نفي الظلم.. نادر شوقي يكشف الحقيقة وراء موقف أكرم توفيق في الأهلي والتفرقة عن رمضان صبحي وأحمد فتحي

أكرم توفيق تعرض للظلم في الأهلي ولا يمكن مقارنته بموقف رمضان صبحي وأحمد فتحي، هذه الحقيقة أكدها نادر شوقي، وكيل اللاعبين، مشددًا على أن طريقة التعامل مع أكرم داخل النادي لم تكن عادلة رغم وضوحه وصراحته في المواقف، بخلاف ما حدث مع زملائه مثل أحمد فتحي ورمضان صبحي، الذين مروا بتجارب مختلفة.

ظروف تجديد عقد أكرم توفيق مع الأهلي والظلم الذي تعرض له

أكد نادر شوقي أن أكرم توفيق حاول تجديد عقده مع النادي الأهلي منذ عامين، إلا أنه وُضع في صورة مغلوطة توحي بأنه هو من قرر الرحيل ورفض استكمال مشواره مع الفريق، وهو عكس الحقيقة تمامًا؛ إذ كانت المحاولات مستمرة وتمسك اللاعب بالبقاء واضحًا منذ البداية. أكرم لم يطلب أرقامًا مالية مرتفعة كما تردد، وكان واضحًا في تواصله مع إدارة النادي، بل أكد نادر شوقي أنه هو نفسه من طلب أرقام مختلفة في وقت لاحق فقط، بعدما تنقى الوضع بشكل أكبر. وداخل هذا الإطار من المهم إدراك أن أكرم لم يطلب 20 مليونًا أو مبالغ مبالغ فيها في التجديد قبل عامين، وهو أمر يهم كل متابع.

كيف أثر الإهمال في ملف أكرم توفيق أثناء وجوده في الأهلي؟

بشأن تعامل الأهلي مع ملف أكرم توفيق، أوضح نادر شوقي وجود نوع من الإهمال وعدم الحكمة في التسرع بالتجديد، خاصة مع الحالة الصحية للاعب التي شهدت إصابات متنوعة تقلل من إمكانية اتخاذ قرار فوري. الأهلي كان يمتلك اليد العليا في المفاوضات ولديه القدرة على التحكم في الملف لكن ترك الأمور حتى اقتربت من نهاية عقد أكرم، في آخر 6 أشهر، ما دفع اللاعب لاتخاذ قراره النهائي بمغادرة القلعة الحمراء. هذه الفترة التي عاشها أكرم بين الإصابات والسفر والعودة استنزفت موضوع تجديد العقد وكانت فرصة كبيرة ضاعت من النادي رغم تمسك اللاعب بالبقاء.

لماذا لا يجوز مقارنة أكرم توفيق برمضان صبحي وأحمد فتحي؟

شدّد نادر شوقي على أهمية عدم مقارنة موقف أكرم توفيق بأي حالة سابقة مثل أحمد فتحي ورمضان صبحي، لأن كل حالة لها خصوصيتها وظروفها المختلفة. أكرم لم يكن راغبًا في الرحيل أبدًا، بل كان مرتبًا ارتباطًا قويًا بالنادي الأهلي طوال عامين كاملين، رغم كل التحديات. ولم يكن قرار مغادرته نابعًا من الرغبة بل نتيجة تأخر التجديد والإهمال في التعامل مع ملفه. من الجدير بالذكر أن أكرم توفيق يعيش الآن في قطر مع نادي الشمال القطري، وهو واقع يجب على الجميع فهمه بوضوح بعيدًا عن الشائعات والصور المغلوطة.

  • أكرم لم يطلب أرقامًا مالية مبالغ فيها عند محاولة التجديد
  • الإدارة كانت بطرف اليد العليا لكنها تأخرت في اتخاذ القرار
  • اللاعب كان متمسكًا بالبقاء وأظهر وضوحًا في موقفه
  • مقارنة أكرم بزملائه السابقين ليست عادلة بسبب اختلاف المواقف
السنة حالة أكرم توفيق
سنتان مضت بداية محاولات التجديد مع الأهلي وسط إصابات
آخر 6 أشهر من العقد قرار اللاعب بالرحيل بسبب تأخر التجديد