تغيير مفاجئ.. سعر الدولار سجل تحوّلًا جديدًا مقابل الجنيه المصري يوم 30 سبتمبر 2025

الدولار مقابل الجنيه المصري يشهد استقرارًا ملحوظًا في تعاملات البنوك صباح اليوم، بعد تحركات متقلبة شهدها السعر خلال الفترة الماضية؛ حيث أعلن البنك المركزي أن سعر شراء الدولار يبلغ 48.1126 جنيه، في حين يصل سعر البيع إلى 48.2126 جنيه، فيما تشير بيانات بنك مصر إلى تفاوت الأسعار بين 48.09 جنيه للشراء و48.19 جنيه للبيع بالعديد من البنوك.

تطورات سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك الكبرى

شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري ثباتًا نسبيًا خلال تعاملات البنوك الكبيرة مثل البنك الأهلي المصري، بنك مصر والبنك التجاري الدولي، حيث تراوحت أسعار البيع ما بين 48.13 و48.23 جنيه حسب البنك؛ فقد سجل البنك الأهلي 48.13 جنيه للشراء مقابل 48.23 جنيه للبيع، وبنك مصر 48.22 جنيه للشراء و48.32 جنيه للبيع، أما البنك التجاري الدولي فسجل 48.18 جنيه للشراء و48.28 جنيه للبيع؛ ويُعزى هذا الاستقرار المؤقت إلى حالة الترقب التي تتيحها الأسواق المالية نتيجة اقتراب صدور قرارات الفائدة الأمريكية وبيانات التضخم والبطالة المنتظرة، والتي من المتوقع أن تؤثر بشكل قوي على حركة العملات في الأسواق العالمية، مما يجعل المستثمرين أكثر حذرًا في تحديد مراكزهم المالية.

أسعار العملات الأجنبية المختلفة مقابل الجنيه المصري

لا يقتصر استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري على العملة الأمريكية فقط؛ بل يظهر العديد من العملات الأجنبية الأخرى تغيرات سعرية متفاوتة، حيث جاء سعر الريال السعودي عند 12.80 جنيه للشراء مقابل 12.87 جنيه للبيع، وسجل اليورو الأوروبي 56.71 جنيه للشراء و57.09 جنيه للبيع، بينما كان سعر الجنيه الإسترليني مرتفعًا نسبيًا عند 64.95 جنيه للشراء و65.35 جنيه للبيع، كما جاء سعر الدينار الكويتي عند 157.47 جنيه للشراء مقابل 158.57 جنيه للبيع، وسجل الدرهم الإماراتي سعر 13.11 جنيه للشراء و13.15 جنيه للبيع، في حين وصل سعر الريال القطري إلى 12.23 جنيه للشراء و13.25 جنيه للبيع.

العوامل المؤثرة على استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري

يرجع الاستقرار الملحوظ في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري إلى توقعات السوق حول المؤشرات الاقتصادية الأمريكية المهمة، ولعل أبرزها:

• قرارات الفائدة الأمريكية وتأثيرها على جاذبية الدولار
• معدلات البطالة وتأثيرها على قوة العمل والطلب المحلي

إن هذه العوامل مجتمعة ترسم صورة عامة لحركة الدولار في الأسواق العالمية، مما يؤثر بشكل مباشر على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري؛ إذ تميل الأسواق إلى التحفظ في اتخاذ قرارات التداول الكبرى قبل صدور هذه البيانات، مما يؤدي إلى ثبات نسبي في الأسعار حاليًا.