ارتفاع مفاجئ.. الدولار يقفز بعد قرار خفض سعر الفائدة الجمعة 3 أكتوبر

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يشهد استقرارًا ملحوظًا اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025، تزامنًا مع قرار البنك المركزي المصري بخفض سعر الفائدة، حيث استقر في أغلب البنوك العاملة داخل البلاد، وسط اهتمام كبير من المستثمرين والمتداولين في الأسواق المالية، منتظرين التطورات المقبلة وتأثيرها على السوق.

استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بعد خفض سعر الفائدة

شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري استقرارًا اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025، حيث ظل عند المستويات التي وصل إليها عقب خفض سعر الفائدة الأخير؛ إذ بلغ سعر الشراء في البنك المركزي 47.69 جنيه، بينما سجل سعر البيع 47.83 جنيه، مع استمرار توقف التعاملات الرسمية للبنوك بسبب عطلة نهاية الأسبوع؛ رغم ذلك، تنتظر السوق تحركات قريبة ستُصدرها القرارات الجديدة الصادرة عن البنك المركزي، مما يعزز حالة الترقب في أوساط المستثمرين.

تحديث أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري في أبرز البنوك اليوم

تعكس أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري في مجموعة من البنوك تأثرها المباشر بقرار خفض سعر الفائدة الذي اعتمده البنك المركزي؛ حيث جاءت أسعار الشراء والبيع متقاربة لتعكس حالة الاستقرار التي شهدها السوق، وجاءت التفاصيل كما في الجدول التالي:

تأثير قرارات خفض سعر الفائدة على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري

في اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري يوم الخميس الماضي، تم تخفيض سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، إضافةً إلى سعر العملية الرئيسية بمقدار 100 نقطة أساس، لتصبح المعدلات الجديدة 21.00%، 22.00%، و21.50% على الترتيب؛ وقد انعكس هذا القرار بصورة مباشرة على استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، بحسب تقييم اللجنة الأخيرة لمؤشرات التضخم وتوقعاتها؛ كما شمل القرار خفض سعر الائتمان والخصم إلى 21.50%، في خطوة واضحة تعكس استراتيجية البنك المركزي لتعزيز النشاط الاقتصادي دون التأثير سلبًا على أسعار صرف الجنيه.

يمكن تلخيص تأثير قرارات خفض سعر الفائدة على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في التالي:

• تحفيز الدور الاقتصادي المحلي وزيادة النشاط الاستثماري.
• الحفاظ على استقرار سعر الصرف خلال الفترة القادمة.
• ضبط مؤشرات التضخم من خلال مراقبة السوق النقدي بفاعلية.

تستمر هذه الإجراءات لتتماشى مع مراقبة متواصلة لتطورات السوق النقدي والتضخم، مما يعزز استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري؛ وسط توقعات بحركات وتعديلات محتملة في الأيام المقبلة تواكب المتغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية، حيث يبدو أن البنك المركزي يولي أولوية للتماسك النقدي مع الحفاظ على الاستقرار المالي.