3 حقائق.. تبرز قبل مباراة مانشستر سيتي ونابولي في دوري الأبطال

مانشستر سيتي أمام نابولي في دوري أبطال أوروبا يحمل معه تاريخًا إيجابيًا للسيتي في مواجهاته ضد الفرق الإيطالية، حيث يتطلع الفريق الإنجليزي لاستغلال أفضلية الأداء على أرضه في ملعب “الاتحاد” لتحقيق افتتاح قوي في موسم 2025-2026. سيشهد اللقاء عودة خاصة للنجم البلجيكي كيفين دي بروين، الذي يدافع الآن عن ألوان نابولي، ما يضفي على المباراة طابعًا دراميًا مميزًا.

مانشستر سيتي وتاريخه المميز ضد الفرق الإيطالية في دوري أبطال أوروبا

مانشستر سيتي حافظ على سجل قوي في مواجهاته ضد الفرق الإيطالية بدوري أبطال أوروبا، حيث تلقى خسارة واحدة فقط في آخر تسع مباريات أقيمت على أرضه، مع تحقيقه أربعة انتصارات وأربعة تعادلات، ما يعكس ثباته وتميزه أمام الفرق الإيطالية داخل ملعبه. في موسم 2024/25، بدأ السيتي مشواره في مرحلة المجموعات بالدوري بالتعادل السلبي مع إنتر ميلان، أحد الأندية الإيطالية الأخرى، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها الفرق الإيطالية عندما تواجه مانشستر سيتي على ملعب “الاتحاد”؛ وعلاوة على ذلك، يحتفظ مانشستر سيتي بسجل غير مهزوم في آخر 21 مباراة على أرضه بدور المجموعات أو الدوري في دوري أبطال أوروبا، منها 18 انتصارًا و3 تعادلات. إضافة إلى ذلك، فإن الفريق الإنجليزي نجح في تسجيل ثلاثة أهداف أو أكثر في 13 من آخر 16 مباراة أوروبية على أرضه، مما يدل على قوته الهجومية في ملعبه.

عودة دي بروين وتأثير إيرلينج هالاند في مواجهة مانشستر سيتي ونابولي بدوري أبطال أوروبا

مباراة مانشستر سيتي ونابولي لن تكون مجرد مواجهة بين فريقين فقط، بل ستشمل عودة عاطفية للنجم البلجيكي كيفين دي بروين إلى ملعب “الاتحاد”، بعد انتقاله حديثًا إلى نابولي، مما يضيف جانبًا إنسانيًا ودافعًا إضافيًا للمباراة. من جهة أخرى، يترقب عشاق كرة القدم أداء إيرلينج هالاند، الذي سجل 49 هدفًا في 48 مباراة بدوري أبطال أوروبا، ويقف على أعتاب تحقيق إنجاز جديد كونه قد يصبح اللاعب العاشر الذي يصل إلى 50 هدفًا في تاريخ البطولة، مع إمكانية كسره للرقم القياسي كأسرع لاعب يحقق هذا الإنجاز، متفوقاً على رود فان نيستلروي الذي بلغ الرقم في 62 مباراة.

إحصائيات نابولي وأدائه الأوروبي في مواجهات الفرق الإنجليزية بدوري أبطال أوروبا

على الجانب الآخر، يعاني نابولي من صعوبات خارج ملعبه أمام الفرق الإنجليزية في البطولات الأوروبية، حيث لم يحقق الفوز في آخر عشر مباريات خارج أرضه أمام الفرق الإنجليزية، متعادلًا في ثلاث مباريات وخسر في سبع. ورغم ذلك، فقد واجه نابولي تحديات أقل في مباريات الجولة الأولى من دوري الأبطال، حيث لم يخسر في أكثر من نصف مشاركاته الثماني في الجولة الافتتاحية (فاز 5 وتعادل 2)، ما يشير إلى قدرته على تقديم أداء تنافسي في بداية المشوار الأوروبي. كما حقق الفريق الإيطالي 11 انتصارًا في آخر 18 مباراة بدوري الأبطال، مع 4 تعادلات و3 خسائر، وسجل أهدافًا في 15 من آخر 16 مباراة في هذه المرحلة، مما يعكس قوته الهجومية المستمرة؛ أما اللافت فهو أن آخر 40 مباراة أوروبية لنابولي لم تنته بالتعادل السلبي، مما يدل على طابع المباريات الهجومي المفتوح للفريق الإيطالي منذ موسم 2019/20، حيث كانت المباراة الوحيدة مع نتيجة صفرية بين نابولي وجينك في الجولة الثانية.

• خسائر مانشستر سيتي أمام الفرق الإيطالية على أرضه: خسارة واحدة من 9 مباريات.
• عدم هزيمة مانشستر سيتي في 21 مباراة بدوري الأبطال على ملعبه.
• هدف إيرلينج هالاند رقم 49 في 48 مباراة.
• نابولي بدون انتصارات في آخر 10 مباريات خارج أرضه ضد الفرق الإنجليزية.
• نابولي لم تنته مبارياته الأوروبية بالتعادل السلبي خلال 40 مباراة.