نجاحات متتالية.. نوال الدجوي تتصدر المشهد بباقة من الجوائز والتكريمات المميزة

نوال الدجوي والجوائز والتكريمات التي حصلت عليها في مسيرتها التعليمية الحافلة تسلط الضوء على إنجازاتها المميزة في تطوير التعليم الخاص في مصر، حيث أُطلق عليها رمز التميّز والريادة بفضل مؤسساتها التعليمية المرموقة وجهودها المستمرة.

الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها نوال الدجوي تقديراً لمسيرتها التعليمية

حصلت نوال الدجوي على العديد من الجوائز والتكريمات البارزة، والتي عكست المسيرة الحافلة التي قطعتها في مجال تطوير التعليم الخاص بمصر، وجعلتها نموذجًا يُحتذى به. من بين الجوائز التي نالتها:

• درجة الدكتوراه الفخرية في التربية من جامعات أمريكية وبريطانية مرموقة.
• شهادة أستاذية فخرية من جامعة Middle Sixth البريطانية، لتفردها في ميدان التعليم.
• تكريم رسمي من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عام 2019، ضمن “النماذج النسائية المشرفة”.
• جائزة المرأة العربية للتميز في المسؤولية الاجتماعية، تكريمًا لدورها الريادي في إدخال تقنية الذكاء الاصطناعي إلى المناهج التعليمية.
• جائزة الإنجاز مدى الحياة التي منحتها فعاليات “سيدات الأكثر تأثيرًا في الاستدامة” لعام 2024.

هذه الجوائز والتكريمات لم تكن مجرّد ألقاب، بل تجسيدًا لإسهاماتها الفريدة التي أثرت مستقبل التعليم وأبرزت مكانته على المستويين المحلي والدولي.

نوال الدجوي والجوائز والتكريمات في إطار تأسيس وتطوير مؤسساتها التعليمية

الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها نوال الدجوي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بإسهاماتها النوعية في مجال التعليم، خصوصًا تأسيسها لمدارس دار التربية وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA). فقد بدأت رحلتها في عام 1958 مع مدرسة Baby Home Language School، التي كانت نقطة انطلاقها في تطوير التعليم المبكر للأطفال، وتوسعت لاحقًا لتشمل:

نوال الدجوي حظيت بالجوائز والتكريمات تزامنًا مع هذه الإنجازات التي جعلت من مؤسساتها التعليمية معالم حقيقية لنجاح التعليم الخاص في مصر وخارجه، مما عزز مكانتها كأيقونة في المجال.

أثر الجوائز والتكريمات على إرث نوال الدجوي في التعليم المصري والعالمي

الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها نوال الدجوي لم تقتصر على تقديرها كفرد فقط؛ بل كانت احتفاء بإرثها العميق في تطوير التعليم الخاص الذي امتد ليشمل برامج تعليمية بمعايير عالمية، وجامعة MSA التي تربط بين التعليم المصري والبريطاني، بالإضافة إلى انتشار فروع مؤسساتها التعليمية خارج مصر مثل فرع GCE البريطاني وInternational Kingdom College.

تجسد الجوائز والتكريمات التي نالتها نوال الدجوي:

• تقديرًا لمبادراتها في إدخال الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج التعليمية.
• التزامًا بالجودة والمستوى الدولي في التعليم.
• تمكين الطلاب من التنافس على مستوى عالمي بفضل البرامج التعليمية المزدوجة.

هذه الإنجازات المتعلقة بالجوائز والتكريمات تبرز أنها لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل رائدة أثرت المجتمع وألهمت العديد من الطلاب والفنانين والمربين، مما يجعل إرثها المتجسد في الجوائز والتكريمات شاهدًا حيًا على تأثيرها المستدام في التعليم المصري والعالمي، وهو إرث سيتواصل أثره لأجيال متعددة قادمة.