10 أطعمة مفاجئة.. تعزز تأثيرها في تقليل القلق يوميًا

10 أطعمة تساعد على تقليل القلق.. تناولها يومياً

الحرص على تناول أطعمة تساعد على تقليل القلق يمكن أن يكون خطوة مهمة في مواجهة التوتر اليومي والحفاظ على صحة نفسية متوازنة؛ فاختيار الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة يُساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل أعراض القلق بفاعلية ملحوظة.

أطعمة تساعد على تقليل القلق وتعزيز الاستقرار النفسي

عند البحث عن أطعمة تساعد على تقليل القلق، من الضروري تجنب الأغذية التي تزيد من التوتر مثل المأكولات الغنية بالسكريات والدهون المشبعة، والتركيز على العناصر الغذائية المفيدة كالفيتامينات والمعادن التي تلعب دوراً حيوياً في الدعم النفسي والجسدي، خاصة مضادات الأكسدة وفيتامين ج الموجود في البرتقال، الذي يُسهم في خفض هرمونات التوتر بفاعلية. من أبرز الأطعمة المفيدة:

• الأفوكادو: غني بفيتامين ب بأنواعه المختلفة مثل حمض الفوليك، والنياسين، وفيتامين ب6، والتي تدعم صحة الدماغ وتساعد في تخفيف القلق.
• التوت الأزرق: يحتوي على مضادات أكسدة تقي الخلايا من التلف وتعزز الاستجابة النفسية الإيجابية.
• الأطعمة الغنية بالكالسيوم: مثل السبانخ، الكرنب، والحليب، التي ثبتت دراستها في تحسين المزاج وتقليل التوتر.
• البيض: يوفر فيتامين د الذي يُعد ضرورياً لوظائف الجهاز العصبي ويُساهم في تقليل نوبات القلق.
• الخضروات الورقية: مثل الجرجير والخس، والتي تعزز الشعور بالراحة والنشاط الذهني.

أفضل الأطعمة التي تساهم في تقليل القلق وتحسين المزاج

تتعدد الأطعمة التي تساعد على تقليل القلق وتشمل مصادر المعادن والفيتامينات الأساسية مثل الزنك والمغنيسيوم، التي تُحسن من الحالة المزاجية وتُخفف من أعراض القلق بفعالية. من أهم هذه الأطعمة:

أهمية الأسماك واللحوم البيضاء ضمن أطعمة تساعد على تقليل القلق يومياً

تلعب بعض المصادر البروتينية دورًا مميزًا في تخفيف أعراض القلق؛ فعلى سبيل المثال يحتوي سمك السلمون على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تخفض هرمونات القلق والتوتر مثل الكورتيزول بنسبة تصل إلى 33%، مما ينعكس إيجاباً على المزاج العام، كذلك صدور الديك الرومي تزوّد الجسم بالتريبتوفان، حمض أميني يحفز إنتاج السيروتونين المهدئ، وقد ثبتت فعاليته من خلال دراسات عديدة تقلل الشعور بالقلق والإثارة الزائدة.

تشكل هذه الأطعمة مجموعة متكاملة يمكن تناولها يومياً لتقليل التوتر وتحسين الاستجابة النفسية، ومن خلال تنويع الحصص بين الخضروات الورقية، المكسرات، البرتقال، البيض، والأسماك، تزداد فرص التمتع بصحة نفسية مستقرة ومزاج متوازن ينعكس على جودة الحياة وكفاءة الأداء اليومي.