إنجاز تاريخي.. بوسكيتس يحقق رقماً قياسياً مع برشلونة بعد اعتزاله

سيرجيو بوسكيتس يعلن اعتزاله كرة القدم ويختتم مشواره الحافل مع برشلونة بإنجازات تاريخية

سيرجيو بوسكيتس يودع الملاعب نهائيًا بعد موسم 2025 مع إنتر ميامي، ليُختم مسيرة حافلة بالألقاب والنجاحات برفقة نادي برشلونة، حيث شكّل أحد الركائز الأساسية في خط وسط الفريق، تاركًا إرثًا لا يُمحى في تاريخ النادي الكتلوني. هذا اللاعب الذي حقق مجدًا رياضيًا ينعكس في دفّة إنجازاته وأرقامه القياسية.

تفاصيل اعتزال سيرجيو بوسكيتس ومسيرته الحافلة مع برشلونة

أعلن سيرجيو بوسكيتس عن اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي بنهاية موسم 2025 مع نادي إنتر ميامي الأمريكي، بعد مسيرة استمرت 15 عامًا مع برشلونة شهدت 722 مباراة مع الفريق الأول، حقق خلالها رصيدًا لا يُستهان به من الألقاب، بلغت 32 لقبًا. تنوعت ألقابه ما بين بطولات محلية وقارية وعالمية، فأصبح بوسكيتس من أكثر اللاعبين تتويجًا بتاريخ النادي الكتالوني. هذه الألقاب تضمنت:

• 9 ألقاب في الدوري الإسباني
• 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا
• 7 ألقاب في كأس ملك إسبانيا
• 3 ألقاب في كأس العالم للأندية
• 3 ألقاب في كأس السوبر الأوروبي
• 7 ألقاب في كأس السوبر الإسباني

ويحتل بوسكيتس المركز الثاني في قائمة اللاعبين الأكثر تتويجًا بالألقاب مع برشلونة، متساويًا مع أندريس إنييستا، ويتصدر ليونيل ميسي هذه القائمة بـ35 لقبًا.

مساهمات بوسكيتس الفنية ودوره في تشكيلة برشلونة عبر السنوات

شهدت مسيرة سيرجيو بوسكيتس مع برشلونة 647 مباراة أساسية من أصل 722 مباراة خاضها مع الفريق، برغم أن دوره ليس الاعتماد على التهديف، حيث أحرز 18 هدفًا فقط. كان أكثر المواسم التي أظهر فيها بوسكيتس قدراته التهديفية معدّل أهداف 2008-2009، 2013-2014، و2021-2022، إذ سجل 3 أهداف في كل منها، في حين شهد موسم 2018-2019 أكبر عدد من مشاركاته مع الفريق بـ54 مباراة. هذا الأنموذج من اللاعبين يبرز أهميته في السياسات التكتيكية للمدربين، حيث يُعتبر محور خط وسط متوازن يعزز البناء الدفاعي والهجومي على حد سواء.

الإرث الذي يتركه سيرجيو بوسكيتس في تاريخ برشلونة وتأثيره في مشجعي النادي

سيرجيو بوسكيتس ينهي رحلته كلاعب كرة قدم مع برشلونة وهو أحد أعمدة خط الوسط الأكثر تأثيرًا في تاريخ النادي، ويمثل نموذجًا في الانضباط وروح الفريق. إن إرثه يتجاوز الأرقام والإحصاءات، ليشمل تأثيره المباشر على مشجعي النادي ومجتمع كرة القدم الكتالونية بصفة عامة. سيبقى اسمه مرتبطًا بشكل وثيق بفترات ازدهار برشلونة واستراتيجيته في التحكم في وسط الملعب. ولا يمكن الحديث عن تاريخ برشلونة الحديث دون ذكر بصمة بوسكيتس التي لم تُمحَ بعد.