توازن غير متوقع.. بهاء سلطان يحافظ على تواضعه رغم ضجيج النجومية

كيف صمد بهاء سلطان بخجله وتواضعه وسط صخب النجومية، فقد حافظ هذا الفنان على هويته الشخصية والإنسانية رغم علو نجم صوته في مصر والوطن العربي، ليبرز كواحد من أهم الأصوات الغنائية التي تتميز بإحساس عميق ونبرة فريدة، والعامل الأساسي في ذلك كان تواضعه الطبيعي وخجله الذي شكّل جدار حماية له بعيدًا عن الصخب الإعلامي والظواهر النجومية الزائفة.

التواضع كقوة مركزية في كيفية صمود بهاء سلطان بخجله وتواضعه وسط صخب النجومية

يعكس أسلوب بهاء سلطان في حياته الفنية والإنسانية كيف صمد بخجله وتواضعه وسط صخب النجومية، إذ يشتهر بهدوئه وتواضعه الجم، مما مكنه من الابتعاد عن الأضواء المفرطة التي تُطغى على كثير من النجوم، ويُعرف عنه دقته في اختيار كلماته سواء في أغانيه أو في أحاديثه، إذ يتجنب أن يؤدي كلامه إلى إيذاء الآخرين حتى في أصعب الظروف. وتحولت هذه الشخصية الهادئة إلى علامة فارقة جعلته يُحفر في ذاكرة محبيه كظاهرة فنية وإنسانية لا تنسى.

كيف صمد بهاء سلطان بخجله وتواضعه وسط صخب النجومية رغم الخلافات الفنية

خلال مسيرته، برز كيف صمد بهاء سلطان بخجله وتواضعه وسط صخب النجومية حتى في الأزمات، مثل الخلاف الذي حدث بينه وبين المنتج نصر محروس، والذي استمر لسنوات وأثر على مشواره، لكن الخير والتسامح كانا سيدا الموقف في نهاية الأمر. فقد تم الصلح بينهما خلال برنامج “صاحبة السعادة” مع الإعلامية إسعاد يونس، وأعاد الطرفان توقيع عقد تعاون استمر لعدة سنوات قدموا فيها أعمالًا ناجحة مثل ألبوم “ومالنا”. كما قدم بهاء ألبومات منفصلة من بينها الألبوم الديني “بدعي يا رب” وأغنية “أسيبك” من ألبوم “سيجارة”، ما يؤكد أن تواضعه لم يمنعه من التجديد والنجاح وسط ضجيج النجومية.

أهم محطات بهاء سلطان الفنية التي توضّح كيف صمد بخجله وتواضعه وسط صخب النجومية

تجسد باقة أعمال بهاء سلطان الموسيقية والدرامية مثالًا حيًا على كيفية صموده بخجله وتواضعه وسط صخب النجومية، فهو لم يبتعد عن تقديم موسيقى متنوعة ولكن محافظ على أسلوبه الأصيل؛ حيث لا يركض خلف تغييرات الشكل الخارجي أو مظاهر النجومية الزائفة، بل يظل وفياً لملامحه وشكله وملابسه التي تعكس شخصيته الحقيقية. هذا الأسلوب جعله “سلطان الإحساس” بلا منازع. من أبرز ألبوماته:

• ياللي ماشي
• 3 دقايق
• قم أقف
• كان زمان
• مالنا
• بدعي يا رب
• سيجارة
• رسيني

إلى جانب ذلك، لاقى صوته حضورًا مميزًا في عدد كبير من المسلسلات والأفلام مثل:

كما برزت أشهر كليباته التي لاقت رواجًا واسعًا مثل: “يا ترى”، “على بيحصلي”، “اللي في عيني فعينك”، و”كان زمان”.

يبقى بهاء سلطان نموذجًا نادرًا في عالم النجومية، حيث صمد بخجله وتواضعه وسط صخب النجومية مستعينًا بموهبته المرهفة ووفائه لذاته، مبتعدًا عن المظاهر السطحية التي تحيط بالكثير من النجوم، مما يثبت أن الأصالة والصدق هما أكثر ما يمكن أن يجعل الفنان خالدًا في قلوب جمهوره وذاكرته الفنية.