50 سنة.. مفاجأة غير مسبوقة في قمة الأهلي والزمالك تغير مجرى المباراة تمامًا

جدد الأهلي آماله بقوة في المنافسة على لقب بطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم بعد فوزه المهم 2-1 على غريمه التقليدي الزمالك في قمة مباريات المرحلة التاسعة للمسابقة، والتي جاءت بربيع دراماتيكي أظهر قدرة الفريق الأحمر على قلب المباراة في صالحه بعد تأخره بهدف من ركلة جزاء في الشوط الأول.

تفاصيل المباراة والمفاجآت في قمة الأهلي والزمالك بالدوري المصري الممتاز

بدأت قمة الأهلي والزمالك في الدوري المصري الممتاز بهدف مبكر من الزمالك عبر اللاعب حسام عبد المجيد من ركلة جزاء في الشوط الأول، مما وضع الأهلي في موقف صعب. ولكن رد فعل الفريق الأحمر كان قوياً في الشوط الثاني حيث تمكن البديل حسين الشحات من تسجيل التعادل، ثم أضاف محمود حسن تريزيغية الهدف الثاني من ركلة جزاء. هذا الانتصار ليس عادياً، إذ يُعد أول مرة منذ أكثر من 50 عاماً في تاريخ مباريات القمة بين الأهلي والزمالك في الدوري المصري الممتاز التي ينجح فيها الأهلي في قلب تأخره إلى انتصار. آخر مرة شهدت هذه الظاهرة كانت في 22 نوفمبر 1974 بقيادة المدير الفني المجري ناندور هيديكوتي، حينما انتصر الأهلي على الزمالك 2-1 بعد التأخر بهدف.

التاريخ يعيد نفسه: إنجاز الأهلي في قلب تأخره على الزمالك في منافسات الدوري المصري الممتاز

تاريخ مواجهات القمة بين الأهلي والزمالك شهد مواقف نادرة لقلب الطاولة بعد التأخر، لكن المواجهة الأخيرة أثارت ذكريات مباراة 1974 التي شهدت انتفاضة الأهلي الكبيرة. في تلك المباراة، عزز الأهلي مركزه على قمة الدوري المصري الممتاز باللقب الثاني عشر له، متفوقاً بفارق أربع نقاط على مضيفيه في ذلك الموسم. سجل الأهلي الهدفين في ست دقائق فقط خلال الشوط الثاني، عبر مصطفى عبده وعبد العزيز عبد الشافي “زيزو”، بعد تقدم الزمالك بهدف عن طريق غانم سلطان. يعد هذا الحدث من أندر الإنجازات التي تثبت قدرة الأهلي في تاريخ الدوري المصري الممتاز على التحول في أوقات حاسمة من المباراة ضد الزمالك.

مقارَنات تاريخية بين مباريات الأهلي والزمالك بالدوري المصري الممتاز وتأثيرها على الترتيب

تُظهر مقارنة بين المباريات القديمة والحديثة للدوري المصري الممتاز ندرة حالات قلب الفرق للتأخر إلى فوز، حيث تُعد مباراة الأهلي والزمالك الأخيرة استثناءً بارزاً. تعود آخر واقعة مماثلة إلى 24 يونيو 1988، عندما فاز الزمالك 2-1 على الأهلي بقيادة المدرب الراحل عصام بهيج، رغم تقدم الأهلي أولاً بهدف. خلال تلك المباراة حضر اللاعبون الدوليون من المنتخب الوطني في البطولة العربية بالأردن، ما أثر على قوة الفرق. سجل الزمالك الهدفين بأقدام نجميه الصاعدين أحمد الشاذلي ونبيل محمود. في تلك النسخة توج الزمالك بلقبه السادس في الدوري المصري الممتاز، متصدراً بفارق ثماني نقاط عن الأهلي وصيفه. توضح هذه الأمثلة أهمية المنافسة القوية بين الفريقين على صدارة الدوري المصري الممتاز وتأثيرها الحاسم على ترتيب الفرق في نهاية المواسم.

  • تاريخ مواجهات القمة بين الأهلي والزمالك شهد عدة لحظات مثيرة في الدوري المصري الممتاز
  • قلب الموازين في المباريات يعزز الحماس بين جماهير الفريقين ويجذب الانتباه الإعلامي
  • الأداء البدني والتكتيكي الحاسم يبرز في مباريات الدوري المصري الممتاز خصوصاً في القمة
التاريخ النتيجة المدرب تأثير المباراة على الدوري المصري الممتاز
22 نوفمبر 1974 الأهلي 2 – الزمالك 1 ناندور هيديكوتي توج الأهلي بلقبه الـ 12 في الدوري المصري الممتاز
24 يونيو 1988 الزمالك 2 – الأهلي 1 عصام بهيج الزمالك حصل على لقبه السادس في الدوري المصري الممتاز
المرحلة التاسعة 2024 الأهلي 2 – الزمالك 1 غير محدد الأهلي يجدد آماله في الدوري المصري الممتاز

يؤكد هذا الانتصار المتأخر للأهلي على الزمالك في إحدى مباريات الدوري المصري الممتاز الحالية أنه رغم تاريخ القمم الحافل بالتحديات، إلا أن القدرة على قلب النتيجة تظل من أهم عوامل إثارة هذا الصراع وإيراد نقاط حاسمة في سباق اللقب، معلناً عودة قوية للأهلي في المقدمة. كما يعكس تأثير المباريات التاريخية على الأجواء الفنية لهذا الموسم ومدى أهمية استغلال الفرص حتى اللحظات الأخيرة لضمان السيطرة على ترتيب الدوري المصري الممتاز.