عودة صادمة.. ميكالي يعترف بأن رحيله لم يكن الخيار الأفضل لمنتخب الشباب

طريقة رحيلي من تدريب منتخب الشباب لم تكن الأفضل، وكانت تجربة ملاحقة شخصية المنتخب بلا علامات واضحة للتميز أو الحسم التكتيكي، كما صرح روجيريو ميكالي، المدير الفني السابق للفريق، في حديثه عن أسباب رحيله وملاحظاته حول أداء منتخب الشباب في الفترة الماضية.

تحليل أداء منتخب الشباب وفق تصريحات روجيريو ميكالي

أوضح روجيريو ميكالي في مقابلته مع الإعلامي محمد سعيد عبر قناة الأهلي أن مباراة القمة تحمل طابعاً خاصاً دوماً، بغض النظر عن مستوى الفريقين، ويرى أن الأهلي يدخل اللقاء بثقة عالية نتيجة للاستقرار والنجاحات المتكررة، بينما يمتلك الزمالك دوافع قوية لتعويض نتائج سابقة وبث الحماسة بين جماهيره. وذكر ميكالي أن المباراة ستكون محتدمة، وأن الفريق الأفضل في الاستحواذ واستغلال الفرص هو من سيحسم الفوز، مشيراً إلى لاعبين مثل أحمد كوكا في الأهلي ومحمد شحاتة في الزمالك، واللذين اعتبرهما من أفضل اللاعبين تحت تدريبه في المنتخب الأولمبي، مشدداً على ذكاء أحمد نبيل كوكا وقدرته على لعب مركز خط الوسط رقم 6 بكفاءة.

وتطرق ميكالي إلى تقييمه لأداء منتخب الشباب الذي وصفه بالمخيب للأمال خلال مواجهة اليابان، حيث بدا الفريق بلا شخصية واضحة داخل الملعب، مع غياب للتنظيم التكتيكي والجرأة الهجومية، وهو أداء لا يعكس المستوى المعروف للفريق المصري الذي يتميز دائماً بشخصية قوية في المنافسات الخارجية. وأكد أن المنتخب الياباني لم يكن في أقوى حالاته، وهو ما جعل خسارة الفراعنة مؤلمة لأنها أتت أمام فريق متواضع المستوى، مما أثر على فرصهم في الفوز لاحقاً. وأضاف أن المنتخب بحاجة ماسّة إلى مزيد من العمل والطموح والتحفيز ليظهر بالشكل المنشود.

تجربة ميكالي الشخصية مع منتخب الشباب ورحيله المفاجئ

كشف ميكالي عن تفاصيل رحيله عن تدريب منتخب الشباب، مؤكداً أنه لم يتلقَ أسباباً واضحة لفسخ العقد، خاصة وأنه تلقى قرار الرحيل أثناء إجازته في البرازيل، وكان من المفترض أن يعود لاستكمال مهامه. وأوضح أن طريقة إبلاغه لم تكن مناسبة، واشتبه في وجود تكتيكات واتفاقات معينة حالت دون استمراره في المنصب، وهو ما أثر على مشاعره تجاه القرار. كما أوضح أنه ما زال يحتفظ ببعض متعلقاته الشخصية داخل مصر نتيجة لهذه الظروف المفاجئة.

آفاق ميكالي المستقبلية ورغبته في العودة للتدريب بمصر

رغم الصدمة التي تلقاها من رحيله، أعلن ميكالي أنه تلقى عدة عروض مؤخرًا، لكنه فضل البقاء مع عائلته للتفكير بهدوء في الخطوة التالية، متسائلاً عن مدى وجود ثقة حقيقية في عودته للتدريب في مصر. أكد رغبته في العودة لتدريب فرق كبرى داخل مصر، معبراً عن شوقه للأجواء المصرية التي اعتبرها مميزة، الأمر الذي يجعله متمسكاً بإمكانية استعادة مكانته في الساحة التدريبية المصرية قريبًا.

• مكانة مباراة القمة وأهميتها
• تقييم أداء منتخب الشباب في التصفيات الأخيرة
• ظروف رحيل ميكالي وأثرها النفسي والمهني
• رؤية ميكالي المستقبلية ومستوى حبه للكرة المصرية

تؤكد ملاحظات ميكالي أن طريقة رحيلي عن تدريب منتخب الشباب لم تعكس الاحترام أو الشفافية المطلوبة، خاصة مع الاحساس بوجود اتفاقات مسبقة على عدم استمراري، وهو ما يفتح نقاشاً حول آليات إدارة المنتخبات والأندية في مصر. ومع ذلك، يبقى أمله قائماً في العودة للعمل مع الفرق الكبرى، مستنداً إلى خبرته ورغبته القوية في تقديم الأفضل لكرة القدم المصرية رغم تلك المحطات الصعبة. في الوقت ذاته، يحتاج منتخب الشباب إلى إعادة بناء شخصية قوية وتنظيم متين قادر على إحداث الفارق في المنافسات القادمة.