95 فعالية.. فعاليات اليوم الوطني السعودي تحت شعار “عزنا بطبعنا” تجمع أضخم الاحتفالات والأنشطة المميزة في جميع أنحاء المملكة

اليوم الوطني السعودي 95 تحت شعار “عزنا بطبعنا” هو مناسبة وطنية عظيمة تعبّر عن الفخر والاعتزاز بهوية المملكة وتجسد انتماء السعوديين العميق لوطنهم، حيث تتزين المدن بالمظاهر الاحتفالية التي تعكس تاريخ المملكة ووحدتها. مع اقتراب 23 سبتمبر 2025، تتجسد أجواء الاحتفال في كل شارع وحديقة ومدينة، مع إضاءات ولوحات تعزز روح الوطنية وتجعل الفرح حاضرًا في كل زاوية.

استعدادات أمانة منطقة القصيم الفريدة لليوم الوطني السعودي 95 “عزنا بطبعنا”

عملت أمانة منطقة القصيم وبلدياتها على تجهيز كامل المرافق لاستقبال الأهالي والزوار بأجواء وطنية مميزة في اليوم الوطني السعودي 95 الذي يحمل شعار “عزنا بطبعنا”، حيث تم إنهاء العديد من الأعمال التحضيرية التي تعكس روح المناسبة وتجسد فخر الوطن.
ووفقًا لما صرح به المتحدث الرسمي نايف النفيعي، شملت الاستعدادات:

• تركيب 862 لوحة إعلانية موحدة تحمل الهوية البصرية لليوم الوطني السعودي 95
• تجهيز 151 شاشة عرض موزعة بعناية على الطرق العامة والمباني الرئيسية
• رفع 23,785 علمًا في مختلف شوارع بريدة ومحافظات المنطقة
• تركيب 92 سارية و71 مجسماً جمالياً يعبر عن روح المناسبة
• تنفيذ أعمال إنارة وطنية بطول تجاوز 190,221 مترًا لتزيين الميادين والطرقات

تُظهر هذه الجهود كيف تضمنت استعدادات أمانة منطقة القصيم توحيد المظهر البصري والتأكيد على المعاني السامية للاحتفال في كل زاوية على مستوى المنطقة.

هوية بصرية موحدة تبرز قوة اليوم الوطني السعودي 95 وتعزز الانتماء

تتميز احتفالات اليوم الوطني السعودي 95 بهوية بصرية موحدة ارتكزت على شعار “عزنا بطبعنا”، الذي يعكس ارتباط السعوديين القوي بهويتهم وقيمهم الأصيلة. هذا الشعار يجعل من الاحتفالات مظهراً اتحادياً يعكس التلاحم الوطني بين مختلف مناطق المملكة، حيث جُهزت الفعاليات والمرافق العامة لتبرز هذا الانتماء وتجسد الفخر الوطني.
تساهم الجهات الحكومية والقطاع الخاص في إبراز هذه الهوية الموحدة عبر الفعاليات والأنشطة المختلفة لتجعل المناسبة متناسقة تتميز بجمالها في كل ركن.

الفعاليات المجتمعية والترفيهية في القصيم ضمن احتفالات اليوم الوطني السعودي 95 “عزنا بطبعنا”

تشهد منطقة القصيم سلسلة من الفعاليات الترفيهية والمجتمعية التي تصاحب احتفالات اليوم الوطني السعودي 95، حيث تُخصص الساحات والحدائق والميادين لاستضافة عروض فنية وثقافية متنوعة تستهدف جميع فئات المجتمع، بما يعزز حضور العائلات والأهالي في أجواء فريدة تعكس مشاعر الانتماء والوفاء.
كما يشارك القطاع التعليمي والثقافي بتنظيم معارض وورش عمل تفاعلية تسلط الضوء على تاريخ المملكة وإنجازاتها، مما يضيف قيمة حقيقية للاحتفالات ويثري تجربة الزوار.
هذه الفعاليات تعكس اهتمام أمانة القصيم بتوفير بيئة مناسبة للاحتفال تعزز الروح الوطنية وتتوافد عليها كافة فئات المجتمع.

يشكل اليوم الوطني السعودي 95 فرصة لتذكر المسيرة العظيمة للمملكة، التي بدأت بتوحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – عام 1932، وتمكنت اليوم من أن تكون دولة مؤثرة إقليميًا وعالميًا بفضل نهضتها الاقتصادية ومشروعاتها التنموية الضخمة ورؤيتها الطموحة 2030.
تأتي الاحتفالات تعبيرًا صادقًا عن الإنجازات التي تحققت وتدعم تلاحم القيادة والشعب نحو مستقبل واعد مليء بالازدهار والاستقرار.
من جهتها، تؤكد أمانة منطقة القصيم حرصها على تعزيز روح الانتماء والفخر بين المواطنين والمقيمين من خلال تجهيز الميادين والساحات بأجواء وطنية مبهجة تعكس عظمة هذه المناسبة في قلوب الجميع، مشددة على أن شعار “عزنا بطبعنا” ليس فقط شعارًا بل تمثل حقيقية لقيم الشعب السعودي وعزمهم على بناء مستقبل مشرق بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – مما يجعل اليوم الوطني السعودي 95 مناسبة تعكس مشاعر الولاء والانتماء لحاضر المملكة وماضيها المجيد، وتنمّي من وحدتها الوطنية.
تنتشر مظاهر الفرح والاعتزاز في كل مكان، من شوارع العاصمة إلى أصغر القرى، لتبقى هذه المناسبة محفورة في ذاكرة السعوديين ومصدرًا دائمًا للتجديد في حب الوطن وعزته وكبريائه.