تعزيز الأمان.. القوات المصرية في سيناء تدخل مرحلة جديدة لتأمين الحدود بشكل محكم

القوات المسلحة المصرية في سيناء تستهدف تأمين الحدود المصرية ومواجهة التهديدات المختلفة، وهو ما أكدته الهيئة العامة للاستعلامات المصرية رسميًا بعدما تطورت الأخبار حول تواجدها في شبه جزيرة سيناء؛ حيث أوضحت الهيئة أن هذا التواجد يأتي ضمن إطار حماية الحدود من المخاطر المتعددة، لا سيما العمليات الإرهابية والتهريب، مع الالتزام الكامل بمعاهدة السلام التي لم تخترقها مصر يومًا.

القوات المسلحة المصرية في سيناء تواصل تأمين الحدود المصرية ضد التهديدات

أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن القوات المسلحة المصرية في سيناء تمركزت لتأمين الحدود المصرية، بحماية صارمة ضد جميع المخاطر التي تهدد الأمن القومي، سواء من الهجمات الإرهابية أو شبكات التهريب التي تحاول التسلل عبر هذه المنطقة الحيوية؛ كما أن التنسيق مع الدول المعنية بمعاهدة السلام قائمًا بشكل مسبق لضمان عدم الإضرار بأي التزامات دولية، وترسيخ التزام مصر التاريخي بعدم خرق الاتفاقيات أو المعاهدات الدولية طوال أعوام مضت. هذا التوجه يؤكد حرص مصر على استقرار المنطقة دون أي تجاوزات تزيد من التوتر.

الهيئة العامة للاستعلامات توضح موقف الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء ضمن التنسيق الدولي

في بيانها، شددت الهيئة على أن القوات المسلحة المصرية تنفذ مهامها في إطار التنسيق الدولي وخاصة مع أطراف معاهدة السلام، التي تلعب دورًا حيويًا في ضبط الأوضاع الأمنية في المنطقة؛ حيث تستهدف العملية تأمين الحدود البرية ضد أي نشاطات إرهابية أو تهريب للأسلحة والمخدرات، مما يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي. وتؤكد الهيئة أن هذا النهج يحمل قيمة كبيرة لتاريخ مصر الدبلوماسي، مع حماية سيادتها الوطنية ومصالحها العليا دون المساس بالتزاماتها الدولية.

تداعيات النزاع في غزة: قطر تشترط اعتذار إسرائيل لاستئناف دورها في الوساطة

على صعيد متصل، نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي، استنادًا إلى مصادر مطلعة، أن قطر وضعّت شرط تقديم إسرائيل اعتذارًا علنيًا عن الغارة الجوية التي استهدفت العاصمة الدوحة، قبل أن تعود للوساطة في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؛ وقد اندلعت هذه الأزمة بعد الانسحاب القطري من الوساطة إثر الغارة التي حدثت قبل عشرة أيام وأدت إلى مقتل خمسة من عناصر حركة حماس وعنصر أمني قطري. وفقًا للمصادر نفسها، قام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بنقل طلب الاعتذار إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال لقائهما في الدوحة، وعُرض الأمر كذلك في اجتماعات انعقدت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.

• انسحاب قطر من الوساطة بعد الغارة الإسرائيلية على الدوحة.
• مطالبة قطر باعتذار رسمي قبل استئناف دورها الوسيط.
• مناقشة المطالبات خلال لقاءات بين المسؤولين القطريين والأمريكيين والإسرائيليين.