شهيدعائلة.. لاعب فلسطيني يلقى حتفه مع 14 فردًا من أسرته في قصف استهدف منزلهم بغزة السبت

استشهاد لاعب فلسطيني و14 من عائلته إثر قصف إسرائيلي استهدف منزله في غزة أصبح حدثًا مأساويًا يعكس حجم المعاناة التي يعيشها الرياضيون وأفراد عائلاتهم في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل؛ فقد فقد الطفل محمد رامز السلطان، لاعب نادي الهلال الرياضي، و14 من أفراد عائلته حياتهم إثر استهداف منزلهم بالقصف المباشر في قطاع غزة.

تفاصيل استشهاد لاعب فلسطيني و14 من عائلته إثر قصف إسرائيلي استهدف منزله في غزة

أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن استشهاد لاعب نادي الهلال الرياضي الطفل محمد رامز السلطان، مع 14 فردًا من عائلته، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في قطاع غزة، وهو أمر يعكس التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد المدنيين والرياضيين على وجه التحديد؛ إذ جاءت هذه الحادثة بعد سلسلة من الاستهدافات التي طالت الكوادر الرياضية الفلسطينية، في محاولة لإيقاف نبض المجتمع الرياضي المتصل بالحياة اليومية رغم الظروف الصعبة.

بيانات رسمية عن استشهاد اللاعبين الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي الأخير

وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قد أصدر عدة بيانات رسمية خلال الفترة الماضية توثق استشهاد عدد من اللاعبين الفلسطينيين، بينهم:

• اللاعب سليمان العبيد، نجم منتخب فلسطين السابق وفريق خدمات الشاطئ، الذي استشهد في قصف لقوات الاحتلال استهدف منتظري المساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة.
• عودة محمد الهذالين، البالغ من العمر 31 عامًا، والذي كان لاعبًا في نادي مسافر يطا ونادي سوسيا، والذي استشهد جراء اعتداء المستوطنين الإسرائيليين في قرية أم الخير.
• اللاعبان أحمد علي صلاح وعماد حواجري، اللذان استشهدا بفعل جرائم الاحتلال المتواصلة في استهداف الرياضيين الفلسطينيين.

توضح هذه البيانات مدى استهداف الرياضة الفلسطينية ورعاة مواهبها، ما يحول حياة الرياضيين إلى مسرح مأساة مؤثرة، ويبث القلق داخل الأوساط الرياضية والاجتماعية الفلسطينية.

أثر استشهاد لاعب فلسطيني و14 من عائلته إثر قصف إسرائيلي استهدف منزله في غزة على المجتمع الرياضي الفلسطيني

يشكل استشهاد لاعب فلسطيني و14 من عائلته إثر قصف إسرائيلي استهدف منزله في غزة صدمة كبيرة في الوسط الرياضي الفلسطيني، الذي يتابع الحدث بحزن عميق، ويدين بشكل قاطع انتهاكات الاحتلال المتكررة ضد الرياضيين وأسرهم؛ إذ تبرز هذه المأساة حجم التضحية التي يقدمها الرياضيون الفلسطينيون الذين يواصلون التحدي رغم الظروف القاسية. إن هذه الاعتداءات تُضعف المجتمع الرياضي وتترك أثرًا نفسيًا وجسديًا عميقًا على من تبقى من الرياضيين وعائلاتهم، مما يستدعي وقفة تضامن دولية داعمة للرياضة الفلسطينية.