قتلى وجراح.. أحداث مأساوية تهز مباراة جامعية أميركية وتترك 14 ضحية

إطلاق نار جماعي في مونتغومري بألاباما بعد مباراة كرة قدم جامعية يودي بحياة شخصين ويصيب 12 آخرين

تفاصيل إطلاق النار الجماعي في مونتغومري بألاباما بعد مباراة كرة القدم الجامعية

شهدت مدينة مونتغومري في ولاية ألاباما حادث إطلاق نار جماعي مروع، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين، بينهم طفل، وذلك عقب انتهاء مباراة لكرة القدم بين جامعتي توسكغي ومورهاوس وأثناء مهرجان محلي في وسط المدينة؛ حيث كانت الأجواء تعج بالعائلات والجماهير المتحمسة. وقع الحادث في منطقة مزدحمة وسط المدينة، حسب تصريحات شرطة مونتغومري ومجلة “بيبول”، وسط حالة من الذعر والفوضى في موقع الفعالية الترفيهية التي تزامنت مع المباراة.

الإصابات وتبادل إطلاق النار المأساوي في حادث إطلاق النار الجماعي في مونتغومري بألاباما

أعلن قائد شرطة مونتغومري، جيمس غرا بويز، في مؤتمر صحفي أن 14 شخصاً تعرضوا لإطلاق النار خلال الحادث، حيث توفي اثنان منهم فور وقوع الحدث، بينما أصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة تهدد حياتهم، من بينهم طفل صغير، في حين لم تكن إصابات باقي المصابين التسعة بحالة خطيرة. وأوضح غرا بويز أن حادث إطلاق النار الجماعي في مونتغومري بألاباما لم يكن هجومًا عشوائياً تقليديًا، بل وقع نتيجة إطلاق نار متبادل بين طرفين وسط حشد كثيف، ما جعل المشهد مأساويًا وفوضويًا، مؤكدًا استمرارية التحقيقات الأمنية في ملابسات الحادث.

ردود الفعل الأمنية والإجراءات المتخذة عقب إطلاق النار الجماعي في مونتغومري بألاباما

شدد عمدة مونتغومري، ستيفن ريد، على سرعات استجابة قوات الأمن، واصفًا ما حدث بأنه تصرف متهور وأناني تجاه المجتمع، متعهدًا بملاحقة وضبط جميع المتورطين مهما استغرقت التحقيقات. من جهتها، قامت السلطات بإغلاق الطرق المحيطة بموقع حادث إطلاق النار الجماعي في مونتغومري بألاباما، وأعادت توجيه حركة المرور لتسهيل عمليات جمع الأدلة وإجراء التحقيقات، بينما يخضع عدد من المشتبه بهم للاستجواب.

• مقتل شخصين في موقع الحادث
• إصابة 12 شخصاً، بينهم طفل واحد
• إعادة توجيه حركة المرور وإغلاق الطرق المحيطة
• استمرار التحقيق الأمني ومتابعة المشتبه بهم
• دعوة الشرطة للجمهور للإبلاغ عن أي معلومات

وحثت الشرطة جميع من لديه معلومات عن الحادث على الاتصال بالأجهزة الأمنية، مع التأكيد أن “أصغر التفاصيل قد تكون حاسمة في التعرف على الجناة”. التحقيقات لا تزال جارية، وسط تكاتف جهود الشرطة والسلطات المحلية لضمان الأمن والسلامة في مونتغومري، وقطع الطريق أمام أعمال العنف غير المبررة.