تصريح مثير.. وليد صلاح الدين يؤكد تفوق الأهلي في إفريقيا ويطلب الدعم الجماهيري لمزيد من الانتصارات

الأهلي أفضل فريق في إفريقيا يحتاج إلى هدوء الجماهير لحصد المزيد من الانتصارات وتحقيق الاستقرار داخل الفريق؛ هذا ما أكده وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عقب الفوز الثمين على سيراميكا كليوباترا في الدوري الممتاز، حيث رأى أن الأجواء المشدودة والضغوط تؤثر على أداء اللاعبين، ويجب أن تتغير لتوفير بيئة مناسبة للنجاح المستدام.

تأكيد وليد صلاح الدين على أن الأهلي أفضل فريق في إفريقيا ويتطلب دعمًا هادئًا

أكد وليد صلاح الدين في حديثه التليفزيوني أن الأهلي أفضل فريق في إفريقيا بلا منازع، رغم الظروف الصعبة التي مرت بها نتائج الفريق مؤخرًا، موضحًا أن اللاعبين كانوا يشعرون بالضغط الشديد نتيجة الأجواء المحيطة بالأداء والمباريات، وهو ما أثّر على حالتهم النفسية داخل الملعب؛ لذلك كان الفوز على سيراميكا كليوباترا ضروريًا لاستعادة الروح المعنوية. وأشار إلى أن التوتر يؤثر سلبًا على تركيز اللاعبين ويحدّ من قدرتهم على الإبداع، لذا طلب من الجمهور أن يمنح الفريق بعض الهدوء والطمأنينة، لأن التماسك النفسي هو ما يحتاجه الفريق للاستمرار في الصدارة والحفاظ على لقبه كأفضل فريق في إفريقيا.

قرارات جديدة بشأن التجديدات: الأهلي أفضل فريق في إفريقيا يخطط لمستقبل مستقر

تحدث وليد صلاح الدين عن قرارات حاسمة تخص ملف التجديدات داخل القلعة الحمراء، مشددًا على سياسة واضحة لا تسمح لأي لاعب بطلب تعديل أو تمديد عقده من نفسه في حال تبقى مدة على انتهاء عقده مع النادي؛ فالمبادرة تكون دائمًا من جانب الإدارة فقط. وأوضح أن هذا التنظيم يهدف إلى خلق نظام احترافي داخل الأهلي، ويعكس مدى حرص الفريق على ضبط الأمور فيما يتعلق بالاستمرارية والالتزام، كونه الأفضل في إفريقيا وهذا النجاح لا يتحقق إلا بخطط محكمة وإدارة سليمة. وأوضح هذا الأمر في النقاط التالية:

• ممنوع على أي لاعب تقديم طلب شخصي لتعديل أو تمديد العقد طالما العقد ساري
• إدارة الأهلي هي الجهة الوحيدة المخولة بتقديم العروض الرسمية للاعبين
• القرار يضمن استقرار الفريق ويعزز الانضباط داخل النادي

مباراة الأهلي وسيراميكا كليوباترا: الأهلي أفضل فريق في إفريقيا يحقق الفوز القاتل

جاءت مباراة الأهلي وسيراميكا كليوباترا ضمن منافسات الجولة السابعة للدوري الممتاز، واحتضنها ملعب القاهرة الدولي، حيث تمكن الأهلي، بقيادة المدرب عماد النحاس، من فرض سيطرته وتأمين الفوز بنتيجة 1-0. جاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 27 من الشوط الأول، بفضل تسديدة قوية من النجم محمود تريزيجيه استقرت في شباك الفريق المنافس، الذي حاول تعديل النتيجة طوال أحداث الشوط الثاني. لكن دفاع الشياطين الحمر كان صلبًا، مما حال دون نجاح سيراميكا كليوباترا في تهديد مرمى الأهلي رغم محاولاتهم المتكررة، مما أبرز قوة الفريق ومتانته، مؤكّدًا على مكانته كأفضل فريق في إفريقيا.

الأهلي يظهر مرة أخرى أنه الأفضل في إفريقيا، لكن الحفاظ على هذا التصنيف يتطلب المزيد من الضبط الفني والهدوء النفسي من كافة الأطراف المشاركة داخل النادي وخارجه، وبذلك يكون طريق النادي الأحمر نحو الدوريات المحلية والقارية أكثر وضوحًا وإشراقًا.