رحيل مفاجئ.. الأمير عزمي يكشف تفاصيل خفية عن تركه قيادة أسوان وماذا ينتظره مستقبلًا

أسباب استقالة أمير عزمي مجاهد من تدريب فريق أسوان تكشف عن واقع صعب داخل النادي دفعه لاتخاذ قرار الرحيل؛ حيث عانى اللاعبين من تأخر مستحقاتهم المالية لفترة طويلة، إضافة إلى نقص السكن اللائق وضعف جودة الطعام، مما أثر بشكل مباشر على الحالة النفسية للفريق وأداء اللاعبون.

كواليس استقالة أمير عزمي مجاهد من تدريب أسوان

أوضح أمير عزمي مجاهد، المدير الفني السابق لأسوان، أن التحديات التي واجهته لم تكن فقط فنية بل إدارية وإنسانية أيضًا؛ مؤكّدًا في حديثه الخاص لـ”القاهرة 24″ أن الأوضاع داخل الفريق كانت شديدة الصعوبة، وأن تأخر صرف مستحقات اللاعبين كان له تأثير سلبي بدرجة كبيرة على معنوياتهم، وهذا الجانب كان من أكبر الأسباب التي دفعته للانسحاب من منصبه. كما أشار إلى غياب السكن المناسب وعدم توافر وجبات غذائية تلبي احتياجات الرياضيين، مما زاد من ضغوط اللاعبين وأثر على تركيزهم داخل الملعب.

تأثير نقص الدعم الطبي واللوجستي على أداء فريق أسوان

بيّن أمير عزمي أن قطاع العلاج الطبي داخل الفريق يعاني من نقص كبير في الإمكانيات، مما يجعل مواجهة الإصابات أمراً معقداً للغاية؛ فاللاعب المصاب قد لا يحصل على الرعاية الطبية الكاملة التي يحتاجها للعودة إلى الملاعب بأفضل حال، وهذه المشكلة تحطم معنويات اللاعبين والمدرب على حد سواء. وأضاف أن مثل هذه الظروف تجعل من مهمة التدريب والتطوير أمرًا معقدًا للغاية؛ حيث لا تتوفر البيئة الصحية أو الدعم الكافي لاستمرارية العمل الاحترافي. يبرز هذا الواقع كعقبة حقيقية أمام تحقيق النجاح في دوري الدرجة الثانية ومنافسة الفرق الأخرى.

توقعات أمير عزمي مجاهد لمستقبل فريق أسوان في دوري الدرجة الثانية

في ختام تصريحاته، بيّن مدرب أسوان السابق أن الأوضاع التي أحاطت بالفريق لم تساعده على تحقيق أي تقدم يُذكر في دوري الدرجة الثانية، معربًا عن أمله في أن تتحسن ظروف الفريق مستقبلًا ويجد الدعم الذي يحتاجه لكي يعود لمستواه المعروف. وأشار إلى أن الجميع داخل النادي بحاجة إلى توفير بيئة مناسبة تساعد اللاعبين والمدربين على العمل بفاعلية، مع التركيز على الجوانب المالية واللوجستية والطبية بما يحقق استقرار الفريق ويساهم في رفع مستوى الأداء بشكل مستمر.

• تأخير مستحقات اللاعبين المالية
• غياب السكن المناسب للفريق
• ضعف جودة الوجبات الغذائية
• نقص الدعم الطبي والإمكانيات العلاجية
• تأثير المناخ العام على الحالة النفسية والأداء