رفض الاستضافة.. أسباب استبعاد لقاء مصر وجيبوتي من القاهرة الجمعة المقبل

مباراة الطوبة سر رفض اتحاد الكرة استضافة مباراة مصر وجيبوتي في القاهرة تتصدر أسباب قرار مجلس إدارة الاتحاد برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، الذي رفض إقامة لقاء منتخب مصر وجيبوتي على الأراضي المصرية رغم قبول جيبوتي بالنقل. يعود السبب الرئيسي لهذا الرفض إلى مخاوف من تكرار سيناريو مباراة الطوبة الشهيرة في تصفيات كأس العالم 1994، والتي أثرت تأثيرًا مباشرًا على مسيرة الفراعنة في المونديال.

مباراة الطوبة وتأثيرها على قرار اتحاد الكرة باستضافة مباراة مصر وجيبوتي

مصادر خاصة في اتحاد الكرة أكدت لـ “القاهرة 24” أن مجلس الإدارة لا ينسى حادثة مباراة مصر وزيمبابوي في تصفيات مونديال 1994، التي شهدت رمي طوبة على مدرب منتخب زيمبابوي، ما أدى إلى إعادة المباراة في أرض محايدة. هذا الحدث ترك أثرًا سلبيًا على منتخب مصر الذي فقد بطاقة التأهل للمونديال بسبب إعادة اللقاء، لذلك يحتفظ الاتحاد بحساسية عالية تجاه أي محفزات قد تثير الشكوك حول نزاهة نتائج المباراة المرتقبة أمام جيبوتي.

يرى اتحاد الكرة أن استضافة مباراة مصر وجيبوتي في القاهرة قد تعرض النتيجة للاعتراض من منافسي الفراعنة خاصة منتخب بوركينا فاسو، المنافس الأقرب على صدارة المجموعة الأولى في تصفيات كأس العالم 2026، وهو ما يدفع الإدارة إلى تفضيل الحلول الأخرى التي تضمن النزاهة وتجنب أي طعون.

الخيارات البديلة لاستضافة مباراة مصر وجيبوتي وتجنب مشاكل النزاهة

وفقًا للمصادر، مجلس اتحاد الكرة يفضل إقامة مباراة مصر وجيبوتي خارج مصر وبالتحديد في دولة المغرب، وذلك لتفادي أي شكاوى محتملة قد ترفعها فرق أخرى ومنها منتخب بوركينا فاسو، الذي ينافس بشكل مباشر على بطاقة التأهل برصيد يقترب من منتخب مصر.

وتُعد هذه الخطوة أمنية مهمة تحافظ على مصداقية تصفيات كأس العالم وضمان نزاهة المباريات، خاصة أنها تأتي وسط منافسة شديدة على مقدمة ترتيب المجموعة الأولى. بهذا، يطمح الاتحاد إلى حماية الخطوط النهائية لتأهل المنتخب الوطني وعدم السماح بأي معوقات قد تعيد سيناريو مباراة الطوبة إلى الواجهة، مما قد يُكلف مصر فرصة التأهل.

• اختيار ملعب محايد في المغرب لاستضافة المباراة
• تقليل فرص الاعتراض أو الشكوى من المنافسين
• حماية نزاهة نتائج تصفيات كأس العالم

ترتيب المجموعة الأولى واحتياجات منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2026

يحتل منتخب مصر صدارة مجموعة التصفيات الأولى برصيد 20 نقطة، متقدّمًا على منتخب بوركينا فاسو الذي يحل في المركز الثاني برصيد 15 نقطة، ما يجعل التنافس محتدماً على بطاقة التأهل لمونديال 2026.

يحتاج الفراعنة إلى حصد نقطتين فقط من مباراتيه الأخيرتين في التصفيات مع جيبوتي وغينيا بيساو لضمان التأهل رسمياً إلى النهائيات. ويعكس هذا الوضع أهمية التنظيم والدقة في استضافة المباريات مع الحفاظ على أعلى معايير النزاهة والجودة لتجنب أي تأثيرات سلبية على النتائج النهائية.