اليورو يسجل أعلى مستوى أمام الدولار منذ 2021 في ظل توقعات خفض الفائدة الأميركي
شهد اليورو ارتفاعًا ملحوظًا يوم الثلاثاء، مسجلاً أعلى مستوى له أمام الدولار منذ عام 2021، فيما تزامن ذلك مع أولى جلسات اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المتوقع أن يعلن عن خفض في أسعار الفائدة، في مقابل ثبات أسعار الفائدة التي أقرها البنك المركزي الأوروبي في الفترات الأخيرة، ما أثر بشكل مباشر على تحركات أسعار صرف العملات.
تأثير سياسات الاحتياطي الفيدرالي على سعر صرف اليورو أمام الدولار
يعد سعر صرف اليورو أمام الدولار مؤشراً محورياً تراقبه الأسواق العالمية عن قرب، نظراً لأنه يعكس العلاقة الاقتصادية والتجارية بين أوروبا والولايات المتحدة، كما يؤثر في تدفقات رؤوس الأموال ويحدد اتجاهات الاستثمار على المستويين الإقليمي والعالمي؛ ومنذ عام 2021، تعرض اليورو لضغوط شديدة نتيجة للسياسات النقدية المشددة التي اتبعها الاحتياطي الفيدرالي لمواجهة موجة التضخم المتصاعدة، مما أدى إلى ارتفاع الدولار إلى مستويات قياسية مقابل غالبية العملات، خاصة في مواجهة اليورو، الذي شهد انخفاضًا ملحوظًا نتيجة تلك التشديدات.
دور البنك المركزي الأوروبي في دعم اليورو رغم التحديات الاقتصادية
على الطرف المقابل، سلك البنك المركزي الأوروبي مساراً أكثر تحفظًا في رفع أسعار الفائدة مقارنة بالاحتياطي الفيدرالي، الأمر الذي ساعد على احتواء التضخم داخل منطقة اليورو إلى حد ما خلال السنتين الماضيتين، مما أعطى بعض الدعم للعملة الأوروبية، حيث ساهم هذا التوازن في السياسات النقدية في تقوية مكانة اليورو رغم التحديات الاقتصادية العالمية، ومع اقتراب عام 2025، بدأت الأسواق تستشعر احتمال حدوث تغير جوهري في توجهات السياسة النقدية الأميركية، مع إشارات متزايدة على توجه الفيدرالي نحو خفض الفائدة بعد سنوات من التشديد ورفع الأسعار، بينما أبقى البنك المركزي الأوروبي على ثبات سياسته دون تعديل.
التباين النقدي بين ضفتي الأطلسي يعزز زخم اليورو أمام الدولار
هذا التباين الواضح في السياسات النقدية بين الولايات المتحدة ومنطقة اليورو كان له الأثر الأكبر في إحياء توجه اليورو أمام الدولار، حيث منح اليورو دفعة قوية مكنته من تحقيق مستويات لم يشهدها منذ سبتمبر 2021؛ ويرجع السبب في ذلك إلى تغير النظرة المستقبلية لأسعار الفائدة، خاصة مع إشارات خفضها في الولايات المتحدة، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على النظرة الاستثمارية والتدفقات المالية بين القارتين.
- اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وتعزيز توقعات خفض أسعار الفائدة
- ثبات أسعار الفائدة في البنك المركزي الأوروبي ودعمه التدريجي لليورو
- التباين بين السياسات النقدية وتأثيره على تحركات سعر صرف اليورو مقابل الدولار
التاريخ | سعر صرف اليورو مقابل الدولار | أحداث مهمة |
---|---|---|
سبتمبر 2021 | مستويات عالية | بداية التشديد النقدي الأميركي |
2022 – 2023 | انخفاض تدريجي | ارتفاع متسارع في أسعار الفائدة الأميركية |
يناير 2025 | أعلى مستوى منذ 2021 | توقعات خفض الفائدة الأميركية |
تظل السياسة النقدية المتباينة بين الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي العامل الحاسم في تحركات سعر صرف اليورو أمام الدولار، خاصة مع تحولات الأسواق العالمية وتغير توقعات المستثمرين، مما يشير إلى دور حيوي لهذا المؤشر في استشراف اتجاهات النمو الاقتصادي والتجاري عبر الأطلسي، وقد يكون عام 2025 عاماً مفصلياً في رسم ملامح تلك الديناميات، خصوصاً مع تغير موازين القوى بين العملتين الرئيسيتين.
خطوات بسيطة لإضافة مفوّض على المركبة عبر أبشر.. كيف تفعل ذلك؟
توقعات الطقس غدًا: ظاهرة جوية تستمر 4 ساعات وأمطار رعدية في الأفق!
ارتفاع وانخفاض أسعار الخضار والفاكهة في أسواق الشرقية اليوم
منتخب المغرب يتأهل لربع نهائي أمم إفريقيا للمحليين بعد فوز قوي على الكونغو
تعرّف على موعد صرف رواتب المتقاعدين في العراق تموز 2025.. تابع تحديثاتك الشهرية بكل سهولة
صدّق أو لا تصدّق.. زيزو يكشف موقفه من الرجوع لنادي الزمالك!
يلا نفهمها بسرعة: المركزي يخفض أسعار الفائدة بـ225 نقطة أساس (إنفوجراف)
«لحظات مؤثرة» طبيب جوتا يكشف كواليس الساعات الأخيرة قبل الوفاة