حصانة مفقودة.. كيف أثرت أزمة فينيسيوس على مستقبله الكروي؟

فينيسيوس فقد الحصانة في ريال مدريد تحت إدارة تشابي ألونسو بعد تغيير مفاجئ في مباراة ضد سوسيداد كشف عن تحولات في الفريق. في الدقيقة 68 من المباراة، شهدنا استبدال فينيسيوس جونيور بفران جارسيا، وهو قرار بات يرمز إلى فقدان فينيسيوس لحصانته كلاعب مؤثر في عهد المدرب تشابي ألونسو الذي ركز تمامًا على النجم كيليان مبابي، متجاهلاً لاعبين آخرين بمن فيهم فينيسيوس.

تأثير فقدان الحصانة على فينيسيوس جونيور في ريال مدريد

قرار المدرب تشابي ألونسو باستبدال فينيسيوس جونيور خلال مباراة ريال مدريد ضد سوسيداد وضع اللاعب في موقف صعب، إذ لم يعد يُعتبر عنصرًا أساسيًا في خطط الفريق. الصحافة الإسبانية ومن بينها صحيفة ماركا أكدت أن فينيسيوس فقد صلاحياته وتأثيره مع الفريق الأبيض بعد أن أصبح بديله جزءًا طبيعيًا من تشكيلة الفريق الجديدة. هذا التغير يمثل تحولًا واضحًا في ديناميكية الفريق، وانتقال تركيز القوة إلى لاعبين آخرين.

تشابي ألونسو ونجم الفريق الوحيد: كيليان مبابي

يرى تشابي ألونسو أن كيليان مبابي هو النجم الفريد والمسؤول عن دفع الفريق نحو النجاح، ما أدى إلى تقليل دور بقية اللاعبين بشكل ملحوظ، خصوصًا فينيسيوس جونيور. منذ اليوم الأول لتولي ألونسو منصب المدرب، منح الفرنسي مبابي كامل ثقته ودعمه، مما خلق حالة من التفرد للنجم الفرنسي داخل صفوف ريال مدريد، بينما بدأ فينيسيوس يشعر بفقدان مكانته، وكأنه قد فقد حصانته كلاعب لا غنى عنه.

نتائج التبديلات الجديدة وأثرها على تشكيلة ريال مدريد

استخدام تشابي ألونسو للتبديلات مثل استبدال فينيسيوس بفران جارسيا شكل حجر زاوية في تشكيل ريال مدريد الجديد، حيث تعكس هذه القرارات محاولة لتحديث الفريق وإعادة توزيع الأدوار داخل الملعب. هذه الاستراتيجية ترتكز على منح الفرصة للنجم كيليان مبابي ليتوهج، مع تقليص دور بعض اللاعبين الآخرين الذين كانوا من نجوم الفريق سابقًا. في التالي جدول يوضح تأثير هذه التبديلات على بعض عناصر الفريق:

• تغيير فينيسيوس بفران جارسيا يمثل تحولًا في فلسفة اللعب
• تحول تركيز الفريق نحو كيليان مبابي وحده
• تراجع واضح لأدوار باقي اللاعبين في تشكيلة ريال مدريد

في ظل هذه التغييرات، يبدو أن فينيسيوس جونيور يعاني من فقدان ثقته ودوره داخل ريال مدريد، فيما يبرز مبابي كالنجم الأوحد الذي يعتمد عليه تشابي ألونسو لإعادة رسم مستقبل الفريق.