تصريح مثير.. غريليتش يهاجم خطة غوارديولا بشكل قاسٍ في مساحات اللعب

جاك غريليش يستعيد شغفه بكرة القدم مع إيفرتون بقيادة ديفيد مويز بعد تهميشه في مانشستر سيتي تحت قيادة بيب غوارديولا

أعاد جيمس جاك غريليش شغفه بكرة القدم مع نادي إيفرتون تحت إشراف ديفيد مويز بعد فترة لم يكن فيها أساسياً في تشكيلة مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا، حيث أعرب عن امتنانه لديفيد مويز على استعادته الحماس للعب، مشيراً بشكل غير مباشر إلى استبعاده من حسابات غوارديولا في السيتي.

جاك غريليش ورسالة ضمنية إلى بيب غوارديولا بعد تألقه مع إيفرتون

علق جاك غريليش على تجربته مع ديفيد مويز في إيفرتون، موجهًا رسالة ضمنية إلى مدربه السابق بيب غوارديولا، بعد فترة من الإحباط والغياب عن التشكيلة الأساسية في مانشستر سيتي. في حديثه مع شبكة TNT Sports، عبر غريليش عن امتنانه لثقة مويز التي أعادته للاستمتاع بكرة القدم من جديد، حيث قال: “أشكره لأنه استعاد الرغبة في الألعاب”، في تلميح واضح إلى دوره المحوري مع إيفرتون مقارنة بالظل الذي عاشه في عهد غوارديولا.

كما يُعتبر هذا التفاؤل بمثابة رد عملي لا يعتمد على الكلمات فقط بل على الأداء داخل الملعب، وهو ما يجعل رسالة غريليش بمثابة إشارة قوية للمدرب السابق، تعكس الفرق بين أسلوب غوارديولا وديفيد مويز في إدارة الفريق وتعزيز معنويات اللاعبين.

بداية قوية لجاك غريليش في الدوري الإنجليزي مع إيفرتون وإشادة بالجودة الفنية

يعيش النجم الإنجليزي البالغ من العمر 30 عامًا فترة ممتازة بداية هذا الموسم مع إيفرتون، حيث ظهر بشكل لافت وأثبت مستوى فني عالٍ جعله أحد أبرز نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز. سجل غريليش أربع تمريرات حاسمة خلال الجولات الخمس الأولى، ما يعكس تأثيره الكبير في تحسين أداء الفريق الهجومي.

تابع هذا الأداء القوي حصوله على جائزة لاعب الشهر في أغسطس، وهو إنجاز مستحق جاء كنتيجة لعمله الدؤوب وتحفيز ديفيد مويز، الذي منح غريليش الفرصة كاملة لإظهار موهبته بعيدًا عن الضغوط التي واجهها في مانشستر سيتي، ما يؤكد أن اللاعب يزدهر بيئة تمنحه الثقة والحرية.

كيف أعاد ديفيد مويز إشعال رغبة جاك غريليش في كرة القدم؟

لم تكن الفترة التي قضاها غريليش في مانشستر سيتي كما كان يأمل، إذ غاب كثيرًا عن التشكيلة الأساسية ولاحظ الجميع تراجع حماسه، ما جعله يشعر بحرمان شبه كامل من المشاركة الفعالة. بعد انتقاله إلى إيفرتون، وقبل كل شيء تحت قيادة ديفيد مويز، تغيرت الأمور جذريًا، حيث وجد لاعب الوسط موقعه المفضل وحصل على الدعم الذي يحتاجه للعودة لأفضل مستوياته.

من أبرز العوامل التي ساهمت في استعادة شغف غريليش بكرة القدم:

  • الثقة الكاملة من الجهاز الفني بإشراف مويز
  • حرية أكبر في أداء دوره الهجومي والتمريرات الحاسمة
  • بيئة ملائمة لتطوير مهاراته وإظهار لمساته الفنية
  • الدعم المعنوي المستمر الذي يجعله يشعر بقيمته داخل الفريق

هذا التحول ساعد غريليش على خلق روابط جديدة مع زملائه، وتحسين أدائه بشكل عام، مما يجعله نموذجًا لنجاح انتقال اللاعب من بيئة غير مناسبة إلى أخرى تمنحه فرصة التألق.

المباريات الأولى عدد التمريرات الحاسمة جائزة
5 4 لاعب شهر أغسطس

تُؤكد هذه الأرقام كيف ساهمت الفرصة التي منحها ديفيد مويز لجاك غريليش في استعادة الحماس وتحقيق إنجاز ملموس يدل على قدرته على التميز إن أتيحت له الظروف المناسبة.

لا يختلف اثنان على أن عودة جاك غريليش المتألقة مع إيفرتون بمثابة تنبيه واضح لكل من يتعامل مع مواهب كبيرة؛ حيث تؤكد تجربته أن الثقة والدعم هما حجر الزاوية لعودة أي لاعب لمستواه الحقيقي، وأن غياب اللاعب عن حسابات مدرب مثل بيب غوارديولا، رغم الإمكانيات، لا يعني نهاية المسيرة، بل قد يكون بداية فصل جديد مليء بالتحديات والنجاحات في مسيرة محترف يتوق للتميز.