سما المصري وأحدث أزماتها مع ياسمين الخطيب تفجرت مجددًا بعد نشر سما المصري فيديو ساخر على حسابها في «إنستجرام»، انتقدت فيه الإعلامية ياسمين الخطيب بطريقة ساخرة مستعملةً أسلوب الفكاهة والسخرية، على خلفية ظهور الخطيب في حفل ملكات الجمال، مما أطلق موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدي الفيديو ومن اعتبروه تجاوزًا غير لائق.
تفاصيل الفيديو الساخر وأزمته بين سما المصري وياسمين الخطيب
ظهر في الفيديو الذي نشرته سما المصري تقليدها لياسمين الخطيب عبر وضع مناديل حول رقبتها، وأطلقت عليها لقب «المذيعة أم منديل» تعبيرًا عن ارتداء الأخيرة مناديل على الصدر أثناء الحفل، مع تعليق ساخرة قائلة: «أنا هحط المنديل عشان بدلدق على نفسي.. أنا سعيدة أوي إن سما المصري اتحجبت، لكن سما بقت داعية إسلامية ولا حاجة؟» هذا المقطع أثار تفاعلًا واسعًا، حيث انقسم الجمهور بين من اعتبره مزحة مسلية ومن رأى فيه سخرية مرفوضة تستهدف الخطيب بشكل مباشر.
رد ياسمين الخطيب على أزمة سما المصري والتوبة كوسيلة للظهور
تابع أيضاً موعد الكسوف.. ظاهرة نادرة تضيء سماء 2027
لم تتأخر ياسمين الخطيب في الرد على ما وصفته بمحاولة سما المصري للتحايل على الجمهور، حيث خصصت حلقة من برنامجها «مساء الياسمين» على قناة الشمس للتعليق على الأزمة، مؤكدة أن قصة توبة سما المصري المتكررة تُستخدم كوسيلة لاستعادة الشهرة عبر منصات التواصل. أوضحت الخطيب أن تصوير الأماكن المقدسة أو الصلاة لم يعد دليلاً على التوبة، بل أصبح طريقة للظهور والانتشار، معتبرة أن الدعاء علاقة خاصة بين الإنسان وربه ولا تحتاج إلى تصوير للترويج على «التريند». كما أكدت أن الحجاب أو إظهار ممارسة الصلاة لا يعني بالضرورة توبة صادقة، بل قد يكون تكتيكًا إعلاميًا للعودة إلى الأضواء، مشددة على أن الدين ليس أداة للظهور والشهرة.
دور السوشيال ميديا في تصاعد أزمة سما المصري مع ياسمين الخطيب وتأثيرها
لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورًا محوريًا في انتشار الأزمة بين سما المصري وياسمين الخطيب، حيث تبادلت الفيديوهات والتعليقات باهتمام واسع على منصات متعددة، ما جعل القضية تتصدر المحاور الإعلامية المحلية والعربية.
- تباين آراء الجمهور بين تأييد للخطيب واتهام سما المصري باستغلال الدين بطريقة غير لائقة
- دفاع بعض المستخدمين عن سما المصري واعتبار فيديوهاتها وسيلة تسلية فقط
- انقسام الرأي العام أثر على الصورة الإعلامية للطرفين خاصة سما المصري التي لا تزال محط جدل مستمر
هذا الانقسام ظهر جليًا في تقييم الجمهور عبر السوشيال ميديا، كما لم تخلُ الأزمة من تداعيات اقتصادية، حيث أبدت بعض الشركات والمعلنين حذرًا في التعامل مع الشخصيات المثيرة للجدل، مما قد يؤثر على فرص الرعايات أو التعاون الإعلامي في المستقبل.
تجسد الأزمة بين سما المصري وياسمين الخطيب واقع الإعلام المعاصر في مصر والعالم العربي، حيث أصبح التعامل مع القضايا الدينية والاجتماعية أكثر حساسية، ويُراقب الجمهور بحذر أي محتوى قد يثير الجدل أو يسيء للسمعة الإعلامية، مما يجعل المصداقية والوعي محورًا أساسيًا في الاستراتيجية الإعلامية، مع ضرورة التفرقة بين المزاح والسخرية ضمن إطار الاحترام. الحديث مستمر بين الطرفين، ويبدو أن الجدل لن ينتهي قريبًا، فتبادل التصريحات يزيد من التفاعل الجماهيري ويطيل أمد الأزمة في فضاءات التواصل وبرامج الإعلام.
«تعرف الآن» مواعيد نصف النهائي والنهائي لكأس رابطة الأندية تم الإعلان عنها
«استقرار نسبي» أسعار الحديد اليوم تبدأ من 36 ألف جنيه في مصر
اجتماع الشرع مع ممثلي محافظة السويداء يلقي الضوء على أبرز التفاصيل
طقس اليوم السبت شديد الحرارة على معظم المناطق وهيئة الأرصاد تكشف التفاصيل
«ذكريات الطفولة» توم وجيري يعود على CN ليأخذك لأيام الزمن الجميل
«استعلم الآن» موعد صرف معاشات ومرتبات شهر يونيو 2025 متى يكون؟
«فرصة ذهبية» نتائج الثالث المتوسط 2025 الكرخ 3 الدور الأول عبر نتائجنا الآن
«شمس لاهبة» «صيف قاحل» الطقس شديد الحرارة الجاف وتحذيرات لأشعة الشمس المضرّة