الأداء المتذبذب للأهلي والزمالك في الدوري المصري هذا الموسم أثار الكثير من التساؤلات حول مستقبل الكرة المصرية، حيث أكد هاني رمزي، لاعب النادي الأهلي والمنتخب الوطني الأسبق، أن بداية الأهلي جاءت متعثرة وضعيفة، بينما بدأ نادي الزمالك مشواره بقوة رغم التعثر الأخير قبل مواجهة القمة المرتقبة بين الفريقين. هذه الحالة تبرز أهمية التركيز في مباريات القمة، حيث أشار رمزي في حواره مع الإعلامي محمود السعيد عبر برنامج ستوديو إكسترا على قناة إكسترا نيوز إلى أن مباراة القمة بين الأهلي والزمالك تحمل ضغوطًا كبيرة، والنتيجة النهائية تعتمد بشكل كبير على تركيز اللاعبين وإصرارهم أثناء اللعب.
تقييم بداية الأهلي والزمالك في الدوري المصري وأثرها على مباريات القمة
انطلاق الأهلي في الدوري المصري هذا الموسم كان أقل من المتوقع، إذ وصفه هاني رمزي بأنه متعثر وسيرته سيئة، في مقابل البداية القوية التي ظهر عليها الزمالك رغم تعثره الأخير، مما يجعل مباراة القمة القادمة مواجهة تحمل تحديات وضغوط كبيرة على الفريقين؛ فالتركيز الذهني والاصرار هما مفتاح تحقيق الفوز في هذه المباراة الحاسمة. رمزي شدّد على أن جمع النجوم داخل أي فريق لا يمنحه ضمان النجاح المطلوب، بل لابد من الإدارة الحكيمة والاحترافية من قبل الجهاز الفني والإداري، خصوصًا أن الأهلي يملك كل الإمكانات والموارد اللازمة لاعادة الفريق إلى مستواه الحقيقي.
تأثير الإدارة المالية والبنية التنظيمية على أداء نادي الزمالك في الدوري المصري
أشار هاني رمزي إلى أن التحديات التي يواجهها نادي الزمالك لا تقف على أرض الملعب فقط، بل تتعدى ذلك إلى المشاكل المالية والبنية الإدارية التي تعتبر عائقًا أمام تطور الفريق وثقة الجماهير واللاعبين على حد سواء. هذه المشاكل تؤثر بشكل مباشر على أداء اللاعبين داخل الدوري المصري، وتضع الفريق في موقف صعب يتطلب حلولًا عاجلة من الإدارة. من المهم معالجة هذه العقبات، لأن الاستقرار الإداري والمالي يعتبران من الركائز الأساسية لتحقيق النجاح في المسابقات المحلية والقارية.
خطوات تطوير منظومة كرة القدم المصرية ودور الدوري المصري في اكتشاف المواهب
شدد هاني رمزي على ضرورة تطوير منظومة كرة القدم المصرية بشكل عام، مشيرًا إلى أهمية الاهتمام بالمنتخبات السنية والناشئين وتقديم الدعم اللازم لهم من خلال البرامج التدريبية والتأهيلية، إضافة إلى تجهيز المدربين بما يؤهلهم لتحقيق نتائج إيجابية. كما أكد على ضرورة الربط المثمر بين الدوري المصري الممتاز ودوري الدرجة الثانية لضمان تدفق مستمر للمواهب في كرة القدم الوطنية، مما يعزز فرص اكتشاف اللاعبين المناسبين ليمثلوا المستقبل الحقيقي للكرة المصرية على المستويين المحلي والدولي.
- تطوير منتخبات الناشئين والأكاديميات الشبابية
- تأهيل وتدريب المدربين بشكل احترافي
- ربط دوري الدرجة الثانية بالدوري الممتاز لاكتشاف المواهب بشكل دوري
- الاهتمام بالبنية التنظيمية والاستقرار المالي للأندية
أوضح هاني رمزي أن الاستثمار في النجاحات الفردية مثل تجارب محمد صلاح وزيزو يمثل نموذجًا ناجحًا يجب الاستفادة منه لتعزيز قدرات اللاعبين الشباب، حيث لا يكفي الاعتماد على الأداء الفني وحده بل يتطلب الأمر تدريبًا منهجيًا دقيقًا إلى جانب الانضباط الشخصي والالتزام بشكل مستمر داخل وخارج المستطيل الأخضر، وهو عامل رئيسي لضمان تحقيق النجاح على الصعيد الدولي. هذا التكامل في العمل من شأنه أن يرفع من مستوى الكرة المصرية وينقلها إلى آفاق جديدة.
خسارة مفاجئة.. كيف تسبب بيراميدز في سقوط الأهلي على أرضه؟
«نتائج سريعة» نتيجة الثالث متوسط بالعراق 2025 بالاسم ورقم الجلوس متى تظهر رسمياً
صدق أو لا تصدق: الأهلي ما عمره كسب فريق من جنوب أفريقيا على أرضهم
«رسميا» صرف معاش تكافل وكرامة 2025.. «خطوات» الاستعلام بسهولة الآن
4 اتفاقيات.. استثمار بـ340 مليون دولار لتعزيز مشاريع الغاز الجديدة
اعلان عثمان الحلقه 192: عودة تورغوت وأحداث جديدة تشتعل في الأراضي التركية
«صراع متصاعد» مدافع إنتر يرفض عرض الهلال السعودي ويختار البقاء في الدوري الإيطالي