سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء يستقر في ختام التعاملات المصرفية

شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 استقرارًا ملحوظًا في ختام التعاملات داخل البنوك المصرية، حيث سجل الدولار أعلى سعر للشراء في مصرف أبوظبي الإسلامي بقيمة 51.09 جنيه، بينما قدم البنك الأهلي الكويتي أعلى سعر للبيع بقيمة 51.03 جنيه. هذه الأسعار جاءت متسقة مع توقعات السوق حيث استمرت حركة العملات الأجنبية بشكل هادئ نسبيًا في السوق البنكية مقارنة بالأيام السابقة.

أسعار الدولار مقابل الجنيه اليوم في البنوك المصرية

استقرت أسعار الدولار الأمريكي اليوم داخل مختلف البنوك المصرية مع تسجيل بعض التفاوتات البسيطة بين بنك وآخر، وقد تراوحت أسعار الشراء للبيع بشكل عام بين 50.98 جنيه و51.09 جنيه للسعر الأعلى. يوضح الجدول التالي أبرز أسعار الدولار في عدد من البنوك:

تفاصيل حركة الدولار في البنوك المختلفة اليوم

تميز اليوم بالهدوء النسبي على صعيد تداول الدولار مقابل الجنيه المصري، حيث أظهرت بيانات السوق اختلافات طفيفة في الأسعار بين البنوك، فقد حاز مصرف أبوظبي الإسلامي على أعلى قيمة شراء بالدولار عند 51.09 جنيه، بينما سجل بنك SAIB أدنى قيمة بيع بقيمة 51.03 جنيه، هذا الاستقرار يعكس توازنًا ملحوظًا بين العرض والطلب داخل السوق البنكية المصرية وسط الأوضاع الاقتصادية الحالية التي تشهد استقرارًا نسبيًا في قيم العملات.

ويرجع التفاوت في الأسعار بين البنوك إلى اختلاف السياسات الداخلية لبعض المؤسسات المصرفية بالإضافة إلى طبيعة التعاملات اليومية وحجم الطلب على الدولار بها، حيث تعتمد الأسواق المحلية على مرونة عمليات العرض والطلب كأحد العوامل الرئيسية المؤثرة في تحديد القيمة النهائية للبيع والشراء للعملات الأجنبية المختلفة.

العوامل المؤثرة في استقرار الدولار مقابل الجنيه

هناك العديد من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر في استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه، منها استقرار الاحتياطي النقدي للدولة، فضلاً عن معدلات التضخم العالمية والطلب المحلي على العملات الأجنبية مثل الدولار، إضافة إلى سياسات البنك المركزي المصري الخاصة بتحديد قيمة الجنيه مقابل العملات الأخرى. وتشير التوقعات إلى أن الديناميكية الحذرة في حركة الدولار ستظل ثابتة خلال الأيام المقبلة، خصوصًا مع توجهات السوق المحلية والعالمية التي تستهدف التعامل بحذر لتحقيق أكبر قدر من الاستقرار النقدي.

من الجدير بالذكر أن عمليات الاستيراد والتصدير لها تأثير كبير على معدل الطلب على العملة الخضراء، فزيادة حركة الصادرات تقلل من أزمة العملات الأجنبية بالسوق وتعزز سيطرة الجنيه أمام الدولار، بينما يؤدي ارتفاع معدلات الواردات إلى زيادة الطلب على الدولار لتعويض عجز العملة المحلية.