تمكين مذهل.. جورجينا رودريغيز تبني إمبراطورية تجارية مع مصادر دخل متعددة

جورجينا رودريغيز: بداية الإمبراطورية التجارية ومصادر الدخل المتنوعة التي صنعت نجاحها وتمكينها

رحلة جورجينا رودريغيز المهنية وبداية الإمبراطورية التجارية

تُعد قصة جورجينا رودريغيز نموذجًا ملهمًا للنجاح والتمكين، بدأت فيها الحياة المهنية من خطوات بسيطة بعيدًا عن الأضواء، إذ عملت في مطعم محلي ثم كمساعدة مبيعات بشركة ماسيمو دوتي الشهيرة في مدريد، قبل أن تعزز خبرتها في مجال التجزئة بمدينة سان سيباستيان، وتنتقل للعمل كمربية في بريستول بإنجلترا، حيث طورت لغتها الإنجليزية ووسعّت آفاقها العالمية. عادت بعدها إلى إسبانيا لتعمل في متاجر غوتشي وبرادا، لتدرس المحاسبة المالية عام 2017، وهو القرار الذي شكّل نقطة تحول في مسيرتها التجارية.

في فبراير 2021، انطلقت الإمبراطورية التجارية لجورجينا رودريغيز بعلامتها الخاصة “OM by G” التي رغم إغلاقها عام 2024 جراء ضعف المبيعات، ساعدتها على اكتساب معرفة كبيرة في إدارة العلامات التجارية والتسويق الرقمي. من أبرز مشاريعها تأسيس عيادة “إنسباريا لزراعة الشعر” إلى جانب كريستيانو رونالدو، والتي اعتمدت على أحدث التكنولوجيا الطبية، محققة مبيعات تجاوزت 10.5 مليون يورو في عام 2020 مع صافي أرباح بلغ 4.21 مليون يورو بحلول 2022.

جورجينا رودريغيز ووسائل التواصل الاجتماعي كمصدر دخل متنوع

تمتلك جورجينا رودريغيز حضورًا قويًا على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يتابعها أكثر من 65 مليون شخص على إنستغرام، ما جعلها من أبرز الشخصيات المؤثرة في عالم الموضة والحياة العصرية؛ وتحولت اختياراتها في الملابس وهيئتها العامة إلى صيحات عالمية معتبرة. تدرجت أرباحها السنوية من التواصل الاجتماعي بين 7.4 و12 مليون دولار، مع دخل إضافي من التعاونات الإعلانية الفردية يصل إلى 66 ألف دولار، مما يصب في مجمل دخل إعلاني يقدر بحوالي 10.8 مليون يورو سنويًا.

استطاعت جورجينا بفضل هذا النجاح الكبير أن تبني لنفسها لقب “ملهمة الموضة” والمصدر الثابت للدخل من خلال الترويج للعلامات التجارية الكبرى، ومنها تعاونها مع غوتشي، برادا، شانيل، GUESS، وجيني، والتي ساهمت جميعها في تعزيز مكانتها كأيقونة في عالم الأزياء والأعمال.

سلسلة نتفليكس ومصادر الدخل المتنوعة لجورجينا رودريغيز

شكل إنتاج الوثائقي “I Am Georgina” بالتعاون مع نتفليكس في عام 2022 أحد أبرز مصادر الدخل لجورجينا رودريغيز، حيث حقق المشروع إيرادات تجاوزت 30 مليون دولار خلال ثلاثة مواسم، مسلطًا الضوء على حياتها العائلية وتحدياتها في عالم الأعمال، مما رفع من مكانتها كامرأة متعددة الأبعاد بعيدة عن كونها فقط “شريكة نجم عالمي”.

تعتمد مصادر الدخل المتنوعة لجورجينا بشكل رئيسي على:

• الإعلانات والترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي
• الإدارة والتطوير في الأعمال التجارية مثل عيادة “إنسباريا”
• الشراكات والرعايات مع العلامات التجارية العالمية
• الظهور الإعلامي من خلال الوثائقيات وأسبوع الموضة

تجسد رحلة جورجينا رودريغيز النموذج الحقيقي للمرأة المستقلة الطموحة، التي تحولت من فتاة بسيطة في بلدة خاكا الإسبانية إلى سيدة أعمال ناجحة تملك ثروة تقدر بعشرين مليون دولار، متجاوزة شهرتها بفضل علاقتها بنجم كرة القدم كريستيانو رونالدو، لتصبح رمزًا للتمكين والنجاح في عالم الأزياء وريادة الأعمال الرقمية، راصدة بصمة خاصة بها في مجالات متعددة.