تغيير جذري.. الدولة تفتح المجال أمام الانتقال إلى المدن الجديدة وتحطم قيود التردد

الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية (المرحلة الأولى – المدن الجديدة) تشكل محوراً أساسياً في خطة الدولة المصرية لتطوير البنية العمرانية وتعزيز التنمية المستدامة، حيث شهد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، مشاركته الفاعلة في فعاليات إطلاق هذه الاستراتيجية التي نظمتها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الدولية، بحضور وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى.

الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية ودورها في التنمية المستدامة

أكد محافظ الجيزة خلال كلمته أن الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية تمثل تحوّلاً نوعياً نحو إقامة مدن مكتفية ذاتيًا تعتمد على الكوادر الوطنية والبنية التكنولوجية المتقدمة، وهو ما يسهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين، وأضاف بأن مصر الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعتمد على التخطيط العلمي والمنهجي في مواجهة التحديات التي تواجهها، ما تجسد في إنجازات ملموسة في مجال التنمية العمرانية وإقامة المدن الجديدة.

نجاحات الدولة في تطوير المدن الجديدة وفق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية

أوضح المهندس عادل النجار أن الدولة تمكنت من معالجة التردد المجتمعي في الانتقال إلى المدن الجديدة من خلال توفير بيئة معيشية متكاملة تحوّل الصحراء إلى مجتمعات عمرانية نابضة، وهو ما أدى إلى توفير سكن ملائم لكافة الفئات المجتمعية، والتقليل من الضغط على الوادي والدلتا، وحماية الرقعة الزراعية، بالإضافة إلى مواجهة تحديات التكدس والتلوث والعشوائيات، ممثلاً بذلك تنفيذ فعال للاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية التي تستهدف جودة الحياة والتنمية المستدامة.

رؤية محافظة الجيزة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية

وأشار محافظ الجيزة إلى تبني المحافظة رؤية شاملة تتماشى مع أهداف “رؤية مصر 2030″، تقوم على دمج التطبيقات الذكية في إدارة المدن الجديدة لرفع كفاءة الخدمات، وإطلاق مشروعات النقل الأخضر للحد من الانبعاثات الضارة وتخفيف الازدحام المروري، إضافة إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص في مجالات التحول الرقمي والطاقة المتجددة، مع التركيز على تحسين الخدمات الاجتماعية والإنسانية مثل الصحة والتعليم والرعاية المجتمعية، وهو ما يعكس التطبيق العملي للاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية لتحقيق التنمية الشاملة.

  • دمج التكنولوجيا الذكية في إدارة المدن
  • تطوير النقل المستدام والصديق للبيئة
  • تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص
  • الارتقاء بالخدمات الصحية والتربوية

وقد ختم المهندس عادل النجار كلمته بشكر جميع الشركاء والداعمين، خاصة الحكومة السويسرية وسفارة سويسرا في القاهرة، ومجموعة البنك الدولي، كما شكر الوزارات المعنية مثل الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولي، والتنمية المحلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكداً أن التعاون المثمر بين الدولة وشركائها الدوليين يفتح آفاقاً واسعة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية وطموحات التنمية العمرانية الحديثة.

الجهة الدور في الاستراتيجية
وزارة الإسكان والمرافق تنظيم وإدارة المشاريع العمرانية
وزارة الاتصالات تطوير البنية التكنولوجية الذكية
مجموعة البنك الدولي دعم التمويل والتعاون الدولي
الحكومة السويسرية الشراكة وتقديم الدعم الفني