5 عقود.. عمرو أديب يشن هجومًا عنيفًا على أداء الزمالك بعد القمة

الاعترافات النارية الإعلامي عمرو أديب بعد خسارة الزمالك أمام الأهلي في القمة الأخيرة لاقت صدى واسعًا داخل الوسط الرياضي، حيث عبر عن غضبه ومرارة خالطها سخرية، معلنًا انسحابه النهائي من تشجيع الزمالك بعد خمسين عامًا من الولاء والانتماء؛ رغم ارتباطه العاطفي العميق بالفريق الأبيض، لكنه أثنى في برنامجه “الحكاية” على أداء الأهلي الراقي الذي استحق بجدارة الفوز.

عمرو أديب يعلن تركه لتشجيع الزمالك ويتحدث بصراحة عن حالة الفريق

لم تكن هزيمة الزمالك أمام الأهلي مجرد نتيجة عادية، بل تحولت إلى انفجار عاطفي للإعلامي عمرو أديب، الذي أطل على الجمهور في برنامجه “الحكاية” عبر MBC مصر، وعبّر عن إحباطه المتراكم من سنوات الانتماء للفريق الأبيض. في تصريح غير مسبوق، قال أديب بصراحة: «مش هشجع الزمالك تاني عشان لعب وفن وهندسة.. أنا أصلاً مشوفتش هندسة، وضيعت 50 سنة من عمري في تشجيعهم»؛ وأضاف بنبرة تجمع بين المرارة والسخرية: «لو هتكسب هشجعك، غير كده لأ.. على رأي عادل إمام: متعودة دايمًا»، معبرًا بذلك عن خسارة الأمل في فريقه بعد الأداء المخيب في القمة.

تحليل عمرو أديب لأداء الزمالك والأهلي واعترف بالواقع المؤلم

بصوت يحمل نبرة نقدية ذاتية، اعترف عمرو أديب بأن الأهلي قدم أداءً مختلفًا تمامًا عن الصورة الضعيفة التي كان يروج لها البعض، قائلاً: «هو ده الأهلي التعبان المهدد بالهبوط؟ ده كان ممكن يكسبنا 3 ولا 4! أنا آسف على كل اللي قولته قبل كده». وفي نقد مباشر لنفسه، أضاف: «أنا آسف إني صدرت القوة وقلت هنكسب، بعد كده هقعد ساكت خالص لحد ما الماتش يخلص». أوضح أديب أن الأهلي لعب برجولة وذكاء تكتيكي، مستغلاً كل فرصة طرأت له، بينما ظهر الزمالك مرتبكًا بلا حلول هجومية، مضيفًا: «الأهلي استغل كل غلطة لصالحه، والزمالك ضيع كل حاجة بإيده».

وأشار الإعلامي إلى أن الفريق الأبيض ارتكب أخطاء دفاعية «قاتلة» كادت تزيد الفارق لصالح الأهلي، موجهًا نقدًا لاذعًا: «هو معقول الزمالك يدخل القمة بالطريقة دي؟ فين الجرأة؟ فين الحلول؟»؛ مؤكداً أن تغييرات الجهاز الفني لم تترك أثرًا، على عكس الأهلي الذي ظهر في اللقاء بمرونة وثقة واضحة.

كيف فسر عمرو أديب فوز الأهلي ووقفته مع جماهير الزمالك

في محاولة لكسر أجواء الحزن والغضب، عاد عمرو أديب للسخرية المعتادة قائلًا: «قولتله لو هفك الشوق اطلعلي فوق، راح طالع فوق مروقني، ولسه فضل له ماتش وينزلني مكاني الطبيعي يا باشا». رغم هذه المزحة، بدت ملامح الحسرة واضحة على وجهه، وكأن نصف قرن من التشجيع اختُصر في لحظة واحدة. إن اعترافات أديب الحادة تعكس إحساسًا شائعًا بين جمهور الزمالك، الذين يشعرون بأن الفريق يشكل مصدر إحباط مستمر رغم كل الجهود والتمسك بالأمل.

  • التعبير عن المشاعر الحقيقية تجاه النتائج الرياضية
  • الاعتراف بفروقات الأداء والنتائج بين الأهلي والزمالك
  • تحليل تكتيكي لمستوى اللعب وأخطاء الفرق
  • التفاعل العاطفي مع متغيرات كرة القدم وتأثيرها على المشجعين