ظهور مفاجئ.. مدرب الأهلي المرتقب يتابع مباريات الدوري البولندي عن قرب

توماس توماسبيرج المرشح الأبرز لتدريب النادي الأهلي عقب خوسيه ريبيرو هو حديث الساعة بعد ظهوره في مباراة بوجون شتشيتسين ضد ليجيا وارسو ضمن الجولة العاشرة من الدوري البولندي، حيث برز اسمه بقوة كخيار محتمل لتولي المسؤولية الفنية للنادي المصري. هذا المدرب الدنماركي الذي يبلغ من العمر 50 عاماً لفت الأنظار خلال المباراة بعد رصده في المدرجات، وسط تقارير تشير إلى مفاوضات جدية مع نادي بوجون شتشيتسين لتوقيع عقد يمتد لثلاث سنوات، رغم ارتباطه الواضح بالنادي الأهلي الذي يديره حالياً بشكل مؤقت المدرب عماد النحاس.

تطورات مفاوضات توماس توماسبيرج مع نادي بوجون شتشيتسين وعلاقته بالأهلي

تتصاعد الأنباء حول مفاوضات متقدمة بين توماس توماسبيرج ونادي بوجون شتشيتسين الذي يملك اهتمامًا بتعيينه كمدرب جديد للفريق، وذلك بعقد يمتد إلى ثلاث سنوات، وهو ما يعقد المشهد قليلاً في ظل ارتباطه القوي بالنادي الأهلي، حيث يتوقع أن يكون البديل للإسباني خوسيه ريبيرو الذي أُقيل مؤخراً. ويشير تواجده في مدرجات المباراة إلى متابعته المستمرة لكرة القدم الأوروبية، كما يعكس مدى اهتمامه بجميع الفرص التدريبية المتاحة في الوقت الراهن، خصوصًا على مستوى الفرق التي لديها تاريخ وجماهيرية كبيرة مثل النادي الأهلي.

السجل المميز لتوماس توماسبيرج قبل ترشيحه لتدريب الأهلي

قبل دخوله دائرة الترشيحات لتدريب الأهلي، حقق توماسبيرج إنجازات بارزة مع نادي ميتييلاند الدنماركي، الذي رحل عنه في سبتمبر 2025 رغم النتائج الإيجابية التي حققها، حيث قاد الفريق للفوز بلقب الدوري الدنماركي في موسم 2023-2024، مما يعكس قدراته الفنية العالية في قيادة الفرق وتحقيق البطولات. بالإضافة إلى ذلك، قام أثناء فترة تدريبه هناك بالإشراف على تدريب إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي الحالي، ما أتاح له معرفة جيدة بلاعبي الأهلي وقدراتهم، وهذا ما يجعله مرشحاً قوياً لتولي المسؤولية الفنية للنادي المصري في المرحلة المقبلة.

تأثير اختياره مدربًا للأهلي ومتطلبات النجاح في المرحلة المقبلة

يأتي اسم توماس توماسبيرج ضمن قائمة المدربين المطروحة على طاولة إدارة النادي الأهلي، التي تبحث عن مدرب قادر على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح بعد رحيل خوسيه ريبيرو. ومن المهم معرفة أن الاختيار يجب أن يعتمد على عدة عوامل أساسية لضمان نجاح المدرب الجديد، نذكر منها:

• فهم عميق لثقافة الأهلي وطموحات جماهيره الكبيرة.
• القدرة على إدارة المجموعة الحالية من اللاعبين، وخصوصاً المواهب الشابة.
• العمل على تحقيق الاستقرار الفني والابتعاد عن التغييرات المتكررة.
• النجاح في المباريات المحلية والقارية لتعزيز ثقة الفريق.

يترقب محبو النادي الأهلي خلال الأيام القادمة الإعلان الرسمي عن هوية المدرب الجديد، وسط ترقب كبير لتأثير توماس توماسبيرج في دفع الفريق نحو الأفضل، لما يمتلكه من خبرات محلية ودولية تؤهله لتحديات الكرة المصرية، خاصة مع الإمكانيات التي يملكها الأهلي والجماهير التي تطالب بالإنجازات المستمرة.