تأثير قياسي.. كشف دور الأميرة رجوة الحسين في الأنشطة الاجتماعية والخيرية

الأميرة رجوة الحسين ودورها البارز في الأنشطة الاجتماعية والخيرية يعكس التزامها العميق بالقضايا الإنسانية وخدمة المجتمع، مما يسهم في تعزيز صورة العائلة المالكة الأردنية على المستويين الداخلي والدولي، فضلًا عن مشاركتها المتنوعة في المبادرات الاجتماعية والخيرية التي تحقق أثرًا إيجابيًا ملموسًا.

الأميرة رجوة الحسين ومسارها التعليمي والمهنة العملية ودورها في الأنشطة الاجتماعية والخيرية

ولدت الأميرة رجوة الحسين، المعروفة أيضًا باسم رجوة آل سيف، في 28 أبريل 1994 بمدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، لتنتمي إلى عائلة سعودية معروفة؛ حيث والدها خالد بن مساعد بن سيف بن عبد العزيز هو رجل أعمال بارز ومالك شركة السيف للمقاولات الهندسية المحدودة، ووالدتها هي عزة بنت نايف بن عبد العزيز السديري. أتمّت الأميرة رجوة تعليمها الثانوي في السعودية قبل أن تسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الهندسة المعمارية في جامعة سيراكيوز بنيويورك، وفي عام 2019 حصلت على درجة الزمالة في الآداب في الاتصالات المرئية من معهد الأزياء للتصميم والتجارة، مما أضاف بعدًا فنيًا وإبداعيًا لمسارها الأكاديمي. بدأت مسيرتها المهنية بالتدريب في متجر دينا جيلده للأثاث في عمان وجنيف، ثم عملت كمهندسة معمارية في شركة الأسرة، وانتقلت إلى شركة Patterns Design بلوس أنجلوس أثناء فترة دراستها، لتعود بعدها إلى الرياض حيث عملت في شركة السيف للمقاولات واستوديو التصميم Design Lab Experience. الأميرة رجوة تتحدث العربية بطلاقة إلى جانب إلمامها بالإنجليزية والفرنسية، وهو ما يعزز قدرتها على المشاركة الفعالة في الأنشطة الاجتماعية والخيرية والدولية.

الأميرة رجوة الحسين ودورها في الأنشطة الاجتماعية والخيرية والمشاريع الرسمية

بعد زواجها من ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، انخرطت الأميرة رجوة بشكل مكثف في الأنشطة الرسمية والاجتماعية والخيرية التي تنظمها العائلة المالكة الأردنية، معززة بذلك دورها كعضو فاعل في البيت الملكي. من أبرز مشاركاتها زيارة مبادرة “عبق اللون” خلال فترة الخطوبة عام 2023، والتي تهدف إلى تعليم الرسم للمكفوفين وذوي الإعاقة البصرية باستخدام حاسة الشم للتعرف على الألوان، ما يسلط الضوء على اهتمامها بالقضايا الإنسانية ودعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. كما رافقت ولي العهد في أول زيارة عمل رسمية له إلى سنغافورة في عام 2024، ما يؤكد تزايد دورها في الفعاليات الرسمية والدولية، وتبرز مشاركتها الفاعلة في دعم مبادرات تعزز التعاون الدولي وتنمي الوعي الاجتماعي والخيري. هذا الالتزام يوضح كيف تمثل الأميرة رجوة الحسين نموذجًا للشابة المثقفة التي تدمج ما بين دورها الرسمي والمساهمة المجتمعية.

الأميرة رجوة الحسين بين حياة العائلة المالكة والزواج ودورها الاجتماعي والخيري

في 17 أغسطس 2022، أعلن الديوان الملكي الأردني خطوبة رجوة آل سيف على ولي العهد الأمير الحسين، بحفل رسمي أقيم في منزل والدها بالرياض بحضور الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا وعدد من أفراد الأسرة المالكة، حيث خلق الحدث أجواء عائلية تعكس التقاليد الراسخة. تزوجت الأميرة رجوة في 1 يونيو 2023 في قصر زهران بعمان في احتفال تميز بالفخامة وحضره شخصيات بارزة من الأردن وخارجها، عقب الزفاف أُعلن رسميًا لقب “صاحبة السمو الملكي” لها، لتصبح عضوًا رسميًا في الأسرة المالكة الأردنية. في أبريل 2024 أعلن الديوان الملكي عن انتظار المولود الأول، وفي أغسطس من نفس العام رزق الأمير الحسين والأميرة رجوة بمولودتهما الأولى التي أطلق عليها اسم “إيمان”، ما أضاف بُعدًا جديدًا لحياتها بين المسؤوليات الرسمية والعائلية. حضور الأميرة إلى جانب ولي العهد في الفعاليات الرسمية، واهتمامها بالمشاريع الاجتماعية والخيرية، يعكس توازنًا فريدًا بين واجبات الأسرة المالكة والتزامها بخدمة المجتمع، حيث تدعم مبادرات إنسانية تعزز القيم المجتمعية وتنمي الروح التضامنية داخل الأردن وخارجه.

• التعليم الجامعي والتنمية المهنية في مجال التصميم والهندسة المعمارية
• المشاركة في مبادرات إنسانية مثل “عبق اللون” وتأثيرها في ذوي الإعاقة
• دعم الأنشطة والزيارات الرسمية لدعم التعاون الدولي
• التوازن بين الحياة العائلية والمهام الاجتماعية الرسمية

تتميز الأميرة رجوة الحسين بأسلوبها المتوازن بين مهامها الاجتماعية والرسمية، حيث تجسد نموذج الشابة العربية المثقفة والعملية القادرة على التفاعل مع متطلبات الحياة العائلية وفي ذات الوقت تحمل مسؤولياتها كممثلة للعائلة الملكية في المناسبات الرسمية، ما يصنع لها مكانة مميزة في الساحة الاجتماعية والخيرية الأردنية، ويجعلها رمزًا يحتذى به في العمل الإنساني والارتقاء بقضايا المجتمع.