فضيحة.. كشف أيمن أشرف عن مدربين بالدوري يتقاضون أموالًا من اللاعبين بشكل غير قانوني

بعض المدربين في الدوري المصري يتلقون أموالاً من اللاعبين بطرق غير مباشرة، حسبما كشف أيمن أشرف مدافع الأهلي ومنتخب مصر السابق، حول ما يحدث خلف كواليس الدوري الممتاز، وهو موضوع يشغل بال الجماهير ويثير تساؤلات كثيرة.

تفاصيل تصريحات أيمن أشرف حول مدربين الدوري المصري وقضية الأموال من اللاعبين

أوضح أيمن أشرف في تصريحاته الإعلامية أن ما شاهده بعد مغادرته الأهلي كان صادمًا، إذ لاحظ ممارسات مخالفة للأخلاقيات داخل بعض أندية الدوري المصري، مؤكدًا أن هناك مدربين يتلقون أموالًا من اللاعبين ولا يتوانون في ذلك، وهو أمر مسؤول عنه بكامل ثقته. وشرح أشرف أن هذه العمليات لا تتم بشكل مباشر بين المدرب واللاعب، بل عبر وسيط وهو وكيل المدرب، الذي يبدأ بتنظيم “لفة” مع اللاعب. ويتضمن هذا العرض تحفيز اللاعب على الانتقال لنادٍ آخر براتب مغرٍ، على سبيل المثال خمسة ملايين جنيه، وهو مبلغ يفرح معه اللاعب نظرًا للفرق الكبير في راتبه السابق

ومن ثم، يتفق الوكيل مع النادي على أن يكون راتب اللاعب أعلى، مثلاً سبعة ملايين جنيه، بينما يُخبر اللاعب أن نصيبه خمسة ملايين فقط، بينما يحصّل المدرب والوكيل الباقي، وهكذا توزع الأموال بين الأطراف بما يضمن لهم مكاسب ضخمة على حساب اللاعب نفسه.

كيف يؤثر نظام دفع الأموال من اللاعبين على أداء الدوري المصري؟

كشف أيمن أشرف أنه شاهد عن كثب مدربين يطالبون بمقابل مالي مقابل إشراك لاعبين معينين في المباريات، مما يفتح بابًا كبيرًا للفساد ويؤثر على نزاهة المنافسات داخل الدوري المصري. وأشار إلى أنَّه شخصيًا طُلب منه دفع مبالغ مالية مقابل المشاركة في المباريات، لكنه رفض هذا الفعل لأنه يفضل البقاء في المنزل على المساهمة في مثل هذه الممارسات المرفوضة. هذه الظاهرة لا تقتصر على المدربين فقط، بل هي جزء من مخطط أكبر يُديره وكلاء اللاعبين والمدربين معًا من أجل تحقيق أرباح سريعة وغير مشروعة.

  • التواصل بين وكيل المدرب واللاعب لتقديم عروض وهمية
  • زيادة مرتبات اللاعبين بشكل متفق عليه مع الأندية لضمان ربح الوكلاء والمدربين
  • طلب أموال مقابل المشاركة كأسلوب فاسد يؤثر على سير المنافسات

رسالة أيمن أشرف للحفاظ على سمعة الدوري المصري من فساد المدربين واللاعبين

اختتم أيمن أشرف حديثه بنداء صريح ومباشر للحد من الفساد المنتشر بين بعض مدربي الدوري المصري، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بالقيم الرياضية ومراعاة الضمير، لأنه لا يمكن لانتهاك أخلاقيات المهنة الاستمرار دون أن تُكشف الحقائق مع مرور الوقت. وأكد أن هذه العمليات الفاسدة تتم بتدبير من وكلاء اللاعبين والمدربين الراغبين في جني أكبر المكاسب في فترة زمنية قليلة، فالمدرب عادةً يدرك أنه قد يغادر الفريق خلال أربعة مباريات فقط، لكنه يركز على الاستفادة المالية السريعة. هذه الرسالة تشكل دعوة لتحسين المسارات وضبط الأمور لحماية سمعة ومسيرة الدوري المصري.

الطرف دورهم في الفساد
المدرب استلام أموال من اللاعبين مقابل المشاركة
وكيل المدرب تنظيم الترتيبات المالية بين اللاعبين والنادي والمدرب
اللاعب تقديم مبالغ مالية أو السماح بتقسيم الراتب