التوعية.. هبة قطب تشرح التوعية الجنسية بأسلوب علمي وأخلاقي عبر مواقع التواصل الاجتماعي

التوعية الجنسية بطريقة علمية وأخلاقية مع هبة قطب على مواقع التواصل الاجتماعي تمثل نموذجًا فريدًا يمزج بين الطب والدين والإعلام، حيث تبرز هبة قطب كطبيبة مصرية وأستاذة الطب الشرعي بجامعة القاهرة، مع خبرة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في الاستشارات الجنسية من منظور إسلامي، ما جعلها مرجعًا مُعتمدًا في العالم العربي لفهم العلاقات الزوجية بمنظور ديني وطبي متكامل.

بداية الشهرة الإعلامية وهبة قطب في التوعية الجنسية بطريقة علمية وأخلاقية

حصلت هبة قطب على الدكتوراه من ولاية فلوريدا الأمريكية، وقد جاءت رسالتها البحثية متخصصة في دور الإسلام في العلوم الجنسية، وهو ما منحها ميزة فريدة في الجمع بين المعلومات الطبية والفهم الديني المنضبط، فكانت هذه الخطوة حجر الأساس في بناء مسيرتها الإعلامية التي انطلقت عبر القنوات الفضائية المتنوعة. بدأت هبة قطب مشوارها الإعلامي من خلال تقديم استشارات عامة تخص الجانب الجنسي في إطار يحترم التعاليم الإسلامية والقيم الأخلاقية، وقد استضافتها قنوات مثل المحور في برنامج “كلام كبير” حيث ناقشت مواضيع الجنس ومشكلاته بأسلوب علمي ملتزم ومهني، ثم نقلت خبرتها إلى قناة الحياة حيث أكملت تقديم المشورة الزوجية بنفس النهج، مما جذب أعدادًا كبيرة من المتابعين الباحثين عن التوعية الجنسية بطريقة علمية وأخلاقية.

مساهمات هبة قطب العلمية والأكاديمية في التوعية الجنسية بطريقة علمية وأخلاقية

تمتاز هبة قطب بسجل أكاديمي قوي يمتد لسنوات في الطب الشرعي والعلوم الجنسية مع تركيز واضح على دمج تعاليم الدين الإسلامي بالممارسات الصحية السليمة في مجال الجنس والعلاقات الزوجية، إذ قامت بتأليف العديد من الأبحاث والرسائل التي تربط الطب الحديث بالفقه الإسلامي في هذا المجال الحيوي. كما تقدم استشارات زوجية وعائلية تهدف إلى بناء علاقة زوجية متينة ومستقرة وفقًا لمبادئ الإسلام، وتعمل على إزالة المفاهيم الخاطئة والنمطية التي تؤدي إلى ممارسات غير صحية. هذه المساعي جعلت منها مرجعًا هامًا للباحثين والمهتمين بالتوعية الجنسية بطريقة علمية وأخلاقية، حيث تجمع بين المعلومة الدقيقة والرسالة الثقافية والدينية.

دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر التوعية الجنسية بطريقة علمية وأخلاقية مع هبة قطب

نجحت هبة قطب في انتهاز الفرصة التي توفرها المنصات الرقمية لتوسيع دائرة تأثيرها، حيث تُعزز تواصلها اليومي مع المتابعين عبر فيسبوك، يوتيوب، إنستغرام، ولينكد إن، مما يسهل الوصول إلى محتوى علمي واستشارات متخصصة شاملة. وتمتلك هبة قطب موقعًا إلكترونيًا رسميًا يوفر مقالات وأبحاثًا متجددة وأدوات مفيدة لنشر الوعي الجنسي بطريقة علمية وأخلاقية، إلى جانب مشاركاتها المستمرة في الصحف العربية، ومنها المصري اليوم، التي ساهمت في تعميق ثقافة الحديث عن الجنس ضمن الإطار الإسلامي. ويبرز من بين أهمية ذلك تلخيص شامل لعناصر التوعية التي تقدمها على النحو التالي:

  • ربط المعرفة الطبية بمبادئ الإسلام لتعزيز الفهم الذهني والعملي للعلاقات الزوجية
  • عرض مشكلات الجنس الزوجي بحيادية وصراحة مع المحافظة على القيم الأخلاقية
  • تقديم استشارات نفسية وصحية للأزواج تساعد على تقوية الروابط الزوجية
  • استخدام طريقة مبسطة وواقعية لتوصيل المعلومات المعقدة إلى مختلف فئات الجمهور

تكررت خلال مسيرتها مسألة الجمع بين الطب والدين والإعلام لتشكيل قاعدة راسخة للتوعية الجنسية بطريقة علمية وأخلاقية، وهو ما جعل الإعلام يطلق عليها لقب “د. روث العرب” نسبة للطبيبة الأمريكية الشهيرة Dr. Ruth، تقديرًا لقدرتها على مزج التخصص الطبي مع الحس الثقافي والديني في علاج القضايا الزوجية بشكل شامل. وجعلت هذه المقاربة من هبة قطب نموذجًا يُحتذى به في تحسين الحوار العام عن الجنس والاستشارات الزوجية، بحيث تتجاوز المواقف التقليدية المتحفظة لتصبح المعرفة الجنسية مجالًا مفتوحًا للنقاش والتعلم في المجتمع العربي، مستندة إلى العلم والقيم بنفس الوقت.

هبة قطب ليست مجرد أستاذة جامعية أو إعلامية، بل هي مرشدة متخصصة للزواج تحتل مركزًا متميزًا بفضل دمجها العميق بين الخبرة الأكاديمية والعملية، كما أن أسلوبها الميسر في تبسيط المعلومات أثار تجاوبًا واسعًا بين كل من يبحث عن دعم موثوق يساعد في تحقيق علاقات زوجية صحية ومستقرة ضمن حدود الدين والثقافة العربية.