4 مكملات.. توفر حلولاً طبيعية فعالة لجفاف المهبل

4 مكملات غذائية تساعد على تخفيف جفاف المهبل طبيعيًا

جفاف المهبل من المشكلات الشائعة التي تصيب النساء خاصة مع انخفاض هرمون الأستروجين، ويؤدي ذلك إلى ترقق وجفاف أنسجة المهبل، مما يسبب حكة، ألمًا، أو نزيفًا بسيطًا بعد الجماع. هناك عدة مكملات غذائية تساعد على تخفيف جفاف المهبل من خلال دعم صحة الأنسجة المهبلية وتحسين رطوبتها، مما يعزز راحة المرأة وجودة حياتها الجنسية.

أفضل مكملات غذائية تخفف جفاف المهبل بشكل طبيعي

توجد مجموعة من المكملات الغذائية التي تلعب دورًا هامًا في تخفيف جفاف المهبل عن طريق تعزيز صحة الأنسجة المهبلية ودعم توازن الهرمونات، ومنها:

فيتامين د ودوره الأساسي في تخفيف جفاف المهبل

يُعتبر فيتامين د من مضادات الأكسدة الحيوية، التي تدخل في نمو وتجديد الخلايا، بما فيها خلايا المهبل، ويمكن الحصول عليه من التعرض المباشر لأشعة الشمس أو من بعض الأطعمة. يساعد فيتامين د في:

• دعم صحة وأنسجة المهبل من خلال تحفيز نمو الخلايا وتجديدها.
• تحسين درجة الحموضة المهبلية، التي تحتاج إلى أن تكون حمضية (حوالي 4) لمنع العدوى والتهيج.
• تخفيف جفاف المهبل وزيادة رطوبته، خصوصًا لدى النساء في سن انقطاع الطمث.

فيتامين هـ وزيت نبق البحر للبشرة والمهبل الجاف

يعتبر فيتامين هـ مضاد أكسدة قوي يساعد في إصلاح الخلايا التالفة وترطيب الجلد وكذلك أنسجة المهبل، وقد ثبت أنه يحسن جفاف المهبل خاصة بعد انقطاع الطمث. يتوفر فيتامين هـ في أشكال متعددة منها الأقراص، السوائل، التحاميل، والكريمات التي توضع موضعيًا داخل المهبل، مع ضرورة مزيد من الدراسات حول فعالية تناوله عن طريق الفم. مصادر فيتامين هـ الطبيعية تشمل المكسرات، البذور، والزيوت النباتية، مع جرعة موصى بها تبلغ 15 ملغ يوميًا للبالغين.

أما زيت نبق البحر فهو مكمل غذائي آسيوي تقليدي غني بالفيتامينات والأحماض الدهنية التي تساهم في:

• معالجة جفاف المهبل من خلال ترطيب الأنسجة.
• تحسين صحة أنسجة المهبل، حيث أظهرت دراسة تحسنًا بسيطًا عند استخدام 3 جرامات يوميًا لمدة ثلاثة أشهر.
• التخفيف من الحكة والجفاف، حيث أفادت تجارب التحسن بعد 12 أسبوعًا من الاستخدام المستمر.

البروبيوتيك لتحسين بكتيريا المهبل والتقليل من جفافه

البروبيوتيك هي كائنات دقيقة حية تعزز نمو البكتيريا النافعة، وتلعب دورًا حيويًا في صحة المهبل، من خلال:

• إعادة وتثبيت بكتيريا اللاكتوباسيلس التي تتميز بقدرتها على ترطيب المهبل وضبط درجة الحموضة اللازمة لصحة الأنسجة.
• المساعدة في الحفاظ على مستويات الأستروجين الضرورية للحفاظ على توازن البكتيريا النافعة في المهبل.
• توفر مكملات البروبيوتيك عن طريق الفم أو بشكل تحميلات مهبلية، بالإضافة إلى الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكيمتشي لتعزيز الفائدة.

تعديلات نمط الحياة لتعزيز فعالية المكملات الغذائية في تخفيف جفاف المهبل

إلى جانب استخدام المكملات الغذائية، يمكن تحسين صحة المهبل وتخفيف الجفاف من خلال:

• تجنب المهيجات: مثل الصابون المعطر، المنظفات، العطور، واللوشن التي قد تسبب التهيج، بالإضافة إلى تجنب الغسول المهبلي الجاف.
• الامتناع عن التدخين: حيث يؤثر دخان السجائر سلبًا على البكتيريا النافعة وصحة بطانة المهبل.
• استخدام المرطبات والكريمات المهبلية: لترطيب الأنسجة الجافة وتخفيف الألم خلال العلاقة الزوجية.
• تحسين النظام الغذائي: من خلال تناول فول الصويا الذي يحتوي على الإيزوفلافون، وهو مركب يشابه هرمون الأستروجين ويُعزز صحة المهبل.

اختيار المكملات الغذائية المناسبة وتعديل بعض العادات اليومية يمكن أن يساهم بشكل كبير في تخفيف جفاف المهبل بطريقة طبيعية وآمنة، مع تعزيز راحة المرأة وصحة أنسجة مهبلها بشكل عام.