ضربتان مفاجئتان.. برشلونة يواجه تحديين صعبين قبل قمة باريس سان جيرمان بدوري الأبطال

برشلونة يواجه ضربتان قويتان قبل مباراة باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا، بعد تأكد غياب الجناح البرازيلي رافينيا والحارس الشاب خوان جارسيا لفترات مختلفة بسبب الإصابة، ما يشكل تحديًا جديدًا للفريق في المرحلة المقبلة من الموسم.

تأثير إصابات رافينيا وخوان جارسيا على برشلونة قبل مواجهة باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا

أعلن نادي برشلونة أن رافينيا يعاني من إصابة في الثلث الأوسط للعضلة ذات الرأسين الفخذية في الفخذ الأيمن، مما يُبعده عن الملاعب لفترة تقارب الثلاثة أسابيع؛ وهو غياب يشمل مواجهات محلية وقارية هامة، ويشكل خسارة فنية كبيرة للمدرب هانزي فليك، الذي يعتمد بشكل ملحوظ على الدور الهجومي الفاعل للجناح البرازيلي الذي يمتلك القدرة على صناعة الفارق في المباراة.

تفاصيل إصابة خوان جارسيا وتأثيرها على استراتيجيات برشلونة في دوري أبطال أوروبا

من جهته، تعرض الحارس الشاب خوان جارسيا لإصابة أكثر تعقيدًا بتمزق في الغضروف الداخلي للركبة اليسرى، الأمر الذي تطلب إجراء عملية جراحية عاجلة، من المقرر أن يخضع لها بواسطة الدكتور خوان كارليس مونلو، المتخصص في الإصابات الرياضية. كما يتوقع أن تمتد فترة تعافيه بين 4 إلى 6 أسابيع حسب تطور حالته بعد التدخل الجراحي، ما يمثل تحديًا إضافيًا في تعزيز صفوف الفريق قبل المواجهات القادمة.

الخيارات المتاحة لبرشلونة لتعويض غياب رافينيا وخوان جارسيا قبل مباراة باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا

تأتي هذه الضربتان القويتان في وقت حاسم يسعى فيه برشلونة للحفاظ على توازنه الفني وثبات مستواه في المنافسة المحلية والقارية، ما يدفع المدرب هانزي فليك للاعتماد على البدائل المتاحة لمعالجة الغيابات الفنية، خصوصًا في مركز الجناح وحراسة المرمى، مع توقعات باستدعاء بعض اللاعبين الشباب أو إعادة ترتيب الخطط التكتيكية.

• غياب رافينيا لمدة نحو ثلاثة أسابيع بسبب إصابة عضلية
• تعرض خوان جارسيا لتمزق غضروفي في الركبة اليسرى وعملية جراحية قادمة
• اعتماد فليك على البدائل الفنية لتعويض الغيابات
• التركيز على التوازن الفني قبل لقاء باريس سان جيرمان الحاسم

تتمثل أهمية تعويض غياب رافينيا وخوان جارسيا في الحفاظ على القدرة الهجومية والثقة الدفاعية للفريق، وسط ضغط المباريات النارية التي ينتظرها برشلونة ضمن دوري أبطال أوروبا، حيث يتطلع لتحقيق نتائج إيجابية مشتملة على الأداء الفني والجماعي المدروس. هذه المرحلة تحتاج إلى تطويع الخطط وتحفيز اللاعبين البدلاء لاستعادة التوازن وضمان استمرارية المنافسة بأفضل صورة ممكنة.