صفقة مثيرة.. رفض كاظمة عرض محمد صلاح رغم مفاوضات مكثفة

محمد صلاح قبل احترافه: عرضت له فرصة اللعب في الكويت مع فريق كاظمة

محمد صلاح قبل انطلاقته القوية في الدوريات الأوروبية مرّ بمحطات مهمة كان لها دور في مسيرته الاحترافية، حيث كشف وكيل لاعبين سابق أن النجم المصري كان معروضًا على نادي كاظمة الكويتي قبل انتقاله إلى بازل السويسري، ما يسلط الضوء على بداية مشواره التي سبق بها رحلته إلى القارة العجوز.

تفاصيل عرض محمد صلاح على نادي كاظمة الكويتي بحسب وكيل لاعبين سابق

أكد فهد المجبل، وكيل اللاعبين السابق، خلال حديثه مع الإعلامي مبارك الدوسري، أن في السنة الأخيرة التي قضاها محمد صلاح في صفوف الأندية المصرية، تواصل معه وكيل آخر معروضًا عليه النجم الشاب، مشيرًا إلى معرفته بدقائق موهبته منذ أن كان صغير السن. أوضح المجبل أنه أخذ المبادرة وتواصل مع إدارة نادي كاظمة الكويتي بعرض موهبة صاعدة من مصر تتمثل في صلاح، لافتًا إلى أن الأخير كان لاعبًا مميزًا وشارك في المنتخب الأولمبي المصري، لكن لم تكتمل الصفقة بسبب عدم الاتفاق بين الطرفين. هذه الفرصة التي الطفل المصري لم يحالفه الحظ فيها كانت نقطة مفصلية، حيث باءت محاوله انتقاله للدوري الكويتي بالفشل، لينطلق بعدها في نفس العام نحو البطولة السويسرية.

كيف مهدت تجربة عرض محمد صلاح لكاظمة بداية الاحتراف الأوروبي؟

رغم فشل صفقة انضمام محمد صلاح لنادي كاظمة، إلا أن ذلك لم يوقف تقدم اللاعب الذي انتقل في نفس العام إلى نادي بازل السويسري، وهو المحطة التي انطلق منها نحو الساحرة الأوروبية، والتي شهد خلالها تألقًا لافتًا. اشتملت رحلة محمد صلاح الاحترافية على عدة محطات متتالية من أبرزها:

• بداية التألق مع بازل السويسري لعدة سنوات
• انتقاله إلى نادي تشيلسي الإنجليزي، حيث شارك في مباريات محدودة تحت قيادة مورينيو
• خوضه تجربة الدوري الإيطالي مع فيورنتينا ثم روما، ولفت الأنظار بتألقه تحت إشراف مدربين مميزين مثل سباليتي
• عودته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز عبر بوابة ليفربول، حيث كتب أجمل فصول مسيرته الكروية

محمد صلاح في ذاكرة وكيل لاعبين سابق: من كاظمة إلى ليفربول

تُثري هذه القصة التي كشفها وكيل اللاعبين السابق فهد المجبل، المسيرة المهنية لمحمد صلاح التي بدأت في مصر وأُتيحت له فيها فرص عدة لم يكملها، قبل أن يجد طريقه إلى العالمية. التحول الذي شهده صلاح عندما لم تتحقق صفقة الدوري الكويتي، جعلته يتجه فورًا إلى الاحتراف الأوروبي مع بازل، الذي كان بمثابة نقطة الانطلاق الحقيقية. من هناك، تنقل بين أندية كبرى لم يكن يتخيلها أحد، لكنه أثبت نفسه بكل جدارة، ليتحول من ظاهرة محلية إلى نجم عالمي في صفوف نادي ليفربول، محققًا أرقامًا قياسية وألقابًا عززت مكانته بين أفضل لاعبي العالم.