شهدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حالة من الجدل والتوتر منذ تولي وزير الدفاع بيت هيجسيث مهامه مؤخرًا. حيث كانت البداية مليئة بالتحديات التي رافقت تحركات الوزير لإحداث تغييرات واسعة في الوزارة، لكن بعض الأزمات الداخلية أثرت بشكل كبير على منصبه ودفعت للكشف عن أحداث مثيرة زعزعت الاستقرار السياسي والوظيفي في المؤسسة العسكرية.
تسريب معلومات سرية في عهد بيت هيجسيث
واجه هيجسيث اتهامات خطيرة بتسريب مستندات حساسة، وهو ما أثار الحيرة والانقسام داخل وزارة الدفاع. هذه الوثائق التي شملت خططًا عسكرية أميركية نقلت عبر رسائل نصية إلى أطراف خارجية، مما اعتبره البعض خرقًا لأشد قوانين السرية في البنتاغون. دفع هذا الوضع إلى إقالة عدد من المقربين من الوزير لتورطهم المحتمل في تسريب المعلومات، الأمر الذي فسره هيجسيث بأنه “مؤامرة سياسية” لتقويض منجزاته، وقال: يا لها من مفاجأة أن يكون الانقلاب من مستشاري الموثوق بهم.
استراتيجية إعادة الهيكلة في البنتاغون
رغم العواصف التي لاحقت الإدارة، استطاع هيجسيث تنفيذ عدد من الإصلاحات الهيكلية المهمة في وزارة الدفاع. تضمنت هذه الإصلاحات تسريح جنرالات ذوي تجربة قديمة واستبدالهم بعناصر أخرى تدعم أجندة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. هذا التوجه أثار الكثير من الجدل السياسي داخل الولايات المتحدة وخارجها، لاسيما في ظل إلغاء مبادرات تعتبر جوهرية كبرامج التنوع، التي وُصفت بأنها غير شفافة وتتحيز إلى فئات معينة دون مبرر. إلا أن الأمر لم يتوقف هنا، فقد أكد البيت الأبيض دعمه الكبير لهذه التحركات الجذرية.
موقف البيت الأبيض والجدل الداخلي في البنتاغون
كان لتصاعد الأزمة أثر مباشر في فتح التحقيقات داخل وزارة الدفاع للتعامل مع الأزمة بصرامة. البيت الأبيض يرى أن ما تعرض له هيجسيث من عراقيل لم يكن وليد جماعات المعارضة فقط، بل شاركت فيه كيانات داخل البنتاغون نفسه، معتبرًا أن هناك “لوبيات مقاومة” داخل الوزارة تعمل على الإيقاع بالوزير. لم تتأثر الثقة الرئاسية تجاهه حيث وصف الرئيس ترامب خطواته بالجريئة و”التنظيفية”، مؤكدًا دعمه الكامل له ومشيرًا إلى أن تلك التغييرات كانت ضرورية وملحة على مدى عقود، وهي الآن قيد التنفيذ رغم التحديات.
العنوان | التفاصيل |
---|---|
تنفيذ تغييرات هيكلية | إعادة تشكيل القيادة داخل البنتاغون |
الاتهامات بالتسريب | نقل خطط عسكرية سرية لطرف خارجي |
رد فعل البيت الأبيض | دعم كامل للتغييرات الجذرية |
في النهاية، تبقى أزمة وزارة الدفاع الأميركية تحت قيادة بيت هيجسيث نموذجًا للصراعات السياسية والإدارية المعقدة. فبين سعي الوزير لتنفيذ رؤيته الإصلاحية بأقصى سرعة ومقاومة المنظومة الداخلية لأجندته، تواجه الإدارة الأميركية تحديات كبرى للسيطرة على الأزمات الجارية وتحقيق استقرار مستدام داخل أحد أهم مؤسسات الدولة السيادية.
«أخيرًا اللحظة وصلت» نتيجة الصف الثالث الإعدادي بالشرقية ظهرت والمفاجآت مستمرة
نتائج الشهادة الاعدادية تظهر الآن اعرف تفاصيل النجاح والأوائل
تراجع سعر أونصة الذهب عالمياً مع استقرار ملحوظ في أسعار الذهب بالعراق الجمعة 23 مايو 2025
«فرصة ذهبية» مستحقات المصدرين تبدأ صرف 50% نقدًا عن الشحنات قبل يونيو 2024
كيف استقبل الزمالك لاعبه الجديد أدم كايد؟ (فيديو وصور)
مصرف ليبيا المركزي يعلن خطة تثبيت صرف الدولار.. كيف سيؤثر على السوق؟
مزايا وعوائد حساب كارنت بلس.. تعرف على الفوائد حسب رصيدك الآن
يا سلام شوف! سامسونج تبدأ إطلاق Good Lock عالميًا بمزايا تخصيص رهيبة لجالكسي