تدهور صادم.. ريال مدريد كاستيا يسير نحو أسوأ نتائجه هذا الموسم

ريال مدريد كاستيا يعاني من أزمة نتائج واضحة في المباريات الأخيرة، حيث لم ينجح الفريق في تحقيق أي نقطة خلال ثلاث مواجهات متتالية، متلقياً خسائر أمام ليزاما، راسينغ دي فيرول، وأوساسونا بروميساس بنتيجة متكررة تتمثل في استقبال هدف وحيد دون أن يتمكن من التسجيل في أي منها، مما يعكس التحديات التي تواجه الفريق في الوقت الحالي.

تحديات ريال مدريد كاستيا أمام أوسасونا بروميساس في الهجوم والدفاع

حسب تقرير صحيفة آس الإسبانية، بالرغم من تفوق ريال مدريد كاستيا في نسب الاستحواذ على الكرة وسيطرته على مجريات اللعب، إلا أن الفريق عانى بشكل واضح من العقم الهجومي في مواجهة دفاع أوساسونا الصلب؛ إذ نجح الفريق المنافس في سد جميع المنافذ أمام هجوم رديف الملكي، مما منعهم من خلق فرص حقيقية تهدد مرمى الخصم. الهدف الوحيد في المباراة جاء بعد هجمة مرتدة سريعة استثمرها أندير يولدي ببراعة لتسجيل هدفه بسهولة في شباك الحارس فران غونزاليس، الذي كان النجم المضيء لفريقه.

دور فران غونزاليس وقرار أربيلوا في مواجهة أزمة غياب المهاجمين الصريحين

كان الحارس فران غونزاليس نقطة القوة الوحيدة التي استطاعت الحفاظ على شباك كاستيا من استقبالات أوسع، حيث تصدى ببراعة لعدة محاولات خطيرة، ومن أبرز تلك اللحظات تصديه الناجح في مواجهة فردية ضد كارلوس لومبريراس، مما ساعد الفريق في تقليل حجم الخسارة. إلى جانب ذلك، أثر قرار مدرب ريال مدريد كاستيا، ألفارو أربيلوا، بعدم الدفع بمهاجم صريح، بشكل سلبي على الأداء الهجومي. فقد أعاق غياب رشاد فيتال وإصابة لورين زونيغا خيارات أربيلوا، الذي اضطر للاستعانة بسيزار بالاسيوس كمهاجم وهمي، ولكن هذا لم يثمر سوى استحواذ بلا فاعلية أو تهديد حقيقي على مرمى الخصم.

مستقبل ريال مدريد كاستيا وأهمية إيجاد التوازن في الخط الهجومي

تؤكد الهزيمة الأخيرة أمام أوساسونا بروميساس بوضوح أن ريال مدريد كاستيا لا يزال يبحث عن التوازن والفاعلية المطلوبة في المباريات. رغم التشكيلة التي تتمتع بجودة واضحة في الأسماء، يعاني الفريق من نقص الحلول في الثلث الأخير من الملعب، الأمر الذي يضع أربيلوا واللاعبين تحت ضغوط متزايدة لإيجاد مخرج سريع من سلسلة النتائج السلبية المتتالية. ويبرز ذلك جليًا من خلال الحالة الدفاعية المنظمة لأندية مثل أوساسونا، التي استغلت نقاط ضعف كاستيا بشكل متكرر.

• غياب المهاجم الصريح يؤثر على فاعلية الهجوم
• قوة وإغلاق دفاعات المنافسين يعيق صنع الفرص
• التصديات الحاسمة لحارس المرمى تقلل من الخسائر
• الضغط لتحقيق نتائج أفضل في اللقاءات القادمة

تنعكس أزمات الأداء والغيابات بشكل واضح في نتائج ريال مدريد كاستيا، الذي يمتلك الطموح والموهبة لكنه يعاني عند معبر الثلث الأخير ومحاولات التسجيل؛ ما يحتم على الجهاز الفني بقيادة أربيلوا العمل على مراجعة الاستراتيجيات الهجومية وتفعيل خيارات متعددة لرفع جودة الأداء في المباريات المستقبلية، خصوصًا في ظل المنافسة الشرسة التي يواجهها الفريق.