رقم سلبي.. سوسيداد يحاول كسر حاجز برشلونة في مواجهة مرتقبة

ريال سوسيداد يسعى لإنهاء سلسلة نتائجه السلبية خارج أرضه خلال مواجهة برشلونة اليوم على ملعب مونتجويك، حيث يعاني الفريق من غياب الانتصارات في آخر سبع مباريات متتالية خارج دياره، منها تعادلين وخمس هزائم، في أسوأ فترة للفريق منذ عام 2019. الفريق الباسكي يواجه تحديات واضحة في تسجيل الأهداف، خصوصًا في الشوط الأول الذي شهد هدفًا وحيدًا خلال أول ست جولات من الدوري الإسباني.

تحليل أداء ريال سوسيداد ونتائجه السلبية خارج أرضه

ريال سوسيداد يقع تحت ضغط نفسي كبير بعد سلسلة النتائج السلبية خارج ملعبه، خصوصًا مع غياب الانتصارات في آخر سبع مباريات (تعادلان وخمس هزائم)، وهي أسوأ فترة يعايشها الفريق منذ عام 2019. هذه السلبية تؤثر على ثقة اللاعبين، وتفرض عليهم ضرورة العودة بقوة في مواجهة صعبة ضد برشلونة في ملعب مونتجويك، حيث يتطلع الفريق لاستعادة توازنه وتحقيق فوزه الأول خارج الأرض هذا الموسم.

الأزمة الهجومية لريال سوسيداد وتأثيرها في بداية المباريات

يمر ريال سوسيداد بأزمة هجومية واضحة تتمثل في قلة أهدافه خلال الشوط الأول من المباريات، إذ لم يتمكن سوى من تسجيل هدف واحد فقط خلال أول ست جولات من الدوري الإسباني، مما يجعله الفريق الأقل تهديفًا في هذا الإطار. هذه الأزمة تؤثر بشكل مباشر على فرصه في ضبط سير المباريات من بدايتها، خاصة أمام خصم كبير مثل برشلونة، مما يستدعي مراجعة الخطط الهجومية وتحسين الأداء الجماعي.

التطور الإيجابي لأندير بارينيتكسيا ودوره في تعزيز الهجوم

وسط هذه التحديات، يبرز أندير بارينيتكسيا كعامل إيجابي في أداء ريال سوسيداد، حيث تمكن من صناعة تمريرتين حاسمتين في آخر مباراتين، وهو نفس العدد الذي سجله خلال 27 مواجهة سابقة في الدوري الإسباني. هذا التطور يوضح تحسنًا ملحوظًا في مساهمته الهجومية، ويمنح الفريق بارقة أمل في تحقيق نتائج إيجابية والانطلاق نحو استعادة الانتصارات خارج الميدان.

• سلسلة النتائج السلبية خارج أرض سوسيداد تتطلب استجابة جماعية قوية
• تحسين الأداء الهجومي في الشوط الأول ضرورة ملحة للفريق الباسكي
• أداء بارينيتكسيا المتطور يعزز فرص الفريق في خلق فرص التهديف