تهديد المشاركة.. شوبير يكشف مخاطر حقيقية تواجه الأهلي في دوري الأبطال موسم 2025 ويؤكد تحوّل بيراميدز إلى بديل قوي للأحمر.

الأهلي مهدد بعدم المشاركة بدوري الأبطال الموسم المقبل، بعدما سجل الفريق تعثرات واضحة أثارت مخاوف في صفوف الجماهير والمتابعين، خصوصًا بعد الأداء المخيب في المباريات الأخيرة، وأبرزها مواجهة إنبي في الدوري الممتاز، التي أثارت موجة من الانتقادات الحادة تجاه لاعبي الفريق وإدارته. في ظل هذه الظروف، صار بيراميدز يشكل تهديدًا حقيقيًا ويخطف الأنظار، ليصبح المنافس الأقرب وربما البديل الحقيقي للأهلي في البطولات القارية والعالمية.

تحليل تصريحات أحمد شوبير حول أزمات الأهلي ودور الجماهير

أوضح الإعلامي أحمد شوبير أنَّ جماهير الأهلي كان لها دور محوري في اختيار الصفقات الجديدة التي تعاقد معها النادي، حيث أفاد في تصريحاته الإذاعية بأن الجماهير هي من طالبت بالتعاقد مع لاعبين مثل بن شرقي وتريزيجيه وبن رمضان وزيزو، وعبّرت عن رضاها على هذه التحركات التي تمت بناءً على طلبها؛ لكن هذه النقطة تفتح باب الأزمة، إذ اعتبر شوبير أن الاعتماد على طلبات الجماهير في تحديد الصفقات يُعد خطأً فنيًا كبيرًا. الإدارة يجب أن تراعي الاحتياجات الفنية والخطة التي يضعها الجهاز الفني، وليس الرأي الجماهيري فقط، لأن التعاقد مع نجوم دون مردود فني واضح لا يفيد الفريق على المدى الطويل.

كيف أثرت ضغوط السوشيال ميديا على قرارات الأهلي واستقرار فريقه؟

ناقش شوبير الضغط الكبير الذي تمارسه الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي على إدارة الأهلي، مشيرًا إلى أن هذا السلاح الرقمي أصبح يتحكم في قرارات الإدارة أكثر من أية جهة رسمية أخرى، وهو ما يُفسر سلسلة القرارات المتسرعة مثل رحيل كولر بعد الأخطاء في دوري أبطال أفريقيا، ثم تعيين عماد النحاس بسبب مطالب الجماهير، ولاحقًا الاستغناء عن ريبيرو بعد خسارة مباراة بيراميدز بخمسة مباريات فقط.
ورشّح شوبير أن استمرار الاعتماد على هذا التوجه الهش يجعل الأهلي عالقًا في دوامة من الضغوطات، أدت إلى حدوث أزمة كبيرة بسبب التباين بين الطموحات الجماهيرية والواقع الفني الذي يعيشه الفريق، لأن المدرجات اليوم لم تعد فقط مصدر تشجيع، بل أصبحت منصة لفرض وجهة نظر قد لا تعكس احتياجات الأداء الفعلي.

الأهلي مهدد بعدم المشاركة بدوري الأبطال.. وبيراميدز يفرض نفسه كبديل قوي

بالنظر إلى الواقع الحالي، يبرز خطر حقيقي يهدد مشاركة الأهلي في دوري أبطال إفريقيا للموسم المقبل، الأمر الذي يشكل صدمة لدى جماهير الفريق المتعودة على تنافس الفريق الأحمر بقوة في البطولة القارية. السبب في هذا التهديد يعود إلى الأداء المتدهور والإخفاقات المتتالية التي تؤثر على ترتيب الفريق والموقف التأهيلي في الجدول.
على الجانب الآخر، ارتقى نادي بيراميدز بشكل ملفت جعل منه المنافس الأقوى، بل البديل الذي قد يحل محل الأهلي في المنافسات القارية والعالمية، مما يجعله محط اهتمام أكبر داخل الوسط الرياضي.
في جدول بسيط يوضح مقارنة بين الأهلي وبيراميدز للموسم الحالي:

• التمسك بالقرارات الفنية بعيدًا عن ضغوط الجماهير ضروري لتفادي الأزمات
• تعزيز الروح المعنوية ودعم الفريق لتحقيق نتائج إيجابية
• إدارة الأزمات الإعلامية والتواصل الجيد مع الجمهور لتخفيف الضغط

تحديات الأهلي الحالية تدق ناقوس خطر حقيقي، فالمشاركة في دوري أبطال إفريقيا ليست مجرد تنافس عادي، بل هي رمز لهيبة الفريق وأدائه في المحافل العالمية. إذا لم يتم العمل سريعًا على معالجة هذه الأزمات والابتعاد عن تأثير السوشيال ميديا الزائد، فربما تتحول المنافسة لصالح بيراميدز الذي أثبت جدارته. هذا التحول قد يكون نقطة فارقة على خارطة الكرة المصرية والإفريقية في الفترة القادمة.