ثقة لا تهتز.. ريهام عبد الغفور ترد بقوة على تنمر التجاعيد وتؤكد على احترام الذات

ريهام عبد الغفور ترد على التنمر بسبب التجاعيد بثقة لا تهتز، حيث كشفت الفنانة المصرية عن معاناتها العميقة بعد فقدان والدها، الفنان القدير أشرف عبد الغفور، الذي ترك فراغًا نفسيًا هائلًا في حياتها، مؤكدة أن هذه التجربة أثرت على شعورها بالاستقرار والنجاح، لكنها لم تسمح للتنمر بأن يكسر ثقتها بنفسها على الإطلاق.

ريهام عبد الغفور ترد على التنمر بسبب التجاعيد وتكشف تفاصيل أزمتها النفسية

في مواجهة حملة التنمر التي أثارها ظهور التجاعيد على وجهها في فيديو على “تيك توك”، أعربت ريهام عبد الغفور بصراحة عن أسباب ظهور ملامح التجاعيد بشكل أوضح، بسبب قرب الكاميرا الذي زاد من وضوحها، مما دفع بعض المتابعين لوصفها بأنها “كبرت”. ولم تكتفِ ريهام بالصمت، بل ردَّت على هذه التعليقات بحزم لتعبر عن ثقتها الكبيرة في نفسها، مؤكدة أنها لا تهتم بالتعليقات السلبية، وتتعامل معها باستخفاف. والرد لم يكن فقط من أجلها، بل أيضًا لحماية ابنها الصغير الذي يمر بحالة خوف مرضية من فكرة كبر والدته أو فقدانها، وذلك مما أبرز الجانب الإنساني في ردها.

تجدر الإشارة إلى أن فقدان والدها أشرف عبد الغفور ترك أثرًا نفسيًا بالغًا، حيث أكدت ريهام خلال لقائها في برنامج “صاحبة السعادة” مع إسعاد يونس أنها عاشت فترة من الانهيارات العصبية ونوبات الهلع المستمرة، حتى ظنت أنها لن تعود إلى التمثيل. وصفت الأزمة النفسية بأنها أصعب مرحلة في حياتها، بعد التي شعرت فجأة بأنها نضجت وأصبحت بلا سند بعد فقدانه.

كيف واجهت ريهام عبد الغفور التنمر بسبب التجاعيد بثقة وقوة شخصية

لا تقتصر قصة ريهام عبد الغفور على ردها على التنمر بسبب التجاعيد، بل تتجاوز ذلك إلى قدرتها على تحويل التجارب السلبية إلى دروس قوة في الحياة، فبينما يصر الجمهور أحيانًا على تصنيف النجمات بالثناء على الشباب والمظهر، صرحت ريهام أن التجاعيد هي جزء طبيعي من مراحل العمر، وأن قيمة الفنانة الحقيقية تكمن في موهبتها وأدوارها الإبداعية وليس فقط في الشكل الظاهري.

هذه النظرة تعكس موقفًا ناضجًا تجاه التنمر الذي تعرضت له، وتركز على ما هو أعمق من المظهر التقليدي، وهو ما يجعلها نموذجًا للفنانة التي تواجه ضغط المجتمع وتوقعاته برؤية واقعية تدمج بين قوة الثقة بالنفس والاعتراف بالتغيرات الطبيعية للحياة.

عودة ريهام عبد الغفور القوية إلى الدراما الرمضانية 2025 بعد أزمة التنمر بسبب التجاعيد

رغم الضغوط النفسية والتحديات التي واجهتها ريهام عبد الغفور، عادت بقوة إلى الساحة الفنية من خلال مشاركتها في مسلسل “ظلم المصطبة” الذي عرض في رمضان 2025، وهو من إخراج محمد علي ويضم نخبة من نجوم الدراما المصرية مثل إياد نصار، فتحي عبد الوهاب، بسمة، أحمد عزمي، فاتن سعيد، ويارا جبران. وأشاد النقاد بأداء ريهام، الذي وصفوه بالعميق والمعبر عن الصراعات الإنسانية التي نُقلت ببراعة.

مسيرتها الفنية الحافلة تضمنت العديد من الأعمال الناجحة التي انتشرت بين الدراما والسينما، مثل:

• مسلسل “الريان”
• مسلسل “حارة اليهود”
• مسلسل “زي الشمس”
• فيلم “سهر الليالي”
• فيلم “أحاسيس”

وقد اختارت ريهام دائمًا أدوارًا تحمل أكثر من بعد بشري، الأمر الذي أثبت موهبتها الفطرية وساعدها في بناء قاعدة جماهيرية كبيرة.

الجانب الإنساني لريهام عبد الغفور والتوازن بين مواجهة التنمر ودعم العائلة

الإصرار على مواجهة التنمر بسبب التجاعيد بثقة عالية ليس إلا جزءًا من شخصية ريهام عبد الغفور التي تتسم بالعفوية والصدق في التعبير عن مشاعرها، خاصة بعد فقدان والدها الذي شكل صدمة كبيرة. التوازن بين حياتها الفنية ومسؤولياتها كأم يظهر بوضوح في حرصها على حماية مشاعر ابنها من الخوف والقلق الناجم عن الانتقادات التي تواجهها.

التجربة الإنسانية التي مرت بها ريهام تحمل العديد من الدروس الملهمة التي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

ريهام عبد الغفور أصبحت مثالًا للفنانة القوية التي لا يقاس نجاحها فقط بما تقدمه على الشاشة، بل بمدى صدقها مع نفسها ومع جمهورها، ورؤية واضحة حول قيمتها الحقيقية تتجاوز هوس المظهر والشباب الدائم، مما يجعلها شخصية فنية وإنسانية ملهمة في الوقت نفسه.