة بناءً على تقييمه، وإذا وافق اللاعب سيتم التجديد، أما في حال رفضه، فقد يطالب برفع قيمة العقد لما يراه مناسبًا. وهنا يبرز التساؤل الخطير: هل سيغلق الأهلي ملف التجديد مع هذا اللاعب، أم سيفتح باب التفاوض مجددًا مع إمكانية رفع سقف الرواتب؟ مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى مزيد من التعقيدات في ملف التجديد، خصوصًا مع توقعات اللاعبين بأن يكون سعرهم أعلى مما يعرضه النادي. يوضح هذا أن “تغيير نظام تجديد عقود لاعبي الأهلي” مرتبط بشكل مباشر بالمدى الذي يستطيع فيه النادي إدارة التفاوض والتقليل من المخاطر المالية.

تأثير المسؤولين الجدد على تغيير نظام تجديد عقود لاعبي الأهلي

قبل تطبيق النظام الجديد، كان محمد يوسف المدير الرياضي السابق يسعى إلى تجديد عقود جميع لاعبي الأهلي حتى من يمتلكون ثلاث سنوات متبقية في عقودهم، بهدف ضمان استقرار الفريق؛ لكن مع انضمام وليد صلاح الدين إلى لجنة التخطيط وتوليه ملف التجديد، طرأ هذا التحول الكبير في النظام. يبقى السؤال، وفقًا لما طرحه شوبير، هل مرونة التفاوض ستتوافر لتيسير عملية تجديد العقود؟ أم أن الأمور ستتداخل مع التفاصيل الدقيقة التي قد تعقد الأزمة أكثر؟ يجدر النظر إلى أن “شياطين التفاصيل” تلعب دورًا أساسيًا في هذا الملف، حيث لا يشترط أن تسير الأمور بسلاسة رغم تبسيط النظام، إذ يعتمد نجاحه على كيفية التعامل مع كل حالة مفاوضة على حدة.

• تقييم شامل من الناحية الفنية والتسويقية قبل العرض المالي
• مخاطر رفض اللاعب للعرض المقدم وتأثيره على التجديد
• تغيير الموظفين المسؤولين عن ملف تجديد العقود وتبني أساليب جديدة
• تساؤلات حول إمكانيات فتح باب المفاوضات أو رفع سقف الرواتب