تراجع مفاجئ.. الدولار في العراق ينخفض ويؤثر بقوة على الأسواق المحلية

سعر الدولار مقابل الدينار العراقي من المؤشرات الاقتصادية الحساسة التي يتابعها العراقيون يوميًا لما لها من تأثير مباشر على تكاليف المعيشة والأسواق المحلية؛ حيث شهد سعر الدولار انخفاضًا ملحوظًا في جلسة الثلاثاء 23 أيلول 2025، وهو ما ينعكس بوضوح على نفقات الأفراد والتجار ويكشف تقلبات تؤثر على الاقتصاد الوطني بشكل ملحوظ.

تحديث سعر الدولار مقابل الدينار العراقي وتأثير التراجع الأخير على الأسواق المحلية

شهدت الأسواق العراقية تراجعًا لافتًا في سعر الدولار مقابل الدينار العراقي، حيث وصل سعر البيع إلى 142000 دينار لكل 100 دولار، فيما سجل سعر الشراء 140000 دينار نقدًا لنفس القيمة؛ ويأتي هذا الانخفاض بعد فترة طويلة من التقلبات التي أثرت بشدة على سير حركة السوق؛ ما أثار تساؤلات كبيرة حول مستقبل سعر الدولار مقابل الدينار العراقي، لا سيما في ظل عدم استقرار الأسعار الذي يؤدي إلى حالة من الارتباك لدى المستثمرين ويجعل المستهلكين يعيشون حالة ترقب دائمة.

الأسباب الحقيقية لتعديل سعر الدولار مقابل الدينار العراقي وتأثيراتها على حركة السوق

يصاحب متابعة سعر الدولار في العراق اهتمام كبير بسبب القرارات الحكومية التي تحدد السعر الرسمي بغرض ضبط السوق؛ حيث صادق مجلس الوزراء العراقي في 7 شباط 2022 على تعديل السعر الرسمي ليصبح 1320 دينارًا مقابل الدولار الواحد؛ وهذا ضمن استراتيجية نقدية تسعى لتحقيق الاستقرار وتقليل الضغوط الاقتصادية، مع بقاء فجوة كبيرة بين السعر الرسمي وسعر السوق الحرة؛ الأمر الذي يسبب تقلبات حادة تؤدي إلى حالة من عدم التوازن تؤثر سلبًا على التجارة والنشاط الاقتصادي بشكل عام.

• السعر الرسمي الحالي هو 1320 دينارًا لكل دولار أمريكي.
• الفارق الكبير بين السعر الرسمي وسعر السوق الحر يبلغ حوالي 140000 دينار لكل 100 دولار.
• يهدف تعديل السعر الرسمي إلى الحد من المضاربات وتعزيز الرقابة على الأسواق المالية.

تأثير تقلبات سعر الدولار مقابل الدينار العراقي على الاقتصاد وواقع المعيشة اليومية

تتجاوز انعكاسات تقلبات سعر الدولار مقابل الدينار العراقي الجانب المالي لتطال أسعار السلع والخدمات الأساسية على نطاق واسع، خاصة أن الاستيراد يعتمد بشكل كبير على الدولار الأمريكي؛ وهذا يجعل أي تغير في سعر الصرف ينعكس سريعًا على تكلفة المنتجات؛ ويجد المواطنون صعوبة في توقع ثبات القوة الشرائية في ظل هذه التقلبات المستمرة، بينما يلجأ التجار إلى تعديل الأسعار باستمرار لتفادي الخسائر؛ لذا فإن متابعة سعر الدولار في العراق تعدّ أمرًا ضروريًا لكل القطاعات الاقتصادية نظرًا لأثرها العميق والمباشر.

1. ارتفاع سعر الدولار يرفع تكلفة استيراد السلع الأساسية تدريجيًا.
2. انخفاض سعر الدولار يساهم في تحسين القدرة الشرائية للمستهلكين بشكل تدريجي.
3. تلعب السياسات الحكومية دورًا حيويًا في تحقيق توازن السوق وتقليل حدة التقلبات المفاجئة.