قفزة مفاجئة.. أسعار الذهب العالمية تصل إلى 3706 دولارات للأوقية بعد قرار خفض الفائدة الأمريكية

الكلمة المفتاحية الأساسية: “تأثير خفض أسعار الفائدة الأمريكية على أسعار الذهب”

تأثير خفض أسعار الفائدة الأمريكية على أسعار الذهب ظهر جلياً مع تسجيل المعدن النفيس ارتفاعًا غير مسبوق بلغ 3706 دولارات للأوقية، جاء ذلك عقب إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بهدف تحفيز النمو الاقتصادي في ظل تباطؤ مؤشرات التضخم العالمية

ارتفاع أسعار الذهب وتأثير خفض أسعار الفائدة الأمريكية على أسعار الذهب

شهدت أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا قياسيًا عقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة إلى نطاق بين 4% و4.25%، حيث كان لهذا القرار انعكاس فوري على الأسواق العالمية. دفع هذا التراجع المستثمرين إلى البحث عن أصول ملاذ آمن، وجاء الذهب في مقدمتها، مستفيدًا من خفض تكاليف الاقتراض وتراجع عوائد الدولار الأمريكي ما جعل الطلب عليه يتزايد بشكل ملحوظ وسط جو من عدم اليقين الاقتصادي في الأسواق العالمية

كيف يستفيد الذهب من خفض أسعار الفائدة الأمريكية على أسعار الذهب؟

يعتبر الذهب قطعة أساسية في أدوات التحوط التي تستفيد مباشرة من خفض أسعار الفائدة، إذ أن تخفيض تكلفة الاقتراض يؤدي إلى تقلص العائد على الدولار مقابل العملات الأخرى، مما يرفع من جاذبية المعدن الأصفر، ويمنحه ميزة تنافسية بين المستثمرين. بعد إعلان الفيدرالي، شهدت العقود الفورية للذهب ارتفاعًا ملحوظًا مع توقعات باستمرار هذا الزخم إذا استمر تباطؤ التشديد النقدي في الأشهر المقبلة

• تراجع عوائد السندات الأمريكية دعم سعر الذهب
• مناخ مالي أكثر مرونة في الربع الأخير من 2025
• تزايد طلب المستثمرين على الملاذات الآمنة

تظهر بيانات منصة Trading Economics تسجيل الذهب أعلى مستوياته منذ بداية العام، بدعم مباشر من انخفاض عوائد السندات وتوقعات مرونة أكبر في سياسة الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة القادمة

ردود فعل الأسواق العالمية تجاه تأثير خفض أسعار الفائدة الأمريكية على أسعار الذهب

شهدت الأسواق العالمية حركة متباينة؛ إذ تذبذت مؤشرات الأسهم الأمريكية دون تغيرات دراماتيكية، بينما حققت أسعار الفضة والبلاتين ارتفاعًا محدودًا. يأتي هذا وسط ترقب المستثمرين لتصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول والتوقعات الاقتصادية الجديدة التي ستكشف عن اتجاه أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة. تشير التحليلات إلى أن استمرار الضغوط الجيوسياسية وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي قد يدفعان الذهب نحو مستويات أعلى خلال فترة وجيزة

ويأتي هذا الحراك في وقت يتزايد فيه التوتر السياسي، مع دعوات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى خفض أكبر للفائدة هذا الأسبوع، إلى جانب الحركات السياسية المتزامنة من تعيين محافظ جديد للفيدرالي ومصادقة مجلس الشيوخ، مما أضاف حالة من عدم اليقين للسوق وزيادة الترقب لما ستعلنه الحكومات ومصارفها المركزية الكبرى حول اقتصاد العالم

تنتظر الأسواق تصريحات جيروم باول وغيرها من التحديثات الاقتصادية التي ستحدد بوضوح توجه أسعار الفائدة وسياسات الاحتياطي الفيدرالي، مع توقع أن تستمر تقلبات الذهب في ظل الظروف الراهنة حتى نهاية 2025، مما يجعل مراقبة تحركات هذه المؤشرات أساسية أمام المستثمرين الباحثين عن الأمان والاستقرار في بيئة مليئة بالتحديات الاقتصادية والجيوسياسية